أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - جريدة اليسار العراقي - تصاعد انتفاضة 8 تموز الشبابية الشعبية - مبادرة وطنية عراقية لإنقاذ الوطن واستعادة الشعب العراقي كرامته وانتزاع حقوقه في دولة وطنية ديمقراطية ذات سيادة كاملة














المزيد.....

تصاعد انتفاضة 8 تموز الشبابية الشعبية - مبادرة وطنية عراقية لإنقاذ الوطن واستعادة الشعب العراقي كرامته وانتزاع حقوقه في دولة وطنية ديمقراطية ذات سيادة كاملة


جريدة اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6074 - 2018 / 12 / 5 - 23:30
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


في أجواء تصاعد إنتفاضة 8 تموز الشبابية الشعبية المشتعلة من بصرة الخير والوفاء والتحدي ، بالتزامن مع تصدع تحالفات الكتل اللصوصية المعزولة بقرار شعبي وطني عراقي رافض بنسبة 90% لانتخابتهم المزورة المعزولة.

تقدم حركة الصراع المجتمعي والسلطوي على جميع المستويات معطيات وأدلة على صواب الخيار المطروح من قبل جبهة الإرادة الشعبية للإنقاذ والتغيير.

وإذ نعيد نشره، نهيب بالقوى التقدمية العراقية بجميع تشكيلاتها الحزبية والنقابية والمهنية، للتحرك داخليا وعالميا ، من أجل فرض الإرادة الشعبية العراقية في التخلص من منظومة 9 نيسان 2003 التدميرية.

...............

مبادرة وطنية عراقية لإنقاذ الوطن واستعادة الشعب العراقي كرامته وانتزاع حقوقه في دولة وطنية ديمقراطية ذات سيادة كاملة
المقدمة

أن منظومة حكم 9 نيسان 2003 ومنذ مجلس الحكم والحكومات المتعاقبة لم تنتج سوى القتل والخراب والدمار والنهب والفساد، ناهيكم عن تعريض العراق إلى مخاطر التقسيم والتفتيت ورهن إرادته الوطنية بالغزاة الأمريكيين والدول الإقليمية.
فقد جفت الأنهار وأُعدم نخيل العراق ودُمرت الزراعة والصناعة ومنظومات التعليم والصحة والبنية التحتية والبيئة، فساد الظلام باختفاء الكهرباء وساد العطش فلا ماء صالح للشرب والاستعمال في بلاد الرافدين.
انتشرت مليشيات الخضراء وغزا دواعش الصحراء واحتلوا المدن العراقية واستباحوها.
لقد اعتبرت الطبقة الطفيلية الحاكمة باحزابها ومليشياتها وزعمائها أن العراق غنيمة يحق لهم تحاصصها ثمنا لنضالهم المزعوم ضد النظام البعثي الصدامي الذي أُسقط على يد أسياده الأمريكان، فدارت صراعاتهم بعد كل إنتخابات مفصلة على مقاساتهم حول اقتسام الغنيمة..!
أي الإمعان في سياسة الاقتصاد الريعي المرتهن إلى إرادة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي, وتحويل العراق إلى مكب للبضائع السيئة والأدوية الفاسدة المستوردة بشكل خاص من ايران وتركيا. وإدارة الاستيراد بواسطة مكاتب الأحزاب الموجودة في وزارتهم المتحاصصة فيما بينهم.
هذا ناهيكم عن التفريط في حقوق العراق بالمياه، واستباحة الأراضي العراقية بالاعتداءات العسكرية الإيرانية والتركية، وتدخلات ومؤامرات ال سعود، واقتطاع ال الصباح أراض عراقية وخنق البصرة، وتزايد عديد وعتاد وقواعد القوات الأمريكية الغازية.
إن فشل كتل العمالة والقتل والدمار والفساد في تشكيل ” كتلة النهب الأكبر ” يعود بالدرجة الأولى لفشل الانتخابات الذريع ورفض الشعب لنتائحها، وثانيا بسبب تبعية هذه الكتل لأمريكا وايران وتركيا وال سعود وصراعتها في المنطقة، وثالثا لاصرار بعضها على إغتصاب صفة النزيه وتحميل شركائه في النهب المسؤولية.
الإرادة الشعبية المنتفضة
إلا أن إنتفاضة 8 تموز 2018 الشبابية الشعبية وتضحيات شبابها الشهداء, وسقف شعاراتها الطبقية والوطنية العالي، قد دفع الكتل الفاسدة واسيادها إلى التعجيل في إعادة إنتاج حكومة محاصصة وبلع جميع الشعارات التضليلية عن حكومة ” تكنوقراط ” وغيرها.
واستخدمت العنف بكل أشكاله ضد المنتفضين من جهة ومحاولة خداعهم وامتصاص غضبهم بوعود كاذبة من جهة أخرى. ففي الوقت الذي اتهمتهم شتى الاتهامات الباطلة واندس في التظاهرات عناصر مليشياتهم الإجرامية والمليشيات السرية المضادة لهم واحرقوا وخربوا ودمروا، يعلن حيتان الفساد مشروعية “مطاليب المتظاهرين”.
اليوم، وبعد ان إنتهى العد العكسي لمشاركة الشعب العراقي في الإنتخابات من نسبة مشاركة وصلت إلى 70% في إنتخابات 2005 إلى 20% في إنتخابات 2018، أي من الركض وراء وهم تحويل العراق إلى ” ألمانيا ويابان الشرق الأوسط ” إلى واقع العراق ” صومال ” المنطقة تنفيذا لوعد بيكر بإعادة العراق إلى العصر الحجري.
نهض شباب العراق ضد الظلم والطغيان والقتل والدمار والنهب والفساد في الحركة الاحتجاجية 25 شباط 2011، التي تطورت إلى هبة شعبية في 31 تموز 2015 حتى وصلنا إلى محطة إنتفاضة 8 تموز الشبابية الشعبية إثر فضيحة إنتخابات 12 أيار 2018 اللاشرعية المزورة المرفوضة شعبيا بنسبة 80% عزوف عن التصويت …لتعلن الارادة الشعببة رفضها لتمرير حكومة عمالة ونهب جديدة – قديمة.
وارتفع سقف شعارات الانتفاضة الى المستوى الوطني بعد ان كان محددا بالسقف المطلبي، فاعلنت الجماهير المنتفضة رفضها وتصديها لبقايا الاحتلال الامريكي والتدخل الفض للدول الاقليمية في الشؤون الداخلية العراقية.
البديل الوطني الانتقالي لأزمة منظومة 9 نيسان 2003
تنادى الوطنيون العراقيون من أجل فتح الطريق المغلق لحل الأزمة المستعصية وإحداث التغيير الجذري المطلوب لصالح الشعب والوطن.
فتوصلوا إلى البديل الوطني المتمثل بتشكيل حكومة انتقالية برئاسة شخصية وطنية مستقلة ومهنية ونزيهة وشجاعة.
آلية تشكيل الحكومة الإنتقالية
1-تكليف رئيس الوزراء كشخصية وطنية مهنية مستقلة، متحرر من هيمنة أحزاب السلطة ومليشياتها بتشكيل حكومة انتقالية لمدة عامين.
2-يُمنح صلاحية اختيار الوزراء من الشخصيات الوطنية المهنية المستقلة, وتشكيل مكتب لوجستي لرئيس الوزراء لا يظهر إعلاميا، مهمته تقديم المشورة والرقابة اللوجستية بضمنها صلاحية متابعة تنفيذ خطط الوزرات.
3-اعلان البرنامج الحكومي وآليات تنفيذه خلال فترة عامين، تنتهي بإجراء انتخابات حرة ونزيهة من حيث القوانين والإشراف والرقابة بعد إعادة هيكلة القضاء العراقي على اساس وطني.....

