أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد صالح سلوم - نقاش حول تودة وانور خامة والخميني والبعد الطبقي وحدوده في ايران















المزيد.....

نقاش حول تودة وانور خامة والخميني والبعد الطبقي وحدوده في ايران


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 6071 - 2018 / 12 / 2 - 18:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كانت طبقة البازار بممثلها الخميني قد غدرت بثورة الشعب الايراني ضد الشاه وحولتها الى سلطة خاصة بها بقتل الاف الشيوعيين الايرانيين ..ضرورة اعادة الاعتبار للحزب الشيوعي الايراني تودة وعودته الى الحياة السياسية لأنه ممثل اساسي للثورة ضد الشاه وضد العدو الصهيوني والامريكي والرجعي الخليجي ..وجدت السي اي ايه انها امام خطرين احلاهما مر فاختارت استقدام الخميني من باريس لأنه اقل خطرا من استلام حزب شيوعي ايراني السلطة فأكبر الخطر ضد الامبريالية عدو يشتغل على الوعي الاجتماعي الطبقي..السلام لذكرى انور خامه



هذا الكلام الانشائي يدل على استعراض وليس على تحليل علمي لأننا لو اخذنا المدة نفسها اي عدة عقود انطلقت وانجزت التنمية الشيوعية الصينية معدلات تنمية لا سابق لها وايران التي نفذت سياسات تنمية رثة ايام الخميني ومعدلاتها المتواضعة التي تحكم بها القيادة اليوم وفق مدرسة شيكاغو النيوليبرالية الامريكية تثبت الفارق الشاسع بين العقلية الشيوعية وعقلية البازار الاسلامي..لهذا هناك فريق اوروبي ليس مع حصار ايران لأن الحصار افادها تنمويا وطبق النظرية الشيوعية بفك الارتباط ..الموضوع معقد ..الكلام الطاووسي الذي تتحدث به عن الخميني يمكن ان تقوله في حسينية وليس في مجال حديث علمي نحن لدينا مؤشرات ومعايير للقياس حتى نحترم انفسنا والناس اذا كانت تجربة الخميني تجربة تنمية رثة لم تختلف عن تنمية الشاه الى ان جاء الحصار وفترة احمدي نجاد فاستطاعت القومية الفارسية وليس خزعبلات الدين ان تدافع عن نفسها بتصنيع محلي ولكنه يحتاج المزيد من التجذر الاشتراكي اما الشعارات الاسلامية فهي لن تختلف عن شعارات عبد الناصر القومية وتساهله مع الاسلام الانحطاطي لانها ستنهار من الداخل ..الصين وحدها من وصلت مرتبة اعجازية لتجاوز التراكم الرأسمالي المستحيل اما ايران فلديها الكثير من اوهامها التي كانت تراود عبد الناصر مع ان تجربته ليست سيئة و ايران اليوم ليست سيئة لكنها كان بعدها البرجوازي غير الاشتراكي اول اساسات انهيارها وتحولها الى الضد ..اذا سمحت نتحدث سياسة وعلم وصفحتي ليست مفتوحة لشعارات؟.بعدين محمد باقر الصدر كتاباته بدائية وتلفيقية وها انت ترى حزب الدعوة وكارثية عمالته للاحتلال وسرقاته الخرافية في العراق لأنه لايملك افق النظرية الشيوعية ولا عقلية الشيوعيين الجريين الماويين..مع اني شخصيا متعاطف مع مصيره حاول ولكن محاولته بدائية لم تسمح له عقلية الخزعبلات الاسلامية المتخلفة ان تتجاوزها الذي لايمكن ان يحصل الا بالتجريد الماركسي..بعدين من قاد الثورة حزب تودة قبل جماعة الخميني وقد جاء الخميني كخيار لدى السي اي ايه خوفا من حزب تودة الشيوعي واستلامه للسلطة ولا يعني ان هذا الخيار كان غير مر ولكن الامر هو تودة على المصالح الامريكية والصهيونية والخليجية الرجعية وتغيير جذري في كل الانظمة في المنطقة



