أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كهلان القيسي - أولئك العراقيين الناكري الجميل! اذا كسرت شيء عليك شرائه او امتلاكه














المزيد.....

أولئك العراقيين الناكري الجميل! اذا كسرت شيء عليك شرائه او امتلاكه


كهلان القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 1517 - 2006 / 4 / 11 - 06:59
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


07/04/06 "لوس أنجليس تايمز" -- -- أخيرا، هناك إجماع على ان من تقع عليه اللائمة بخصوص الفوضى في العراق: هم العراقيون!!!
منذ البداية، كانت هناك إشارات منذرة بسوء العاقبة بان العراقيين ما كانوا سيلعبون اللعبة بصورة صحيحة، التي كسرت قلوب بضعة من المحافظين الجدد حين رفض العراقيون تحيتنا بالزهور والشمبانيا عندما دخلنا بغداد، والرفض ما زال يآذي. حتى هذا الأسبوع، اعترض دانيال بايبس، رئيس منتدى الشرق الأوسط وصقر غير تائب، إعترض على "جحود العراقيين للإحسان الإستثنائي الذي أعطيناهم اياه : بلإطلاق سراحهم من عبودية إستبداد صدام حسين."
الذي يهيّج أكثر السياسيين هذه الأيام حقا هو رفض العراقيين للاسراع في تشكيل حكومة متعددة الإثنيات. بعد أربعة أشهر من الإنتخابات، ما زالت الفئات العراقية لم تاتي بترتيب مشترك الذي يرضي كلّ الدوائر الإنتخابية.
في بغداد يوم الإثنين وفي حضورها مع وزير الخارجية البريطاني جاك سترو اقترحت كوندوليزا رايس : اننا أعطينا العراقيين كلّ المساعدة ، التي يتوقعها الناس المحرّرون: وقالت للصحفيين نحن لدينا قوّات على الأرض وضحّينا هنا، ، لذا عندنا الحق بالاعتقاد أنّ هذه العملية [عن التشكيل الحكومي] يجب ان تستمرّ بالتقدم للأمام."
ووافقها الرأي، سترو الذي طلب من العراقيين التوافق وإختيار رئيس للوزراء، حالا: "الأمريكان فقدوا أكثر من 2,000 شخص [في العراق]. وفقدنا أكثر من 100 وصرفت…. بلايين — وبلايين — من الدولارات الأمريكية، ومئات الملايين من الجنيهات الإسترلينية في هذه البلاد. أعتقد بانه لدينا، الحق للقول بأنّنا يجب أن نكون قادرين على التعامل مع السّيدA السّيد B أو السّيد C . نحن لا نستطيع التعامل مع السّيد نوبودي."لااحد
والقول "بعد كلّ الذي عملناه لكم! "موضوع سخيف وكانه، لم ياتي من مهندسين الحرب. العراقيون لم يستجدوننا لغزو بلادهم. غزونا العراق لأسباب ليست لها علاقة مطلقا برفاهية الشعب العراقي (، وهو قد تبين ايضا انه لأسباب غير مرتبطة برفاهية الشعب الأمريكي).
ولو أنّ أكثر العراقيين أبتهجوا لرؤية نهاية صدام حسين، لكن الحرب التي سبّبت إزاحته دفع ثمنها العراقيين اكثر من الأمريكان. حيث ان إقتصاد العراق في فوضى، والعنف الطائفي والتمرد يستمرّ بلا كلل. ولو أنّ الأرقام الصحيحة مستحيل الحصول، عليها لكن تقترح أكثر التخمينات بأنّه على الأقل 30,000 مدني عراقيين قتلوا كنتيجة للحرب في العراق، سويّة مع آلاف من الجنود والشرطة العراقية.