النص الكامل لمبادرة جبهة الإرادة الشعبية للإنقاذ والتغيير على الرابط أدناه :
http://www.alyasaraliraqi.org/?p=2670



#جريدة_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذه هي الجهة  المرتكبة لجريمة إبادة الأسماك وتسميم المياه وص ...
- مشروع مبادرة وطنية عراقية لإنقاذ الوطن واستعادة الشعب العراق ...
- كلمة يسارية : تفسخ منظومة 9 نيسان 2003 العميلة التدميرية الإ ...
- استشهد ابن البصرة البطل يوسف يعقوب المنصوري في أجواء تصاعد ا ...
- تفجير مخازن الأسلحة في الإقليم إشارة حرب أم سلام في العراق و ...
- وقفة مع الخطاب الحزبي الشخصاني لاتباع حسان عاكف ورائد فهمي و ...
- أزمة الحزب الشيوعي العراقي الراهنة بين القائد الثوري الشهيد ...
- أبطال كربلاء يفجرون الموجة الثالثة من الاحتجاجات الشعبية ضد ...
- نتائج الانتخابات- موقف اليسار العراقي من الإنتخابات
- حملة اليسار العراقي الإنتخابية:اليسار العراقي يدعم انتخاب ال ...
-  الخلاف بين جاسم الحلفي وحسان عاكف محصور في قضية واحدة هي ال ...
- تداعيات الإنقلاب على تحالف تقدم المدني والالتحاق بتحالف سائر ...
- بعد نصف قرن وربع قرن على الجرائم والانتهازية...يطالب المجرمو ...
- موقفنا : حين يتحالف الشيوعي المرتد مع العميل المفتخر بنوري ا ...
- من يتساءل..ما العمل ؟..نجيبه ..بأن مفتاح الحل بأيديكم ؟
- كيف نفكر- سفينة نوح
- رسالتي الأخيرة لكم في ختام حواراتنا آملا اتخاذكم موقف مبدئي ...
- موقفنا :سائرون نحو المستنقع يرفض قبول هيفاء الأمين ضمن قائمة ...


المزيد.....




- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...
- للمرة الخامسة.. تجديد حبس عاملي غزل المحلة لمدة 15 يوما


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - جريدة اليسار العراقي - تصاعد انتفاضة 8 تموز الشبابية الشعبية - مبادرة وطنية عراقية لإنقاذ الوطن واستعادة الشعب العراقي كرامته وانتزاع حقوقه في دولة وطنية ديمقراطية ذات سيادة كاملة