اذا ارادت ايران الحالية ان تهزم واشنطن والدوائر الاستعمارية هزيمة نهائية فعليها ان تعيد حزب تودة الشيوعي واعادة الاعتبار له..الخطاب الداخلي الاتماعي الطبقي ينبغ ان يسير جنبا الى جنب مع الخطاب العسكري المقاوم للطاغوت الامريكي الامبريالي وزبانيته من ال صهيون و ثاني وسعود ونهيان وصباح واردوغان الاطلسيين وجر..هذا ما يصون التجربة الايرانية من الانزلاق الى مصير تجربة عبد الناصر التي كانت جيدة ولكنها تعاني من ثغرات قاتلة نفذ منها الصهاينة والاحتلال الامريكي اليوم لمصر



اختلف معك ان حزب الدعوة هو حزب اخوانجي امريكي كما الاخوان المسلمين وكل مقاولاته تخدم الشركات الاستعمارية الكبرى كشركة هالبرتون لتشيني التي خرجت خلال السنوات الاولى رابحة اربعين مليار دولار وصفقات التسلح وغيرها..ايران تحكمها طبقة اخرى خلال حكم احمدي نجاد وتضبطها القومية الفارسية بينما في العراق الطبقة هذه شكلها بريمر وليس ايران وهي تملك جنسيات امريكية وبريطانية وقطرية وليست ايرانية بل بالعكس من دعمتهم ايران انجزوا تحرير العراق من الاحتلال الامريكي وان ليس بشكل جذري اي لم يقتلعوا سفارة الاحتلال هذه مهمة الشعب العراقي وليست مهمة ايران التي ربما من خلال تجربتها مع العراق الصدامي الامريكي الخليجي لديها عقد معينة ينبغي ان تتخلص منها لان عراق قوي شعبي شيوعي دعم لها..العصابة في العراق وبرلمانها هو عصابة دستور بريمر وليس ايران



العرب للاسف ليس لهم الا الشكل فاذا قلت اسلامي فان عيونهم لاترى شيئا لاترى ان القومية الفارسية من تحرك قيادة ايران وليس الاسلام بينما الطبقات الشيعية والسنية واليهودية الصهيونية التي ترفع شعارات الاسلام العربي هي كومبرادور خياني عدو لها ولا تحركه لا قومية عربية بل جيوبهم الخاصة المافيوية سواء كان الاخوان المسلمين او حزب الدعوة او من على شاكلتهم كتيار المستقبل السعودي..شكرا لوعيك الحاد اخ ماجد والذي يميز اطياف القوى الاجتماعية ولا يخلط كما يفعل البعض ببلاهة وشعاراتية مضحكة



بعض التحليلات مضحكة عند العرب من مثل ان الولايات المتحدة تريد انهيار الاتحاد الاوروبي لهذا اشعلت المظاهرات وكأن برلين ليست قاطرة واشنطن التي تقود الاتحاد الاوروبي ..او ان ماكرون يريد جيش اوروبي وواشنطن تستهدفه بينما هو يريد ان يخدم الشعب الفرنسي كعبد لاسياده الذين يحكمون الاوليغارشية المالية في نيويورك وباريس وبروكسل اي ال روتشيلد وروكفلر وورغان وجر..فشعاراته الحفاظ عن البيئة مضحكة فهو يريد للشعب الفرنسي ان يدفع فاتورتها بالتضييق عليه بالضرائب وتردي مستوى المعيشة وليس كما طرح المرشح الشيوعي ميلنشون ان التجمعات الصناعية ينبغي ان تدفعها لانها مسؤولة عن التلوث وليس الشعب



