أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - معتصم الصالح - حبيبتي والفلسفة














المزيد.....

حبيبتي والفلسفة


معتصم الصالح

الحوار المتمدن-العدد: 6064 - 2018 / 11 / 25 - 13:45
المحور: الادب والفن
    



حبيبتي تحبني بالفلسفة ..
تمنح الحب والعاطفة بملعقة اسمها فلسفة
نظراتها عميقة غامضة و قاصفة ..
غمزتها حكيمة خاطفة
همساتها قيست باسطرلاب
ولا ادري كيف امست مرجفه ..
غذاؤنا ..شرابنا ..موائد عشقنا ..ورحيق زهرنا ..فلسفه...
كن.. لاتكن.. لا تستشعر بل اشعر ..
كلما حدثتها عن مستقلبنا اعادتنا للعصور السالفه..
كلما همتت بتقبيلها ..اوهت قليلا وبهتت وصمتت وقالت انتظر..
انفك اغريقي .. شعر فرعوني،
ذقن مهمل متناثر كتناثر الهكسوس يوم ارجفتهم الراجفه ..
سمرتك سومرية
ك سمرة قهوتي الغوية المترفه..
ادمنتها ب سحرها القاتل الفتاك..
احيانا تقول لماذا نعبد الالهة اتظن انها باحوالنا عارفه ..
لماذا لا نقيم صرح عشق الحاد
لماذا لا نحطم القيود والاصفاد
ثم تسال
ولماذا احب سواك ؟
بعقلها وجار الشيطان وان تجسدت لي بهيئة ملاك..
مخدعها فلسفه.. قوارير عطرها جان دارك ..
شال شعرها حاكه فرويد وطرزه بسمارك..
مشطها اظنه لماري انطوانيت واساورها جان جاك ..
غيقن مكحلتها مارتن لوثر وشرائعه الهادفه..
ها هي اكملت زيتها وتخرج من مخدعها ..وتنظر ..
وتقول :- تعال ضاجعني في معبد القمر ..
ونصبني هناك ملكة على عرش الجمال
وقدني معك الى مصير اسمه الهلاك ..
لا تجاملني لا تبتسم لي ..
قاتلني قتال البرابرة في بلاد الغال ..
استعمرني واغمرني بالمخاطر والاهوال ودمر قلاعي ..
بجنازيرك الجارفة ..
كن سجني وسجاني واثقل علي ب الاغلال ...
بكل جبروت قيصر واتقن طعنات انطونيو النازفة ..
عند الصباح ..
شيد لي معبدا و متحفا وبرلمانا ودستورا صارما ..
وعند المساء
استحضر لي نيرون معتليا ادهما صهال
ينثر الالحان بمس جنونه وضروب الخيال
و ليحرق الجميع بالحال ..
لا تنس ان تبنِ لي في كل موقعة تمثال ..
فهيلين طروادة تسترجع حفديتها المرهفة
بقصص التاريخ.. والملوك والابطال
واقوال الفلسفة مغرمة ومسرفة..
#paris #helen #troy



#معتصم_الصالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخلاص بقلم معتصم الصالح
- شعب كتكوت
- - من دفاتر- الخيبة
- صح النوم على خطة ترامب
- على المدنية السلام
- من يحرك التاريخ - بين رأي ماركس و فولتير
- من يحرك التاريخ ؟
- من ينفث الرماد المنطفئ
- فولتير, فيلسوف أوربا ورائد نهضتها, لم يكن ملحدا
- وَبَالَ أَمْرِ هَوّ الطَّاعَةُ
- الطريق الى الديمقراطية
- المفهوم الحديث للعلمانية


المزيد.....




- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - معتصم الصالح - حبيبتي والفلسفة