أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - عادل عبد المهدي.. نحو عائلة عراقية مثلى














المزيد.....

عادل عبد المهدي.. نحو عائلة عراقية مثلى


القاضي منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 6067 - 2018 / 11 / 28 - 06:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عادل عبد المهدي.. نحو عائلة عراقية مثلى

القاضي منير حداد
يعاني العراق تراكم أزمات موروثة منذ عقود مضت، بعضها وافد من الخارج، كإسقاط دولي لحل مشاكل العالم على ارض العراق، ومعظمها نابع من طبيعة المجتمع العراقي، والسلطات المتضادة مع ذاتها تلاحقا في اللعنات "كلما دخلت أمة لعنت أختها" ونسفت ما أسس السابقون، حتى على الصعيد المعنوي، فضلا عن الخسائر المادية المترتبة على النسف والتقويض والاداءات المبتورة، التي تضر عميقا بالدولة وشعبها وسيادتها على الارض.. ميدانيا.
ذلك هو حجم المشكلة في العراق، وهذه أبعاد المعادلة عصية التوازن، فهل أعد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، خطط عمل إجرائية؟ للاجابة عن التساؤلات الفاغرة فاها؟ وبالتالي وضع الحلول للمعضلات العالقة؟
بناءً على منطق الاحداث: نعم.. عبد المهدي بدأ بطرح علامات الاستفهام، المؤدية الى بلورة السؤال.. إنبثاقا من حقيقة الامر، وليس تهويما في طوباوية الاخيلة، التي إستنفدت 16 عاما من التواري خلف الشعارات والمراوغة زيغا عن موضع الكي المرتجى من شعاع الشمس الذي تطلقه الحكومة، ولا تريد له ان يطهر جرحا...!
بقياس المدة القصيرة التي إستنفدتها الحكومة، والتشكيلة المجتزءة، مع المنجز المتحقق بنقل مركز الحكم من ابراج المنطقة الخضراء العاجية، الى الاندغام بنسيج المجتمع، خارج الأسوار المنيفة التي إخترقت مرات عدة، الى رفع السيطرات وفتح الشوارع.. خاصة شبكة طرق حي التشريع.. أي المنطقة التي اصبحت "خضراء" بعد 2003، وظل العراق كله أحمر.. لاهبا، وبتوالي المنجزات، من دعوة جادة.. مشفوعة بالعمل، على توفير سكن للعراقيين، والحث على إعادة الصناعة والزراعة وتقويم آليات إصلاح البلد، مما علق به من تبعات الإرهاب والفساد، مرورا بتأشير الاخطاء ومحوها وطرح البدائل الحسنة عن السيئة؛ نجده يؤسس لمنظومة وطنية عمادها الانتاج والاخلاق، اللذان يجعلان العراق عائلة مثالية؛ لان المجسين الاجتماعيين القادرين على الارتقاء بالدول، هما الثقافة والاقتصاد.. "إنما الامم الاخلاق ما بقيت.. فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا".
وسنلمس أثير أرواح الاسلاف.. طيفا يحلق في أجواء صنع القرار المعاصر، يستمد قوته من صلابة التماهي مع المستقبل، فـ... يا ريح كوني نسمة.. لا تعصفي بالعراق، طيبيه بعطر الشبوي ربيعا والخزامى صيفا و... إنتشلي شعبه مما غرق فيه حتى ارتطم بالقرار وتحطم متلاشيا.. أعيديه عنقاء تطفئ سعير رمادها وتحلق في فضاءات رخية.. مرهفة؛ لان العراق قادر على نفض الكسل من جسده المعافى بثروات تكفي للارتقاء به لو أحسن النزيهون الادارة.. تخطيطا وتنفيذا وتفعيلا للنوايا الحسنة التي بدأنا نلمسها "ولسوف يعطيك ربك فترضى".
نوايا حسنة، لا يتعذر تنفيذها.. ميدانيا، على ارض الواقع؛ لما يتوفر عليه العراق من ثراء وعقول وايد عاملة.. وبهذا تكتمل اركان الحضارة.. المال والعقل والايدي، تتفاعل مشيرة بعصا سحرية الى كينونة جديدة تشيد صرحا حضاريا شامخا الى الابد.



#القاضي_منير_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عادل عبد المهدي.. يحرر الحكومة من عزلتها فتح المنطقة الخضراء ...
- الدكة العشائرية.. ارهاب اجتماعي
- بيسكل جلال بريشان.. يسبق الجكسارة الى قلوب الشعب
- رف جناح العنقاء فوق الرماد عادل عبد المهدي ليس حلا إنما بداي ...
- في اربعينية ابي عبد الله الحسين.. عليه السلام
- هنا والان.. الحكومة المرتقبة.. تجيب على الاسئلة الشاغرة
- عبد المهدي فرصة أخيرة للعراق
- توحدا بوجه الفساد
- دعاوى كيدية تخترق العدالة
- معايير اخلاقية.. ملزمة للمرشح الوطني
- حسنة الانتماء للوطن
- ردا على د. إياد الجصاني: حيرتي.. حيرة من يضيء.. حيرة من يعرف ...
- عراقي.. أقاطع مسعود وطنيا وليس شيعيا
- العراقيون يذيقون العرب أول نصر في التاريخ الحديث
- إقتداءً بالعالم المتقدم / 1 متخطية فيينا.. بغداد حلم وردي
- الى أنظار السيد رئيس الوزراء د. حيدر العبادي المحترم
- العبادي يوجه بالتحقيق في سقوط الموصل
- مسعود على خطى صدام.. حماقات تدمر شعوبا
- سيرا على سراط الحسين.. عليه السلام
- كردستان.. بكاءً على ما آلت إليه الحال


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - عادل عبد المهدي.. نحو عائلة عراقية مثلى