أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد ألقيسي - حقوقنا تحترق ..بنيران 3. 7. 63. وما خقي كان أعظم














المزيد.....

حقوقنا تحترق ..بنيران 3. 7. 63. وما خقي كان أعظم


خالد ألقيسي

الحوار المتمدن-العدد: 6060 - 2018 / 11 / 21 - 22:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حقوقنا تحترق.. بنيران 3 , 7 , 63 وما خفي كان أعظم
خالد ألقيسي
شكلت ظاهرة ألفساد ركائز أعمدة حديدية وكونكريتيه بعد ألتغيير، ألذي نجح ألعراقيون ومساعدة القوى ألصديقة إتمامه في نيسان من عام 2003، سارع في انتشاره متطلبات ألتوافق وألتوازن وألمحاصصة ألبغيضة ، من قوى نفعية فردية كانت ، أو جمعية قوى ومحاور وتيارات ، عبرت بصدق عن هذه ألآفة ألتي تقرض في جسد ألانسان والبلد.
ألحكومات ألمتعددة وألمتعاقبة لم تظهر ألجدية ألمطلوبة في قلع هذا ألتشاط ألشاذ وقمعه ، عبر تشريع دائرة ألنزاهة ، التي لم تكن نتائجئها فاعلة في مقاضاة ألرؤوس ألكبيرة ، وإنما كشفت على إستحياء بعض من ألقضايا ألبسيطة ، وإحداث دائرة ألكنز للمفتشين ألعمومين ، ألذين أسهموا بشكل فاعل وبقوة ، على أن تكبر حلقة ألفساد في مساحة يسبحون بها في سباق تتابع منوع لإنجاز عمل متبادل عاد عليهم بأألمنفعة وألإثراء .
تكمن حقيقة محاربة هذا ألداء في أصوت بحت ، ألمرجعية ، كتاب ونقاد ، الصحافة ألعراقية على مختلف ألوانها ومستوياتها في فضح أصحاب الفساد المستشري وألنافذ ، بحثوا عن الحقيقة ، وكشف ألمعلومات ألمتخمة بالوثائف عن عناصرمسندة من أقطاب رفيعة الموقع ، أو من مليشيات ، وإيصالها إلى ألرأي ألعام وألناس ، وإلى من في يده ألسلطة وخارجها ،ألتي صمتت في الحساب وألمحاسية .
إعلان أسماء أللصوص وألفاسدين بصريح ألعبارة من الحيتان ألكبيرة وألصغيرة ، بعضهم يتداول ألنهب علنا وآخرين تحت ألستار، لم يلقي آذان صاغية وترك ألنهب على نهايات سائبة .
الهدر بالمال ألعام وألنمط من هذا ألسلوك من يتحمله ؟ وما هي ألبدائل لؤد لهذه ألظاهرة ؟ ألتظاهرات التي تفرض لغايات سياسية نفعية ، أم ألدين وألمعتقدات ، أم ألاخلاق وألثقافة ، التي أصاب كل هذه ألبدائل ألإنهيار ! من نهج بعض ألمجتمع ، نمت ألأفساد وشجعت على جعله مفهموم رائج .
ألمسلك ألمنهجي لحقيقة ألفساد لا تحتاج الى تحليل ، كي نوصل الى سياق تفشي ديمومته خمسة عشر سنة بقدر ما تفرضه ألوقائع ، استعداد فطري للبعض ، ضعف ألقانون ، تفاعلات قوى خارجة عن القيم وما يدور من تفاعلات داخلية فيها ، وأخرى من قوى خارجية تعمل على تهديم إقتصاد ألبلد وإنهاك عصب ألحياة ، تمددت عبر أذرعها ألقائمة على ثنائية ألارهاب وألتطرف ألمذهبي .
إذا إعتمدنا ألدلائل وألمصاديق على مدى تغلغل هذا المرض في المجتمع فجذوره باتت معلنة وواضحة ، أخذت تنمو وتتسارع بمشهد غير مسبوق ، رغم تعالي أصوات ووسائل إعلام تعبر عن رفضها لإنتشاره من دينية وسياسية ، لم تؤثرفيه ، ولم تحد من مركز نشاطه في سرقة أموال مئات ألمشاريع ألغير منفذة وألآخرى فقط على ألورق ، تم صرف تخصيصاتها مقدمة ، لا يعرف أين ذهبت ولايسأل من أعطى ومن أخذ !
ألمشهد ألدموي لفوضى ألفساد زعزع كياننا وإستهانة بمقدرات ناسنا ، ما وصف بإتلاف ، 7 الى 13 مليار دينار أكلتها مياه ألامطار!! من قوت ألبنك ألمركزي ألعراقي، ولم يعد مقبولا زيادة مخصصات البرلماني 3 مليون بدل ايجار ، و 63مليون دينار راتب شهري رئيس وزوجته بقى لمدة 6 أشهر في ألحكم .
على ألمواطن الميتلى في ألبلد أن يحل لغز 3- 7 -63 لجرثومة سكنت في بناءه وإمتدت الى كل مؤسساته ألقائمة على النهب ألمنظم ، وتعداد أمكنة ألفساد وأبطالها ، ألتي تعد بألآلاف لوجوه يعصب إحصائها ، بعد تعذر علي حساب نفق طويل لظاهرة الفساد ألإداري وألمالي ألذي سأغرق في أوله ، ألذي جلب علينا ألكوارث ، ولازال خطره مطل برأسه ، ألذي يقع ضمن أولوياتنا ألسعي للجمه وغلقه، ولكن متى ؟



#خالد_ألقيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الحرس الثوري يُهدد بتغيير -العقيدة النووية- في هذه الحالة.. ...
- شاهد كيف تحولت رحلة فلسطينيين لشمال غزة إلى كابوس
- -سرايا القدس- تعلن سيطرتها على مسيرة إسرائيلية من نوع -DGI M ...
- تقرير للمخابرات العسكرية السوفيتية يكشف عن إحباط تمرد للقومي ...
- حرب غزة: لماذا لم يطرأ أي تحسن على الأوضاع الإنسانية للغزيين ...
- كيف تُقرأ زيارة رئيس الوزراء العراقي لواشنطن؟
- الكرملين: الدعم الأمريكي لكييف لن يغير من وضع الجيش الأوكران ...
- مسؤول إيراني: منشآتنا النووية محمية بالكامل ومستعدون لمواجهة ...
- بريطانيا توسع قائمة عقوباتها على إيران بإضافة 13 بندا جديدا ...
- بوغدانوف يؤكد لسفيرة إسرائيل ضرورة أن يتحلى الجميع بضبط النف ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد ألقيسي - حقوقنا تحترق ..بنيران 3. 7. 63. وما خقي كان أعظم