أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زهور العتابي - أميركا وازدواجية المعايير !!! ومدى تاثيرالعقوبات الأقتصادية على ايرااان !!!















المزيد.....

أميركا وازدواجية المعايير !!! ومدى تاثيرالعقوبات الأقتصادية على ايرااان !!!


زهور العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 6064 - 2018 / 11 / 25 - 18:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم تستهدف الولايات المتحدة دولة بتلك القوة وذاك الزخم كما استهدفت ايران...كلنا يعلم أن أميركا دوما تراعي مصالحها ومصالح اسرئيل.. وإيران بنظر اميركا تمثل خطرا على إسرائيل لان ايران لم تخفي ابدا عداءها لاسرائيل ودعمها وبقوة للشعب الفلسطيني في كفاحه المسلح ضد الصهاينة والدفاع عن حقوقه المسلوبه ومقدساته ...ولا ننسى أن اللوبي الصهيوني كان وراء الفوز الساحق الذي حققه ترامب ليكون رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية ..فهذا أحد الاسباب ليجعل ترامب يستهدف ايران أكثر من سلفه باراك اوباما.....لكن هل هذا هو السببب الوحيد الذي يجعل ترامب يلوح بين فترة واخرى لضرب إيران !؟ قطعا لا ...فأميركا تضع مصالحها دوما في المقدمة ...دعونا بدا ان لا نأخذ الأمور بمفهومها المعلن.. ففي السياسة ما يحدث في العلن شيء وما كان في الخفاء شيئا آخر ...من هنا أقول ...واااهم جدا من يتصور أن أميركا وبكل ما تحمله من عداء لأيران لا تريد لها أن تكون قوية في المنطقة ...أبدا ...فقوة إيران تمهد لأميركا السيطرة تماما على عصب الخير ومنابع النفط في البلدان العربية لاسيما الخليجية منها ...فلو لم تكن ايران قوية لما يخشاها الحكام العرب ويستنجدوا على الدوام بأميركا !؟ فايران هي (البعبع) الذي (تخوف) به اميركا الحكام العرب لتستنزف أموالهم متى شائت وكيف ما تريد...ولاننسى ان شركات السلاح الامريكية العملاقة التي ترامب أحد اعمدتها والتي جاءت به ..هذه الشركات يجب أن تكون لها أسواق رائجة وكبيرة وطبعا منطقة الشرق الاوسط خير سوق لهذه الأسلحة ..ولكي تتضح الصورة أكثر في كيفية( استحلاب) أميركا لدول الخليج ..دعوني أعود بكم الى الوراء قليلا واذكركم باستعراض العضلات الذي قام بها ترامب..أتذكرون الضربة التي أقدمت عليها الولايات المتحدة الأمريكية لضرب سوريا قبل أقل من سنة تقريبا والتي باركها وصفق لها الجميع وقتها ...هل حققت تلك الضربة أهدافها !؟ صاروخ ضرب هنا واخر هناك ...ماذا كانت النتائج !؟ هل غيرت موازين القوى في سوريا ..ابدأ. . فروسيا وإيران وحزب الله كانت ومازالت لهم اليد الطولى بهذا البلد بل هم الآن وبعد تلك الضربة أقوى من أي وقت مضى !! إذن الضربة لم تكن إلا مسرحية واستعراض للعضلات كانت مدفوعة الثمن مسبقا من حكام الخليج ....وهناك شيء لابد من أن نقف عليه قليلا وهو أن أميركا في الآونة الأخيرة تسعى لان تدعم الشباب من الملوك لأنها تعلم جيدا انهم لايمتلكون من الخبرة السياسية ما بكفي فسهل جدا أن توجههم كيفما تشاء ووفق ماتريد...وما جريمة قتل الخاشقجي إلا دليلا كبيرا على افتقار ولي العهد محمد بن سلمان لألف باء السياسة وليس ببعيد ابدا ان هناك من دفعه أو أوقعه في ذلك الفخ كي يتم استنزاف آخر ما تبقى من خزينته !! كل شيء وارد في السياسة ... !!!
تراب ومن الوهلة الأولى لاستلام الحكم لم يتردد بل عبر عن نفسه وأبان حملته الانتخابية خينما صرح انه جاء ليغير من سياسة أميركا ويؤكد على الاقتصاد حصرا حيث قال جئت من اجل إنعاش اقتصاد أميركا (المتهالك )كما أسماه وهو الآن يسير بخطا ثابتة نحو تحقيق ذلك ولن بتوانى أبدا بتحقيق احلامه في السيطرة على خيراات الشعوب بما فيها العراق....وقالها أكثر من مرة سوف نعيد كل دولار صرف لتحرير العراق من الدكتاتورية وسنجعل الحكومة العراقية تعيد لنا أموالنا التي صرفت على هذا البلد ...وها هي الآن تسيطر تماما على كل ما يخص النفط بالعراق من شماله حتى جنوبه من تنقيب او خبراء و...وو ..وحتى شركات الأعمارالامريكية لم تدع اية دولة تنافسها في اعادة اعمار المدن المحررة من داعش...