أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد القصبي - المعقول واللا معقول على مسرح السلام ..الحاكم عادل والشعب فاسد !















المزيد.....

المعقول واللا معقول على مسرح السلام ..الحاكم عادل والشعب فاسد !


محمد القصبي

الحوار المتمدن-العدد: 6078 - 2018 / 12 / 9 - 16:39
المحور: الادب والفن
    


هل عانى المصريون ليلة الأربعاء الماضي من موجة برد حادة ؟
وأيضا أمطار غزيرة أربكت الشوارع ..حتى أن صديقي قال وعيناه تتابع ربما في يأس طوابير السيارات التي أصابها الشلل :
- فيه حد عاقل يمكن أن يغادر بيته في ليلة زي دي لمشاهدة مسرحية حتى لو كانت لشكسبير ؟!
لاشيء في الشارع يمنحني أمل لأن أقول غير ما يقول ..بل باركت ما قال متمتما : احتمال يؤجلوا العرض الليلة .
لو كان هذا قرارهم لأصابوني وأصابوه ..ومجانين الفن من أمثالنا ممن لديهم استعداد أن يقطعوا المسافة من بيوتهم إلى قاعة المسرح سباحة بأنهار الأمطار في الشوارع بضربة موجعة .
يسألني :المسرح بعيد ؟
قلت : عشر دقائق مشي!
فتح باب السيارة وطلب من سائقه أن يتبعنا بعد ذلك إلى المسرح ..
بدا المشي ممتعا .. يذكرني بليال ممطرة جميلة في سنى الشباب ..ندفن أيدينا في جيوب " السويتر " ..وننطلق في مرح ربما بغير هدف في شوارع المدينة .
.....
مدخل المسرح خاوٍ!
تتقافز عيني بين أرجاء البهو بحثا عن الصديق أمير أباظة الذي وعدني انه والمخرج مازن الغرباوي سيكونان في انتظارنا .
تتعثر عيني فيما يبدو أنه
موظف بالمسرح.. سألته عن المخرج ، وقبل أن يجيب فوجئت بالغرباوي ،
يهرول نحونا في حيوية مرحبا ..
سألته في قلق : فيه عرض ؟!
قال ضاحكا وهو يتطلع إلى شارع قصر العيني شديد الارتباك .
-عرض خاص لكم ..حضوركم يكفينا ..
يهل من الداخل صديقي الأمير أباظة مدير مهرجان الأسكندرية السينمائي و الذي هاتفني الليلة السابقة محفزا لي على مشاهدة المسرحية بالحديث عن فكرتها التي تعد عزفا صادقا على أوتار الظروف الاستثنائية التي يجتازها الوطن الآن .
عقب انتهاء مكالمته هاتفت صديقي المسئول الكبير ..أيضا محفزا إياه أن ينفلت من دوامة مسئولياته ويفتح ثغرة في جدرانه اليومية الصارمة ليرى عالما ..عهدي به يعيه جيدا ويرتبط به عن حب..الأدب ..الفن ..لكن تضاريس خرائطه اليومية المؤرقة بهموم وأحلام الوطن كثيرا ما تحول دون العالم الذي يحب .
ألهذا تلاقت أدمغتنا منذ ربع قرن ؟ و بمرور الشهور والسنين توج التلاقي الفكري بتناغم روحي يسر من أمره أن كلانا تشكلت بصيرته الوجدانية من أغاني ثومة ،وإبداعات نجيب محفوظ وفكر طه حسين ، وارتوت جغرافية الوطن في دواخلنا ببيانات أمنا الحنون "صوت العرب" ! دون أن تتجاهل قرون استشعارنا جغرافيات أخرى عبقت ورود حدائقها أرواحنا بروائع شكسبير، آرثر ميلر ،موليير، فرانسوا ساجان ، فرجينيا وولف ، تولستوي ، تشيكوف ، ديستويفسكي ، مكسيم جوركي ..وغيرهم ..آخرون ..كُثر.. من القارات الست .
و كان لقائي الأول بصديقي المسئول مصادفة منذ ربع قرن في جغرافية أخرى نائية ..نداء من "بهية" أن يؤكد كلانا - فعلا- عشقه لها..فكان وكنت - وبشكل عفوي تماما - ابنيها البارين ..وهذا ما رصدته في روايتي الأخيرة " السيدة " الصادرة عن الهيئة العامة للكتاب منذ شهور، والتي يراها النقاد سيرة ذاتية لي خلال سنواتي الخليجية ، وهي بالفعل كما يقولون ..جزءا من عمري ..بل عمري الحقيقي..برفقة صديقي المسئول الكبير الآن .
عرضت عليه أمر العرض المسرحي ودعوة أمير أباظة لمشاهدته ..فكر قليلا ..وقال : بكرة الصبح هرد عليك .
آخر لقائتنا كانت في ذات المكان – مسرح السلام - منذ ما يقرب من عام ..ليلتها..ذابت أرواحنا انتشاء بمسرحية "قواعد العشق الأربعون" المأخوذة عن الرواية التي تحمل ذات العنوان للكاتبة التركية "إيلاف شافاق "
في الصباح الباكر فوجئت بهاتفه : تمام ياقصبي ..هنروح ..
وهاهي السماء تمترس طريقنا إلى خشبة مسرح السلام بأسيجة البرد والمطر وارتباك حركة المرور ، هذا مابدا لنا ، لكن مازن سرعان ما بدد مخاوفنا..مؤكدا أن فريق العمل جاهز لتقديم العرض.
