أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - بين إرادة حنان ... وفرسان الميدان














المزيد.....

بين إرادة حنان ... وفرسان الميدان


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 6071 - 2018 / 12 / 2 - 22:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اختطفت قلوب العراقيين في الاربع سنوات الماضيه ظاهرتان، حتى مضيتا تأسس في نفوس الشعب التقدير والاحترام والمحبة. ظاهرة طرأت من حضور مجلس النواب وأعماله، لعضوة تصدرة المجلس باغلبه في محاسبة الفاسدين، جمعت الاوراق بدقة متناهية في ثوابتها واسانيدها وأدلتها الدامغة، في إدانة من عبثوا بأموال الشعب، وإهمالهم وعبثهم وسرقتهم لخزينة المكان الذي شغلوه في نفعية وخصوصية، قل نظيرها . جمعت تلك المراءة اوراقها وقدمتها الى حيث يجب ان يتداركها ممثلوا الشعب اذا أجيز حقا هذا التمثيل، في ان ينصفوها ويناصفوها في حق واضح البيان، بليغ الدلالة واللسان، تناولته السيده حنان . فتناولت القلوب حماسها وصدقها بما تتمنى مشاعر الحس الوطني والجمعي، في ان يرتجف من يقف امام حقائق لا جدل فيها، الا ما اتفقت عليه الميول وخالف الاصول من رفاق اؤلئك اللصوص الشموليين . هذه الظاهرة خطفت من الشعب الالباب ولكن لا رأي لمن لا يطاع، في قناصي المتاع . الظاهرة الاخرى وهي الواقعه والموقعه، والتي جعلت من العراق ان يتصدى لاعتى موجة بربرية في التاريخ، داعش المرعبة، التي جمعت لها كل أدوات الموت وعدة السلاح، وإنضوت تحت رايتها كل من رفضته الارض في ان ينتمي للادمية، وخطط لها من أراد ان تبقى بلدان الاشعاع خرابا ويبابا، وإحتضنتها الاماكن والانفس الضالة . ورجح اوباما رئيس اعتى واقوى دولة، ان تبقى هذه الموجة النيزكية 30 عام، وما بدأت ان توضع الارواح على الأكف، ولما أتى الموت في زي سائل، فجادت له بالانفس اخوة الندى . جرفت مغارات جرف الصخر من اوغادها، ونظفت من لصوص الارواح، تقدم الرجال نحو من تمركز على اعتاب بغداد، وصوتهم المرتجف قادمون يا بغداد، فكنست الجرافات المنصات. جاء نداء المرجعية واذا بالغيرة تتفجر لتضحى موجا كاسحا، فشكلت لوحة الاباء الفريد من مكافحة الارهاب وقادتها النجباء وقوات التدخل السريع وشرطتنا الاتحادية بقيادة همامها وقائدها وحشدنا الذي دفع بتفجير الهمم والنموذج الذي ارهب الارهاب ومن صنعه . فقدمت امريكا لوائح العداء لهذا العزم المهيب .
ومابين الظاهرة الاولى وهي الصوت المدوي في القضاء على الفساد، وبين من حرر البلاد، ضمرت الانفس الزكية بأن الامل وشيك، وان الاطلالة على الامان قيد الانجاز، الا ان المقابل الذي ضاعت سبله، ادرك ان الامر امام قدرة متمكنه على اخماد وسائله . فتفنن بالادعاء، ونشر غسيل الاكاذيب على حبال المخدوعين، فانقسمت الامة من ذوات الذاكره السمكيه، وتباعد الشعب عن الصناديق، فاصطاد المتربصون بكل حبائل الحيلة الغنيمه، فحرقت حتى صناديق القلة التي ذهبت بميولاتها وسلوكها، وما شابها من تزييف وتزوير ورشى وعزائم وولائم ولم تشكل حكومة منذ ثمانية اشهر، تحت حماقات بيع الوزرات بالمزاد، والحقد الساكن في الصدور في ان لا تغلي القدور، ورجعت "حليمات" العادة الموجعة القديمة في المحاصصة والمماصة، وصراعات الغرف الخلفية وما تملي عليها مرجعياتها . والسؤال الذي يبدو منطقيا، لاصحاب عبور بحار الطائفيه، علام لا تشكلوا حكومة اغلبية مع ضمان حقوق من حمل الهوية العراقية وليس الانقساميه ؟ علام لا تكون من بينكم معارضة فاعلة قويه، تسقط هوان ونكوص الاغلبية ؟ الشعب يدرك حقيقة الظاهرتين، فما بين من صبغ سبابته من حيث املت الوقائع على الارض، ولكن للاخرون من التلاعب وأمكن بالحيلة ، لمن فقد اللعب من وسيلة



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( إدفع ... تنفع ) حكومة التكنوقراط
- مزاد التكنوقراط ... الدخول للعوائل فقط
- ( جنك يا عادل ... ما غزيت )
- ربما يطير .... رغم دعمه الكبير
- الحسين عشق ... تماهى معه الجسد
- مطالبكم حق ... وليس حرق .
- حوار صريح .. وللخفايا ما تبيح
- ما بعد بيعة الغدير .... إبتاعوا حق الامير
- متى تنجزوها ... أسوياء وسوية ؟
- العبادي .. من خولك أن تبيع المعروف بالخنى ؟
- إتقوا الله ... بلغ السيل
- لا ترموا تخرصاتكم على المرجعية
- إدرك ما تريد .... ايها المنتفض
- أيها المتظاهرون ... إتعضوا بالاوكرانيين
- أوبوا الى رشدكم ... اوشكت نهايتكم
- وليمة عشاء .. دعوة رئيس الوزراء
- إسطورة العدالة الإنسانية ... علي ع
- حينما تسلخ العقائد ... في مطبخ المصالح
- إنزعي نزاع القوم ... يا عدالة
- بويه ... إقرؤا لخاطر الله


المزيد.....




- استهداف أصفهان تحديدا -رسالة محسوبة- إلى إيران.. توضيح من جن ...
- هي الأضخم في العالم... بدء الاقتراع في الانتخابات العامة في ...
- بولندا تطلق مقاتلاتها بسبب -نشاط الطيران الروسي بعيد المدى- ...
- بريطانيا.. إدانة مسلح أطلق النار في شارع مزدحم (فيديو)
- على خلفية التصعيد في المنطقة.. اتصال هاتفي بين وزيري خارجية ...
- -رأسنا مرفوع-.. نائبة في الكنيست تلمح إلى هجوم إسرائيل على إ ...
- هواوي تكشف عن أفضل هواتفها الذكية (فيديو)
- مواد دقيقة في البيئة المحيطة يمكن أن تتسلل إلى أدمغتنا وأعضا ...
- خبراء: الذكاء الاصطناعي يسرع عمليات البحث عن الهجمات السيبرا ...
- علماء الوراثة الروس يثبتون العلاقة الجينية بين شعوب القوقاز ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - بين إرادة حنان ... وفرسان الميدان