أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمّار المطّلبي - گصبه ابمهبْ ريحْ !














المزيد.....

گصبه ابمهبْ ريحْ !


عمّار المطّلبي

الحوار المتمدن-العدد: 6062 - 2018 / 11 / 23 - 03:18
المحور: الادب والفن
    


___________________

خلّيتني يا صاح
گِصْبَه ابْمَهَبْ رِيحْ
لا تسكت امْنِ الهزّ
لا هيّه اطّيحْ !
**
خلّيتني يا صاح
دانگ على اتْرابْ
النّهر عنّه ابعيد
و الرّاچِبِ اغْرابْ
**
خلّيتنِي يا صاح
أمشي ويَ ظِلِّي
أتعثَّر بمَمشايْ
أعثَر ابْرِجلِيْ
**
خلّيتني يا صاح
طير بلَه جِنحانْ
السِمَه صارتْ گاعْ
والنَسمَه حِيطان !
**
خلّيتني يا صاحْ
باب ابْخَرابَةْ دارْ
لا سِنَدْ ظَهرِ ازْغِير
لا دَگَه خِطّار !
**
خلّيتْني يا صاح
موگَدْ بلا نار
بارِدْ رُمادِ البيهْ
أُو جَمْرَه إحجَارْ !
**
خلّيتْنِي يا حيفْ
غيمَه ابْوَكِتْ صيف
يا دَمِعْ يِعصي الگَلُبْ
يا طيف يبْچِي طَيف !!

..........................

قصبة في مهبّ ريح !
_____________

تركتَني يا صاحبي
قصبةً في مهبِّ ريح
لا هي تهوي
و لا هي تكفّ عن ارتجاف !
..
تركتني يا صاحبي
زورقاً على تُرابْ
النهرُ عنهُ بعيد
و الراكبُ غُرابْ !
..
تركتني يا صاحبي
أمشي معَ ظِلّي
أعثرُ في مشيتي
أعثرُ بِقدمي !
..
تركتني يا صاحبي
طائراً بلا جَناحَين
السماءُ قاعٌ
و النَسمةُ جُدران !
..
تركتني يا صاحبي
باباً ببيتٍ مهجور
لا سنَدَ ظَهرَ صغيرٍ يوماً
و لا طرقَهُ ضيف !
..
تركتني يا صاحبي
موقداً بلا نار
جمرُهُ حجارةٌ
و رمادُهُ بارد !
...
تركتني وا أسفا
غيمةً في وقتِ صيف
يا دمعاً يعصي القلب
يا طيفاً يبكيه طيف !!



#عمّار_المطّلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جوادٌّ دُكْن !
- إبَّغدادْ عيب اندل حرِثتَه !!*
- عليّ
- الإيقاع الدّاخلي في القرآن (1)
- القصر
- بليخانوف
- برزخ أحمد صبحي منصور ! ( 2)
- برزخ أحمد صبحي منصور ! (1)
- بئرُ الفراق !!
- أَمُدُّ يَداً مِنْ وراءِ الحُجُبْ !
- البرقيّة
- زينب
- إلى شُويعرة !!
- سَلُوا تِكريت
- حين خرجتُ ذاتَ مساء للشاعر د. ه. أودن
- أهلي تُفَجَّرُ منهم الأجسادُ !! ( قصيدة عتاب)
- أكبر شارع في بغداد باسم طاغية و قاتل إمام !!
- بائِعو البيض في باب المُعظَّم
- تمسكُ ألبومَنا في الأعالي
- د. قاسم حسين صالح: ان العراقيين في الخارج..قد طلّقوا العراق!


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمّار المطّلبي - گصبه ابمهبْ ريحْ !