أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - حزب الحطب














المزيد.....

حزب الحطب


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 6064 - 2018 / 11 / 25 - 13:46
المحور: الادب والفن
    


حزب الحطب


سمير دويكات


1


ولدت هنا فوق الارض


كما الانبياء ولدوا


كما السحر وجد


كما الشجر


كما الماء انبثق


كما الناس عاشت


عشت ابحث


عن ذاتي في ذاتي


فاكتشفت البحر


والسمك


ولم يكن لي سوى ان ألملم


الحطب والحطب


كما باقي البشر


كي اسكن كوخ الحجر


وكي اغلي ماء الشاي


والقهوة


واغليها بنبتة قد وجدت بين الحطب


كي انمو


واعيش


واكبر


واعلن اني سيدا


او عبدا


او حتى جنديا


او اية قصة هنا او هناك


بلا اثر او اثر


2


فصرت كل يوم


اذهب لأجمع الحطب


كي اعيش


واصنع غذائي


كي يكون لي وطن


في وطن


فهذا العيش


قد اخذته طريقة عن ابي وجدي


فحاولت يوما ان أتأخر


او ان احاول ابحث عن غير الحطب


كنت قد قرأت ورقة ممزقة


تتحدث عن المدن


وعن القرى


وعن الثورة


والازدهار والسيارة


والطائرة


فما ان عاد افراد القبيلة


من ارض جمع الحطب


حتى اجتمعوا مساء


وامروني ان امثل بينهم


فعلموا ما كنت افكر فيه


فاعلنوا اني مذنب


بدليل العقل


والفكر


والتخطيط


واني استحق عقوبة


فاعلنوا اني معاقب


باسم الدين والقبيلة


باسم الشرف والعادات


فقرروا ان اجمع الحطب اضعاف


واضعاف


وان اصلب على الشجرة


في كل ليلة حتى اعود


كما كنت عضوا


بلا فكر


او تفكير


في حزب الحطب




#سمير_دويكات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابشر أنتم
- لا تخسروا عنترة
- سافر لكن لا تهاجر
- غزة بانتظاركم
- كم نافقنا
- وما يزالون يحلمون
- امرأة الورد
- ثكالى الحروب
- مستقبل الشباب والكفاءات في فلسطين
- في رأسها العمام
- كفاكم خذلانا لغزة
- ستموتون بغيظكم
- غزة يا غيمة ماطرة
- عدوان اسرائيل على غزة في القانون الدولى
- مائدة الموت
- فدائية على قبر اسرائيل
- خصام وانقسام
- شطط
- لم يكن الا وطنا
- وجاهة


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - حزب الحطب