أميركا تضع مصالحها فوق الجميع لذا ما تلبث ان تكشر عن أنيابها متى ما رأت أن هناك من يزاحمها أو يقف حائلا دون تحقيق مصالحها .. وكلنا يتذكر كيف تخلت عن حليفها المقرب مسعود البرزاني في عملية( الاستفتاء ) لتنهي حلمه الأبدي في الاستقلال لا لشيء إلا لأن مسعود البرزاني طلب من روسيا وقتها للتعاقد معه في استقطاب الشركات الروسية للعمل والتنقيب عن النفط والغاز في حقول كركوك والمحافظات الشمالية ،،،ما أن احست بذلك سرعان ما قلبت الطاولة عليه واعادت كركوك للحكومة المركزية برقم قياسي لم تكن تحلم به ابدا ودون اية خسائر تذكر. بل وسمحت (لإيران )وتركيا أن تلعبا دورا مهما في الحيلولة دون تحقيق حلم رئيس الأقليم مع العلم أن حليفتها إسرائيل كانت قلبا وقالبا مع مسعود البرزاني في الاستفتاء ..لكن هذه أميركا مصحتها فوق الجميع !!!
أعود لسياسة تراب وما يلوح به بين فينة واخرى حول اتفاقية السلاح النوي ..هناك سبببان إضافة ( لحلب دول المنطقة ) ...السبب الأول أنه كان ولا يزال يلاقي ضغوطا كما قلت من قبل اللوبي الصهيوني الذي هو من حسم أمره بالفوز بعد أن كانت هيلاري كلنتون قاب قوسين من الفوز....أذن عليه وعودا يجب تنفيذها إلا هو الخطر الكبير لإسرائيل فأضعاف إيران لابد منه لاسيما بعد خوف الأخيرة من تلك الصواريخ البلاستيكية بعيدة المدى التي تمتلكها ايرااان ...الثاني وهو الأهم ومن لايعرفه أحد إلا القلة ممن بتابعون ويقراؤون هنا وهناك ...قرأت مرة تقريرا جاء على لسان أحد كبار المحليين الأمريكان قال فيها ..إن هناك مبالغ ضخمة تقدر بالمليارات لإيران كان الشاه قد أودعها في بنوك أميركا ...تسعى إيران جاهدة ومنذ أمد بعيد لاستردادها ولكن ترامب وبعد توليه رئاسة البلاد لوح أن تلك الأموال لابد أن تعود لصالح اميركا حصرا ذلك لان أيران حسب قوله باتت تمثل خطرا عليها كونها تهدد حلفائها بالمنطقة وان هذه الأموال أن عادت لأيران ستجعل منها بلدا اقوى وتساهم في تقوية سلاحها النووي.. وليس غريبا على ترامب وبما يمتلك من عقلية تجارية يريد الاستيلاء على هذه المبالغ لصالح الخزانة الامريكية وهناك محادثات سرية طويلة تجري في الخفاء بينه وبين حكومة إيران التي تصر الأخيرة على أن تسترد تلك الأموال رغم تهديدات أميركا الدائم لها وتلويحها بإلغاء الاتفاق النووي ... إيران لاترضخ لتهديدات ترامب كونها تمتلك من الحنكة والخبرة السياسية ما يكفي وتعلم جيدا ان هناك دول كبرى دائمة العظوية هي من وقعت على هذا الاتفاق وليست أميركا لوحدها فهناك بنود وبروتوكولات لايمكن تجاوزها....اذن استخدام القوة ضد ايران بات بعيدا بل هو تهديد ليس الا .. لاسيما وان اميركا لاتريد ان تعيد تجربتها القاسية في العراق وتقحم نفسها في حرب خاسرة اخرى لانها اعترفت أكثر من مرة وعلى لسان كبار رجالاتها أن الحرب على العراق كانت خطوة غير صحيحة ابدا...اذن ليس لأميركا خيارا آخر سوى فرض العقوبات الاقتصادية على ايرااااان وها هي اليوم تطبقها على ارض الواقع وأتت ثمارها فعلا حيث ضربت اقتصادها في الصميم وباتت العملة الإيرانية في أسوأ حالاتها ..لكن في عين الوقت هناك دول كروسيا والصين وتركيا ودول اخرى أعلنت أنها لاترضخ لتلك العقوبات لأن هناك الكثير من المصالح المشتركة لها مع إيران لا يمكن أن تتخلى عنها لأنها تضر باقتصادها ...أميركا وبتلك العقوبات تيضا باتت تراهن على الداخل الإيراني إذ ربما تحدث تلك العقوبات خللا في داخل إيران وزحزحة النظام وينقلب الشعب على حكومته وقد اعلنتها انها تدعم معارضي الخارج بالمال والخبرة لتحدث تغيرا جذريا وتغير نظام الحكم في ايرااان ...وبراي المتواضع لا أتصور ابدا انها ستنجح في هذا لسببين ....الأول أن هناك شعور لدى المواطن الايراني ان أميركا تكيل بمكيالين في تعاملها مع بلدان المنطقة وان سياسة( تجويع الشعب) غير مبرره ابدأ وانه كشعب وحكومته قد ظلم من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.....والسبب الثاني هو ان رجالات الحكم في إيران يملكون من الدهاء السياسي مايكفي لان لهم باع طويل وخبرة بالسياسة قل نظيرها فهم يجيدون فنون اللعبة السياسية بامتياز ...لاسيما وزير خارجيتهم ..الرجل السياسي المخضرم ..المتأني وصاحب النفس الطويل ..المتفائل والمبتسم دائما ...محمد جوااااد ظرييف ......



