ياسر المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 6061 - 2018 / 11 / 22 - 02:10
المحور:
الادب والفن
الحارس
أَكادُ أَجْزِمَ
بِأَنّي لَسْتُ على ما يُرام
يَدايَ تَرْتَجِفان
وقَدَمايَ لا تَبْدُوان كسائر الأقدام
ورغمَ وَهني
لا أُفارقُ المعبد
أحرس آلهتهم،
التي يزعمون بأنها لا تنام
بقايا
قالت:
هلاّ هَجَعْتَ في مخدعي
شَطْراً من الليلِ
أَمْ أَراك أَنِفاً
تأنف الوَثْبَ
من حبلٍ إلى حبلِ
فقلت:
لمثلكِِ لا يَهْجَعُ مثلي
هَجِعاً أكونُ إنْ هَجَعْتُ
إلى صُبابةِ قُرْطُمانَ
نزا إليكِ قبلي
#ياسر_المندلاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