أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رزاق عبود - تمخض مبارك فولد خرطا














المزيد.....

تمخض مبارك فولد خرطا


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 1519 - 2006 / 4 / 13 - 11:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بصراحة ابن عبود
تمخض مبارك فولد خرطا

هذه ليست اول مرة يتعرض فيها المسلمين الشيعة الى التشكيك، بوطنيتهم، واتهامهم بالولاء لدول اخرى. فمنذ الامويين، والعباسيين، والعثمانيين، وحتى الدول العربية، والاسلامية الحديثة، والحكام ينظرون لهم بعين الريبة، وكأنهم مخلوقات فضائية. لكنها المرة الاولى التي يتم فيها التعميم بشكل وقح على كل الشيعة في العالم. الشيعة موجودون في كل مكان، والحمد لله، بسبب "ديمقراطية" الدول التي يعيشون فيها. فقد وصلوا الى استراليا، وكندا، وامريكا، ولية نعمة مبارك. ملايين الشيعة في الهند، والباكستان، وافغانستان، واندونيسيا، وتركيا، والعربية السعودية، والبحرين، والكويت، ومصر، وسوريا، ولبنان...الخ من الدول التي تضم بين ظهرانيها المسلمين الشيعة. الشيعة في العراق حاربوا مع المجرم صدام (صديق مبارك الحميم) ضد ايران. ولم يثبت احد لحد الان، ان ولاء الشيعة في المنطقة الشرقية في العربية السعودية هو لغير دولتهم رغم ما عانوه سابقا من تمييز، واقصاء. وشيعة الكويت اثبتوا ابان الغزو العراقي، والخلافات الحدودية مع ايران، ان ولائهم للكويت، وليس لغيرها. وشيعة البحرين موجودون هناك قبل الدولة الفاطمية في مصر، ولا غبار على وطنيتهم. ثم لمعلومات مبارك، وملقنيه ان التشيع عربي، وليس ايراني. وايران اسم دولة، وليس شعب، او قومية. وهي تضم ملايين العرب، وليس كل الفرس شيعة، كما يتوهم. ان المذهب الشيعي الجعفري اجتهد به الامام جعفر الصادق، والاخير يعود في نسبه الى الامام علي بن ابي طالب الهاشمي القرشي. ولا نعرف من اين جاء البغل مبارك. فشكله يشبه ابو الهول اكثر مما يشبه العرب الذين فتحوا مصر ايام الخلفاء الراشدين.

ليقرأ مبارك كتب عميد الادب العربي الدكتورطه حسين الذي لاحظ، ان "شيعة علي" ظهروا منذ ايام النبي حيث اصطف الى جانبه اغلب الفقراء، وكل من رفض الاغتناء باسم الاسلام. بامكان مبارك كشخص عادي، وليس من حقه كرئيس دولة حسب العرف الاخلاقي، والديبلوماسي، ان يتهم بعض قادة الشيعة في العراق بالولاء لايران، فهذا ما يتهمهم به خصومهم في العراق. ويعرفه الكثيرون. اما ان تاتي من رئيس دولة يدعي انه حريص على وحدة العراق، وشعبه وقلق عليه من الحرب الاهلية. فهذا امر اقرب الى التخريف منه الى التعليقات السياسية. مبارك قلق من تاثيرالديمقراطية العراقية، وهذا امر نفهمه ونلمسه، من نتائج الانتخابات الاخيرة في مصر. لقد تآمر قادة مصر الناصرية على ثورة 14تموز ومزقوا صفوف الشعب العراقي بفتنهم، ودعاياتهم البغيضة، وتعاملهم مع الشيطان لاسقاط قاسم. واليوم ياتي من سلم بلاده للصهيونية، وقبل ايادي غولدا مائير، والسفاح شارون ليتهجم على 65% من ابناء الشعب العراقي، وفيهم قوميون، واسلاميون، وليبراليون، جمهوريون، وملكييون، وشيوعيون، ديمقراطيون، وبعثيون اصدقاء مبارك القدامى والجدد. ليصب الزيت على نار الفتنة الطائفيه، كما دعموا حرب صدام ضد ايران، والاكراد، وكل شرفاء الشعب العراقي.

اتذكر مرة كنت اترجم لصديقي المصري في احدى مستشفيات السويد. واستفسرعن سبب تاففي وانزعاجي. قلت له: انظر، كيف يهتمون بالانسان، و يسخرون كل الطاقات، والامكانات لخدمته. والحمار صدام يبدد كل شي للتعذيب، والحروب، والاغتيالات، وتشريد الناس. فرد بلهجته المصرية المحببة:
ـ امان، والحمار بتاعنه؟! ملايين المصرين طالعين بره، واحنه عمالنقول مصر ام الدنيه!

تذكرت صاحبي المصري ذاك عندما قرات تصريحات حاكم مصر، وتخيلت مجموعة من الصعايدة الاحبة، وهم يرقصون، ويلاعبون العصي، ويهتفون: بص، شوف، حمارنه بيحكي ايه؟؟!!!

رزاق عبود
10ـ4ـ2006



#رزاق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقتدى الستياني يستعد لاحراق العراق
- لماذا لا يتبع زعماء اتباع اهل البيت سيرة اهل البيت؟؟
- جمهورية المتعة والفسنجون، وحكومة الرشوة والروزخون
- مسلمة عراقية تنزع الحجاب بعد زيارتها للبصرة
- منطقةآمنة ام وطن آمن لمسيحيي العراق؟؟!
- سلاما حزب الشهداء
- عبد ايران اللاحكيم خطر على وحدة العراق
- عنجهية صدام قادتنا الى الاحتلال وعناد الجعفري يقودنا الى الح ...
- الحرب الطائفية قائمة وزعماء الطوائف يتحاربون على الكراسي
- العراق ليس بحاجة الى ديمقراطية هشة، العراق بحاجة الى حكومة ا ...
- وانتصر الارهابيون بفضل رجال الدين
- مظاهرات كارتونية ضد رسوم كاريكاتيرية او تحالف اسرائيل وفتح و ...
- البصرة وصورة الامس
- الزبير فردوس البصرة ونجد المفقود
- شيعة بني امية في الناصرية
- يا مسيحيوا العراق كل عام وانتم في مهجر جديد
- لماذا تناست الخيوط السياسية الحمراء الدم العراقي الاحمر؟؟!
- من يحكم في بغداد، ازلام الطائفية ام السفير زلماي؟؟!
- القتلة يحاكمون الضحايا في محكمة رزگار/ الجعفري
- السيد -عدي- الحكيم يمهد لحرب اهلية وتقسيم العراق


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟
- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رزاق عبود - تمخض مبارك فولد خرطا