في الأسبوع الماضي، أقرّت رايس بانتعاش ب"آلاف الأخطاء التكتيكية" التي ارتكبتها الولايات المتحدة في العراق. وأصرّت فيما بعد بأنّها كانت تتكلّم "مجازيا، وليس حرفيا، "لكن حتى إذا اعترفنا بان اخطائنا عدّت بالعشرات، لكن بعضها كانت كبير جدا، لدرجة ساهمت في هذا الفشل التامّ..
عندما جلبت قوّات التحالف لتغيير النظام إلى العراق، اطلقت من جعبتها أيضا شياطين الصراع الإثني والطائفي. لقد أبقى حسين العراق سليما موحدا من خلال الإرهاب والقوة العنيفة. وقوّات التحالف أزاحت حسين هذا، لكن لا واشنطن ولا العراقيون إستطاعوا أن يجيئوا بوصفة للسلام والإستقرار السياسي ما بعد حسين.
الضغط الأمريكي لمعالجة المأزق السياسي كان أحد اكثر"الأخطاء التكتيكية." ففي سبتمبر/أيلول، حذّرت مجموعة الأزمات الدولية "بأنّ العملية الدستورية المسرعة عمّقت الإنشقاقات وصلّبت المشاعر" بين السنّة والشيعة والأكراد. رغم ذلك ، إستمرّت واشنطن بالضغط والنتائج من غير المحتمل ستكون أفضل في هذا الوقت. الشيء الوحيد الذي يبدو منطقيا حاليا لتوحيد فئات العراق هو الإعتقاد بان التعليقات التهجّمية من قبل رايز وسترو الآن جعلا الوضع أسوأ مما هو عليه.
إذا كانت رايز قلقة بأننا لم نحصل على عوائد عظيمة من إستثمارنا في الديمقراطية العراقية، يجب عليها أن تحسب وتدرس ذلك — على الرغم من الخطابات الرنانة المناصرة للديمقراطية — فان الإستثمارات الأمريكية المباشرة في الديمقراطية العراقية كانت صغيرة إلى حدّ الحرج. فحصّة الأسد من التمويل الأمريكي للعراق ذهبت إلى وزارة الدفاع الأمريكية، مع القليل الذي ترك لعمل بطيئ لكن ضروري لتدريب المشرّعين، وبناء أحزاب سياسية مسؤولة وتبنى مؤسسات مجتمع مدني قوية، ولتطوير المؤسسات الديمقراطية.
عشية حرب العراق، قيل ان وزير الخارجية السابق كولن باول بأنّه حذّر الرّئيس بوش مستشهدا بالقول او المنطق " اذا كسرت الفخاريات عليك شرائها ":اي "تكسره، تمتلكه." إعتقاد رايز بان العراقيين يدينون الآن إلى الولايات المتحدة ويجب عليهم التقدّم للأمام بالإصلاح الديمقراطي هو صدى ملتوي من كلمات سلفها. اليوم العراق مكسور ومحطم — وبالرغم من أنّنا الذين حطمناه فان وزيرة خارجيتنا الحالية تعتقد بأنّنا نستحقّ إسترداد المبلغ.
http://www.latimes.com/news/opinion/la-oe-brooks7apr07,1,5126889.column?coll=la-util-op-ed&ctrack=1&cset=true

ترجمة: كهلان القيسي



#كهلان_القيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تلعفر: جرائم حرب في مدينة بوش المارقة – دستوبيا
- الاندبندنت: هل اعدم جنود البحرية الأمريكان 23 مدني عراقي؟
- الأطفال العراقيين ضحايا الإحتلال الأمريكي
- التقارير الخاصّة: ما هو دور الولايات المتحدة في حرب العراق ا ...
- لا تنخدع: بوش لم يفشل في العراق، المهمّة الحقيقية أنجزت
- من بغداد التي تحترق: الله يستر من الرابعة- قصة السنافر والشن ...
- البرفسور هاوارد زين اشهر مؤرخ امريكي: دروس حرب العراق تبدأ م ...
- أفضل الشركات البريطانية العشرة الرابحة من العراق
- من بغداد التي تحترق: جوائز الاوسكار العراقية -جوائز السيد-
- دور الولايات المتحدة في عنف العراق الطائفي
- امريكا ترفض منح تأشيرات لسيدتين عراقيتين قتل الامريكان ازواج ...
- روبرت فيسك: شخص ما يحاول إثارة حرب أهلية في العراق.ج-2
- روبرت فيسك: شخص ما يحاول إثارة حرب أهلية في العراق.ج1
- جون زغبي : رسالة من الجنود – اخر استطلاع للرأي
- روبرت فيسك: الهزيمة نصر و الموت حياة
- التايمز البريطانية: أرخص شيء في العراق حياة الإنسان
- الاندبندنت: فرق موت العراق: تدفعه الى حافة الحرب الأهلية
- روبرت دريفوس: على شفير الهاوية في العراق
- مايك ويتني: قنابل من كانت هذه ؟
- من بين البرجين والقبة يخرج دخان احمر من الدهاليز


المزيد.....




- ترامب: جامعة كولومبيا ارتكبت -خطأ فادحا- بإلغاء حضور الفصول ...
- عقوبات أميركية جديدة على إيران تستهدف منفذي هجمات سيبرانية
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...
- رئيس الوزراء الفلسطيني يعلن حزمة إصلاحات جديدة
- الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة ويشتبك مع فلسطينيين بالخليل
- تصاعد الاحتجاجات بجامعات أميركية للمطالبة بوقف العدوان على غ ...
- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كهلان القيسي - أولئك العراقيين الناكري الجميل! اذا كسرت شيء عليك شرائه او امتلاكه