#زهور_العتابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البدايات أجمَل من النهايات دائما !!
- هل لازالت قضية فلسطين .. القضية الأم ؟؟ أم أصبحت من الماضي!!
- شارع الرشيد ....هل هو أهمال متعمد ...أم ماذا !؟
- الراح من العمر .....!!
- دعونا نعيش بسلام ...أيها المتطفلون !!!
- ظواهر قد تبدو بسيطة ...ولكنها تترك أثرا في النفوس !!!
- ظواهر سلبية تستحق وقفة وتأمل ...ثم حلووول
- مرض العصر ..مرض الأمان ..الفيس بوك !!
- قصة قصيرة ...موقف !!
- وسط الضغوط والتحديات ...المرأة العراقية أكثر تفائلا من الرجل ...
- ذكريات لاتمحوها الذاكرة !!
- المدارس الأهلية وتداعياتها على الأهل ...في العراااق
- ليلة ويوم ......
- مظفر ومحطة الأهوار. ....
- شِنهي.. شبيكُم !؟
- قصة من الأمس... زينب وماتحمله من أرث وجينات !!
- عندما تكون الانسانية سيدة المواقف.....!!
- لازال نصف الكأس مملوء !!!
- حوار قصير جدا ....
- قصة قصيرة في حوار .... .


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زهور العتابي - أميركا وازدواجية المعايير !!! ومدى تاثيرالعقوبات الأقتصادية على ايرااان !!!