أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - هل انتخاب أحمد الريسوني المغربي بأكثرية مطلقة بديلا للشيخ القرضاوي الرئيس السابق لا تحاد علماء المسلمين العالمي ، هو هوبديل على مستوى الخط الفكري ( من المشيخة الأخوانية المشرقية إلى الاسلام التنويري الليبرالي النهضوي المغربي) ، أم على المستوى التنظيمي البحت الذي يحل فيه نائب الرئيس أوتوماتيكيا (الريسوني) محل الرئيس السابق (القرضاوي) !!!؟؟














المزيد.....

هل انتخاب أحمد الريسوني المغربي بأكثرية مطلقة بديلا للشيخ القرضاوي الرئيس السابق لا تحاد علماء المسلمين العالمي ، هو هوبديل على مستوى الخط الفكري ( من المشيخة الأخوانية المشرقية إلى الاسلام التنويري الليبرالي النهضوي المغربي) ، أم على المستوى التنظيمي البحت الذي يحل فيه نائب الرئيس أوتوماتيكيا (الريسوني) محل الرئيس السابق (القرضاوي) !!!؟؟


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 6062 - 2018 / 11 / 23 - 11:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من الواضح أن الأغلبية الساحقة( 93 بالمئة) التي حققها الريسوني المغربي في المؤتمر الاسلامي في
( استانبول )، تمثل مؤشرا مهما جدا عل مستوى توجهات وخيارات ( الاسلام السياسي ) عالميا، حيث نجاح الخط الليبرالي الاسلامي النهضوي ( تيار النهضة) المغاربي والتونسي (الريسوني) يظهر مدى فوات وتأخر الحركة الأخوانية المشرقية برمزيتىها المشيخية التقليديية الأخوانية في (مصر وسوريا) ، سيما أن أهم منجز تجديدي للشيخ القرضاوي ادراجه لـ (المقاصدية) التي هي ابداع مغاربي يمتد من مؤسسه ( الإمام الشاطبي)، إلى ( الريسوني ) الذي وضع اطروحته للدكتوراه حول (مقاصدية )الشاطبي التي تبناها القرضاوي لاحقا، فأضافت إلى مصفوفته الفكرية التقليدية نفحة تجديدية، سيما من خلال شهرته السابقة على الريسوني الشاب الذي يصغر القرضاوي بحوالي ثلاثين عاما ..

والسؤال الراهني اليوم بعد انعقاد المؤتمر في استنانبول، هل الاسلام التركي المدني التحديثي الديموقراطي قد لعب دورا مؤثرا في خيارات المؤتمر ومن ثم تجاوزه للاسلام اللأخواني المشيخي العربي، سيما أن المعطيات تشير إلى أن تأييد علماء الاسلام للتجديدي الليبرالي الريسوني كانؤ من العلماء المسلمين الأتراك والاندنوسيين والماليزيين ....الخ) أي من خارج العالم العربي المحكوم بالأخوانية ( المشيخية التقليدية) لخط حسن البنا .....

وهذا يعني أن الاسلام التركي المدني الحداثي يتوافق مع خط الاسلام في السعودية التي اختارت أخيرا الاسلام الليبرالي الحداثي في اختلاف صريح وعلني مع الأخوانية التقليدية المشيخية ، ولهذا فمن غير المفهوم هذا الاختلاف التركي – السعودي في وحدة الموقف من جريمة مقتل الصحفي الراحل الخاشقجي ...



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيخ (القرضاوي) يمنح أردوغان صك الغفران (البابوي) والمجد ال ...
- الدور القطري –الإيراني –الأسدي في محاولة زرع الشقاق بين الدو ...
- فنان تشكيلي كان معارضا حدا جدا .... ينفي على قناة ( فرنسا 24 ...
- الإسراء والمعراج مثالا. إن كان ( رؤية أومناما ) .... أي هل ك ...
- الوسطية قد تكون مرحلة انتفالبة إلى المعرفة الموضوعية أو السد ...
- (لا إمام سوى العقل) أداة للوصول إلى المعرفة ، أما ما دونه وم ...
- الوسطية ليست نظرية في المعرفة ، بل هي رؤية ايديولوجية سياسية ...
- ايران / إسرائيل والمضحك /المبكي...
- هل وصل العرب حد إعلان ( شكرا إسرائيل) لأنها الأقدر على تبريد ...
- النظام الأسدي يذبح السوريين طائفيا ، وكل من يعترض على الذبح ...
- ويسألونك : هل المركز القطري للبحوث والدراسات في الدوحة ثمرة ...
- مبروك للشعب التركي العظيم نجاحه في تجديد مساره الديموقراطي ا ...
- ماذا قدم العلمانيون أوالأخوانيون للثورة ....؟؟؟ !! كلاهما لم ...
- (العقل العربي المتأسلم) لا يراكم ، بل هو أشبه ب (برميل مثقوب ...
- هل يمكن وصغ (المرأة) على مستوى الحماروالكلب، إذا عبروا أمام ...
- قناة (الجزيرة ) تتراجع عن اعتبار قطر ( هانوي ) الإسلام ثوريا ...
- قناة الجزيرة القطرية تكفر (نظرية التطور) التي لم يبق أحد في ...
- ويسألونك عما تبقى من ماركس !!!؟؟؟
- تتمة لمفال ثلاث صور للخطاب الاسلامي في القرن العشرين !!!!... ...
- ثلاث صور للخطاب الاسلامي في القرن العشرين !!!!.... .


المزيد.....




- الرئيس الإيراني: -لن يتبقى شيء- من إسرائيل إذا تعرضت بلادنا ...
- الجيش الإسرائيلي: الصواريخ التي أطلقت نحو سديروت وعسقلان كان ...
- مركبة -فوياجر 1- تستأنف الاتصال بالأرض بعد 5 أشهر من -الفوضى ...
- الكشف عن أكبر قضية غسل أموال بمصر بعد القبض على 8 عناصر إجرا ...
- أبوعبيدة يتعهد بمواصلة القتال ضد إسرائيل والجيش الإسرائيلي ي ...
- شاهد: المئات يشاركون في تشييع فلسطيني قتل برصاص إسرائيلي خلا ...
- روسيا تتوعد بتكثيف هجماتها على مستودعات الأسلحة الغربية في أ ...
- بعد زيارة الصين.. بلينكن مجددا في السعودية للتمهيد لصفقة تطب ...
- ضجة واسعة في محافظة قنا المصرية بعد إعلان عن تعليم الرقص للر ...
- العراق.. اللجنة المكلفة بالتحقيق في حادثة انفجار معسكر -كالس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - هل انتخاب أحمد الريسوني المغربي بأكثرية مطلقة بديلا للشيخ القرضاوي الرئيس السابق لا تحاد علماء المسلمين العالمي ، هو هوبديل على مستوى الخط الفكري ( من المشيخة الأخوانية المشرقية إلى الاسلام التنويري الليبرالي النهضوي المغربي) ، أم على المستوى التنظيمي البحت الذي يحل فيه نائب الرئيس أوتوماتيكيا (الريسوني) محل الرئيس السابق (القرضاوي) !!!؟؟