المناخ في القاعة يحنو علينا بدفئه ،ليس بفعل أجهزة التكييف ..بل ونس فضاءات الفن التي نحب ..لكن مؤشر الحرارة سرعان ما يتقافز ليصبح استوائيا ..إنها سخونة الانفعالات وتفاعلات الأسئلة التي يطرحها النص في دواخلنا..لتلتهب أدمغتنا بلظى شمس صيفية مغاير تماما لسيبيرية الشارع ..
هل يمكن ان يكون الفساد في دولة ما فساد شعب لاحاكم ..؟
السؤال الأب الذي تتناسل منه عبر مشاهد مسرحية "حدث في بلاد السعادة " عشرات الأسئلة فائقة الأهمية ؟
فمن أين يطفح الفساد بدءاً؟ومن يغذيه ؟
ولماذا تصمت في مواجهته السلطة الحاكمة ؟ فإن " تصادف " وجاء حاكم عادل ..نقي الروح والقلب واليدين ، فهل بمقدوره القضاء على الفساد ؟ وفي حربه المقدسة ضد الفساد..هل يجد عونا حقيقيا من شعبه ؟
وما أعظمه عمل هذا الذي يلقي بك في دوامة من الأسئلة ..قد تمضي العمر دون ان تجد إجابة لها !
هذا كان حالنا..وصديقي المسئول وعشرات المشاهدين الذين اختاروا مواجهة صقيع سيبيريا في الشوارع بسخونة الفن في مسرح السلام ..
الكاتب وليد يوسف أخبرنا أن نصه هذا كتبه عام 1988..
وكنت قد نشرت مقالا في جريدة المسائية " الأخبار المسائي حاليا " عام 2009بعنوان "فساد حكومة أم فساد شعب ؟ " وانتهيت إلى أنهما ..الشعب والحكومة مسئولان عن صناعة مستنقع الفساد بالدولة المصرية .
وكنت أظن أني الأسبق بطرحي هذا..وهاهو وليد يوسف يسبقني بأكثر من عشرين عاما ..
لكن ثمة من سبقني وسبقه بألاف السنين.. أسطورة هندية ..تقول أن شعبا غبيا ولى أمره ملكا من بينه..أي غبيا ..فساءت الأمور ، لسوء ما اتخذ الحاكم الغبي من قرارات ،وشاع الفقر والجوع وضعف الشعب وطمعت في أراضيه الدول الأخرى ، فقرر الناس تغيير الحاكم الغبي بحاكم ذكي ، أضناهم البحث حتى وجدوه ..ولأن ذكاءه أعلى بكثير مما هو شائع ، بدأ يتخذ قرارات " من خارج الصندوق " لإصلاح الأحوال ..لكن قراراته بدت مستعصية على فهمهم فقتلوه !!
وهذا ماحدث في " بلاد السعادة " ..الشعب أيضا قتل حاكمه النقي الطاهر الذي خرج من صفوفه!
ليس كل الشعب..
بل الشريحة الفاسدة من الشعب ..تجار فاسدون وأصحاب مصالح رأوا في توجهات الحاكم لإصلاح الحال خطرا عليهم ..فقتلوه .
وأين غالبية الشعب؟
كنباوية يكتفون بالفرجة ،وكأن الأمر لايعنيهم فلم ينهضوا لنصرة حاكمهم في مواجهة الفاسدين ..رغم أنهم أصحاب المصلحة في تنظيف الدولة من الفساد .
هذا ما لم يقله المؤلف ، لكنه واقع نحياه ..وواقع أيضا أن شريحة غير قليلة من الشعب قد تقع فريسة للشائعات المغرضة التي تطلقها " مافيا الفساد " ضد الحاكم المصلح .
نص وليد يوسف ينبه إلى قوة خفية زفيرها يلوث أجواء الوطن بفيروسات الفساد ..تلك القوة الخفية ممثلة في الوزير عجبور ،
الذي يحرض أصحاب المصالح على قتل الحاكم المصلح بهلول الذي كان في السابق بائعا للحطب وبارت تجارته فعانى من الجوع.
الحاكم بهلول حين رأى زوجته زليخة ترتدي ثيابا أنيقة وغالية الثمن سألها مستنكرا من أين ؟ ليتلقى الإجابة أنها حصلت عليها من ممتلكات الوزراء الفاسدين التي صادرها، وأن الوزير الفاسد عجبور هو من سهل لها هذا.
بالطبع هدف الوزير أن يضع بذرة الفساد في النظام الجديد ، ثم يخرج هو نفسه ليشيع بين الناس أن الحاكم بهلول صادر ممتلكات الوزراء والأغنياء لينعم بها آل بيته !
وكأن الفساد حتمية تلازم أي نظام حكم مهما كانت منطلقاته وطنية ، ومهما كان الجالس على رأس النظام نزيها نظيفا ..مؤرقا بهموم شعبه ..باحثا عن مخرج لها ..
الفساد خالد طالما أن هناك بشر..حتى أن الوزير عجبور حين فاجأ الحاكم بهلول بحضوره ..صرخ الأخير في ذهول : أنت دائما !!!
نعم ..هو دائما ..يمترس الطريق أمام النوايا الحسنة للحاكم الخير بنواياه السيئة. وأين المثقفون ضمير الأمة كما يقال ..ورأس حكمتها كما أقول ؟
خلف القضبان ..
..الحاكم السابق ألقى بهم في السجون ..
يمثلهم في المسرحية الحكيم "نوراني " ،والشاعر طوقان .