لو كانت مظاهرة حجاب لرأيت مظاهرات للعرب في باريس بالالاف ولكنها مظاهرات ضد ما يخططه وبدأ به كاكرون طرطور الاقلية الاوليغارشية المالية وكله ضد الفقراء واولهم العرب ..هذا نجاح للسي اي ايه التي ارسلت محمية قطر الارهابية لتستثمر في العقل العربي البربري في الضواحي وتضلل اولوياته فمن مستقبل كريم تسعى له الحركات الاحجتجاجية للجميع واولهم العرب الى تجمع عربي لايهمه الا قطعة قماش على الرأس لاتقدم ولا تؤخر بل هي تنميط اخوانجي فرضته السي اي ايه لتعميق التخلف العربي في البلاد العربية وحتى تعميق تهميش العرب ودورهم في اوروبا لتترك له الاهتمام بالشكليات والسفاسف المضحكة كلحم الخنزير والحجاب والدخول بالقدم اليمنى وشطف الطيز بالايدي..الم نقل ان الدماعات والوعي الاسلامي خادم للامبريالية وبتمويل قطري سعودي اماراتي تركي مغولي اردوغاني صهيوني امريكي



هذا مصير من سيزور الانتخابات الفرنسية..انه يقدم برنامج اقلية الاقلية اي حوالي عشرة بالمئة من الشعب الفرنسي بينما برنامج ملينشون كان برنامج اغلبية الشعب الفرنسي..المظاهرات ستتصاعد ضد ماكرون وال روتشيلد



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترجمة شعرية عن الانكليزية لقصيدة شهر السعادة وقصيدة العيش في ...
- ترجمة شعرية لقصيدة شهر السعادة وقصيدة العيش في آخر الزمان لل ...
- قصيدة : سطوع فوانيس الحب
- هل تطبق الولايات المتحدة تجربة الصين بمحاربة الارهاب الايغور ...
- قصيدة : مرايا الفراشات
- مقترف الخيانة العظمى كل سورى وعربي يقف مع تركيا الاخوانجية ا ...
- قصيدة : فتاة التوليب الخمري
- قصيدة: تلك الوردة الحمراء
- قصيدة أغاني حبها الارجواني
- لولا محميات الخليج لم نشأت اسرائيل ولم استمرت..صناعة الرأي ا ...
- قصيدة: نبيذ حبها الشيوعي
- قصيدة :شرانق امرأة شيوعية
- قصيدة :تناسل خطوط الطول والعرض
- قصيدة : جمهورية حسنكِ المعتزلة
- الحكام العرب الاعداء لشعوبهم يمولون كتابة حلف الناتو النازي ...
- قصيدة : منشورات فنون العشق
- قصيدة : غمامة تحضركِ الماطر
- نقاش مع الرفيق الشيوعي الفلسطيني يوسف قدورة:حول النظام السور ...
- قصيدة : شظايا من احاسيسك المتفجرة
- قصيدة : أسمال عاطفية..


المزيد.....




- شاهد..قرية تبتلعها الرمال بعد أن -تخلى- عنها سكانها في سلطنة ...
- الأمن الروسي يعتقل 143 متورطا في تصنيع الأسلحة والاتجار بها ...
- وزارة الخارجية الروسية تصر على تحميل أوكرانيا مسؤولية هجوم م ...
- الحرب على غزة| وضع صحي كارثي في غزة وأيرلندا تنظم إلى دعوى ا ...
- ضغوط برلمانية على الحكومة البريطانية لحظر بيع الأسلحة لإسرائ ...
- استمرار الغارات على غزة وتبادل للقصف على الحدود بين لبنان وإ ...
- تسونامي سياسي يجتاح السنغال!!
- سيمونيان لمراسل غربي: ببساطة.. نحن لسنا أنتم ولا نكن لكم قدر ...
- قائد الجيش اللبناني يعزّي السفير الروسي بضحايا هجوم -كروكوس- ...
- مصر تعلن موعد تشغيل المفاعلات النووية


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد صالح سلوم - نقاش حول تودة وانور خامة والخميني والبعد الطبقي وحدوده في ايران