أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - رسالة إلى الله... آمل أن تصل...














المزيد.....

رسالة إلى الله... آمل أن تصل...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6065 - 2018 / 11 / 26 - 14:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سمعت البارحة من بعض وسائل إعلام سورية.. أن عناصر من داعش التي تحتمي باسمك ورسولهم لديك.. والذين يحتلون مدينة إدلب.. أطلقوا صواريخ تحمل مودا كيميائية سامة على مدينة حلب.. مما سبب عديدا من الضحايا.. أطفال.. شيوخ.. نساء.. رجال.. أبرياء بهذه المدينة الطيبة المؤمنة التي تتميز من سنوات.. بالولاء لك بتواشيحها وقدودها.. ولا بد أنك رأيت كل هذا مباشرة بجميع الوسائل التي تملكها .. صحيح أنها قوى إيمانية قديمة.. ولكن سكان هذا البلد ما زالوا متعلقين بلحيتك وثوبك وقدرتك.. لهذا السبب أسائلك.. لماذا تركت هؤلاء المجرمين أن يفظعوا بسكينة أولادك الحلبيين الطيبين.. ولماذا لا ترسل أحد ملائتك إلى الأرض مهددا داعش وأبناء داعش وأبناء عم داعش وحلفاء داعش الذين استعملوا اسمك على أعلامهم.. للقتل والتقتيل وتفجير سمومهم على أرضك التي كانت منذ بدايات الخليقة مهد جميع الحضارات والديانات المسالمة الآمنة.. والتي حول وغير(بشد الهاء) البعض بعضها.. حروبا وانحرافات وخلافات مزقت جميع المبادئ الإنسانية المستسقاة نظريا من رغباتك... وتعليماتك...
إذن وبكل احترام.. كما توجهت خلال الثمانية سنوات الماضية من هذه الحرب الآثمة والتي كانت ضد جميع مبادئك وتعليماتك.. وكما توجهت إلى الحكام والمشايخ ودعاة هذه الحرب التي تناقض كل رغباتك وتعاليم رسلك المنقولة وغير المنقولة.. لماذا لا تحاسب هؤلاء عن جرائمهم ببلاد الله الواسعة.. كما يسمونها؟؟؟!!!...
أنا لا انتظر منك ـ حاليا ـ أي جواب الكتروني أو ديبلوماسي أو براغماتي... أو تفجيرات جديدة.. أو تركيبة عجيبة.. كما يفعل السياسيون المتكلمون غالبا باسمك.. وخاصة من يصرح منهم ــ كذبا ودجلا ــ لشعبه.. أنهم أفضل أمة عند الله.. لماذا لا تتوجه لهم بعجيبة حديثة مقبولة معقولة.. أن يكفوا أذاهم عن سوريا وشعبها.. وحينها أعود وأجدد علاقتي الطيبة معك.. والتي انقطعت منذ كنت بالثالثة عشر من عمري... بهذا البلد الذي أطلب منك حمايته اليوم...
من يدري؟؟؟... من يدري؟؟.. من يدري؟.
*************
عـلـى الـــهـــامـــش:
ــ تزوير مغشوش مدبر.. عمدا...
جميع محطات التلفزيون والراديو والجرائد الورقية أو على النت.. أغفلت كليا وبشكل كامل هذا الاعتداء الصاروخي الكيميائي على مدينة حلب السورية.. ما عدا راديو RTL.. والذي برع مذيعوه وصحفيوه ومعلقوه وخبراؤه السياسيون بالدس والدجل ضد كل ما يحدث بالشرق الأوسط.. وخاصة ضد سوريا وسلطتها الشرعية.. إذ أنها بين خبر عن إضرابات الصداري الصفر Gilets Jaunes التي تجتاح فرنسا من مدة أسبوع.. وما بين دعاية عن Black Friday وهي منسوخة عن الدعايات الأمريكية المعروفة بمواسم الرخصة وتخفيض أسعار جميع المواد الاستهلاكية.. تدوخ كل حقائق الأسعار.. أذاعت بمدة لا تتجاوز العشرين ثانية.. نبأ هذا الاعتداء الداعشي الصاروخي المسموم ضد مدينة حلب... بشكل يغسل دماغ المواطن العادي.. بشكل مخرب مدروس موجه.. باتجاه الجيش السوري وسلطات سوريا الشرعية...
الإعلام الفرنسي الذي وقع بأيدي عدد محدود من المليارديرية خلال العشرين سنة الأخيرة... أصبح مادة استهلاكية من التوجيه المضلل المنفوخ.. كبيع أية مادة استهلاكية حسب العرض والطلب.. ومن يدفع... بكل أسف... ولم يتبق سوى بقايا بقايا نادرة قليلة تدافع عن الحقيقة... والأكثرية الباقية.. حتى الصحف القديمة الكبيرة المعروفة.. والتي كانت منارا للحريات والحقائق والمطالب الإنسانية العالمية.. أصبحت بأيدي تجار.. حولوا الإعلام إلى تجارة.. كتجارة باقات الفجل والهامبورغر.......
بــــالانــــتــــظــــار........
لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة إلى الله... آمل أن تصل!!!...
- المملكة السعودية.. خربطت موازين الديبلوماسيات الغربية...
- حتى لا ننسى 13 نوفمبر 2015
- العالم يشتغل بنا!!!...
- الجالية المتمزقة!!!... آخر صرخة بلا أمل...
- لا تشربي من هذا البئر.. يا كافرة...
- طاسة ضايعة... تتمة.. بلا نهاية...
- جمال خاشقجي... ضاعت الطاسة!!!...
- جثة... ثمنها أربعمئة مليار دولار
- Bravo… Bravissimo…لكورال مدينة حلب السورية...
- اعتراض.. ضد الغباء... (واقعية)...
- رسالة إلى زوجة آخر أصدقائي
- لماذا يتابع هذا البلد.. ركوب الحمار بالمقلوب؟؟؟!!!...
- رسالة مفتوحة للرئيس بشار الأسد... آمل أن تصل...
- كلمة ورد غطاها
- رسالة شكر وتأييد إلى هيئة الحوار المتمدن
- دملة فيسبوك...
- تنبؤات قبانية...
- لودريان Le Drian والسياسات الغريبة...
- رسالة قصيرة لأبناء عمنا الأكراد


المزيد.....




- -ضربه بالشاكوش حتى الموت في العراق-.. مقطع فيديو لجريمة مروع ...
- آلاف الأردنيين يواصلون احتجاجاتهم قرب سفارة إسرائيل في عمان ...
- نتانياهو يوافق على إرسال وفدين إلى مصر وقطر لإجراء محادثات ح ...
- الإسباني تشابي ألونسو يعلن استمراره في تدريب نادي ليفركوزن
- لأول مرة.. غضب كبير في مصر لعدم بث قرآن يوم الجمعة
- القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 مسيّرات للحوثيين فوق ...
- صاحب شركة روسية مصنعة لنظام التشغيل Astra Linux OS يدخل قائم ...
- رئيسا الموساد والشاباك يتوجهان إلى الدوحة والقاهرة لاستكمال ...
- مصر.. فتاة تنتحر بعد مقتل خطيبها بطريقة مروعة
- علاء مبارك يسخر من مجلس الأمن


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - رسالة إلى الله... آمل أن تصل...