وحين فوجيء الحاكم الجديد بهلول بهما في السجن قرر الإفراج عنهما ..لكن الحكيم والشاعر رفضا..ليس من منطلق " ملازمة استكهولم " ..ارتباط السجين بسجانه ، إلى حد رفض أن ينفلت من قبضته ..لم يكن هذا حال الحكيم والشاعر ..بل لم يقبلا الإفراج عنهما ..لرفضهما أجواء خارج السجن التي أفسدها الوزير بزفير مصالحه الخاصة المتعارضة مع مصالح الشعب.
......
غرائبية النص الذي كتبه وليد يوسف منذ ثلاثين عاما ..تعامل المخرج مازن الخرباوي معه بوجدانية واعية أكثر من الاحترافية الباردة ،وهذا حال كل فريق العمل.
..هذا التوحد من قبل فريق العمل في النص لم يكن فقط إعجابا به ..بل أرقا بما يفجره فيهم كما فينا من أسئلة ..
نحن جميعا ، الممثل ، ..المطرب ،المخرج ،الكاتب ،مهندس الديكور ،المشاهد .. جميعنا في النهاية مواطنون مؤرقون بقضية الفساد.
ولاينبغي أن نردد في يأس مارددته المجموعة في مستهل العرض : فين السعادة نلاقيها ..جيبنا عاليها واطيها من عهد آدم وحوا ..دايخين ندور عليها.
بل نتمسك بماقاله الراوي والراوية ليكون دستورنا الوطني : سر السعادة وبلادها ..سر السعادة في ولادها ..من عهد آدم وحوا ..انتوا شهادة ميلادها.
لكن الوعي الفني للغرباوي لم يتوقف عند حدود النص ، بل رهافة قرون استشعاره مكنته أولا من التوفيق في اختيار فريق العمل .. وثانيا أن يمارس وباقتدار دور المايسترو الذي ضفر مواهب وقدرات فريق العمل المتميزة .. في سيمفونية بثت فينا الأمل في عودة الزمن الجميل .
نعم .. شاهدناهم بفضل وعي المخرج فريقا متناغما كلٌ تذوب سمات تميزه في جماعية الأداء بما يخدم الصورة النهائية التي تناغمنا معاها عقلا ووجدانا ..لكن الذوبان في الجماعية لم يحجب عنا بريق التفرد لدى الكثير من فريق العمل . ..النجم مدحت تيخة الذي أدى دور الحاكم بهلول باقتدار يذكرنا كما قال صديقي بالرائع يحي الفخراني في أدائه العفوي ، لكن ليس إلى حد القول أنه يرتدي جلبابه..
والتميز كان سمة كل فريق التمثيل ، علاء قوقة ،سيد الرومي ، حسن العدل ، خدوجة صبري ، راسم منصور .وغيرهم .
حين كانت المطربة فاطمة محمد تعزف على أوتار همومنا ، أحلامنا ،همست في أذن صديقي : صوت البنت دي جميل.. فقال : والولد أيضا صوته متميز .
كان يعني المطرب وائل الفشني ..لكن جمال الصوتين ما كان ليفيض على سهول وجداننا إلا عبر عذوبة كلمات الشاعر حمدي عيد ونغمات الملحن محمد مصطفى ..
وبدا التميز الفردي جليا في
استعراضات كريمة بدير ، وديكور حازم شبل.
فإن كان ثمة شيء من العوار ..ففي المشاهد الأولى ..حيث أصابتنا ببعض من الملل ،وافتقدت إلى مايشعل شوقنا إلى الآتي المثير للفكر ..للوجدان .
....
و..أخيرا ..نصيحة أقدمها للدكتور أحمد عواض رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة ، ود.منال علام رئيسة الإدارة المركزية
للتدريب بالهيئة ، إن أردتما وجبة دسمة من التحفيز الذهني لشبابنا ..فعليكما بمسرحية " حدث في بلاد السعادة " .. ليتكما تسعيان إلى عرضها على مسارح قصور الثقافة في كل أنحاء مصر ..فإن كانت الكثير من تلك المسارح غير مهيئة ..فلتشيد مسارح في الحارات بمدن وقرى ونجوع مصر ولو بشكل بدائي ..لتقدم عليها مثل هذه العروض المجدية في نشر الفكر المستنير ، وبالتالي إحداث حالة من العصف الذهني بين شبابنا نحن في أشد الحاجة إليه الآن ..
ويقينا لايغيب عنكما د. عواض ..د. منال ..أني وجيلي كان أحد روافد وعينا ..عروض السينما والمسرح التي كانت الدولة تحرص على تقديمها حتى في الشوارع والحارات خلال سنوات التنوير ..خمسينيات وستينيات القرن الماضي .
من عروض الحواري تلك عرفنا معنى الوطن ..عرفنا معنى الاستنارة.
وأظنهما جناحي المواطنة الحقة التي ننشد ..الانتماء ..الاستنارة ..
ومسرحية حدث في بلاد السعادة تعزف على الوترين معا ..لذا لنعمل على أن يصل هذا العزف في هذا العمل المسرحي المتميز وكل أعمالنا المسرحية المماثلة إلى كل مدينة ..قرية.. شارع .. بيت.
ليس هذا فقط بالأمرالمهم ..ولاحتى الضروري ..بل حتمي !



#محمد_القصبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ندوة - السيدة - في نقابة الصحفيين تجمع بين الحسنيين .. -الجم ...
- استبعاد فودة ..إدانة للوزيرة ..للحكومة ..إنصاف لي
- أي نبي نحتفل بذكراه ؟!
- هل نقل إلينا التراث دينا لمحمد مغاير لدين الله ؟!
- انتشار النقاب ..فتش عن البترودولار!
- انتشار النقاب ..فتش عن البترودولار !
- النقاب ..من دين المشايخ ..لادين الله !
- نشوة النوستالجيا في ملحمة الدم والحبر
- فليحاكم قتلة خاشقجي ..بتهمة الغباء !!
- حصريا ..الجنة لسيد قطب ..ومليارات المسلمين في النار..حتى الح ...
- مشاغبات الحاجة صفاء مع المشايخ !
- لماذا لاتعاقب الحكومة وزيرة الثقافة ..وأهالي زفتى محمد فودة ...
- عزيزي طارق الطاهر : ماذا بعد مفاجآت نجيب محفوظ ؟
- نادية الكيلاني .. بين شكلانية الديموقراطية وشبهة السريالية
- حوارات ملسا حول البوست المشبوه!
- لماذا يستمتعون بالجنس أكثر في ضواحي اللاشرعية ؟!
- هل يخدعنا ؟ عماد راضي مواطن في جمهورية الفقراء !
- ما موقف المطبلاتية لو حكم الليكود مصر.. لاقدر الله ؟!
- الحق أقول لكم ..الحق يقول الباز !
- ثقافة ابن بهانة ..في ملسا


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد القصبي - المعقول واللا معقول على مسرح السلام ..الحاكم عادل والشعب فاسد !