أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - حول تصريح السيد عبد المهدي بعدم السماح لامريكا بالتدخل في شؤون العراق!














المزيد.....

حول تصريح السيد عبد المهدي بعدم السماح لامريكا بالتدخل في شؤون العراق!


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 6060 - 2018 / 11 / 21 - 12:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نقلت وكالات الانباء تصريحا للسيد رئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي,قال فيه انه لن يسمح لامريكا ان تتدخل في شؤون العراق!وهوغيرملزم بتنفيذ الاملائات الامريكية,خصوصا حول حصارها لايران
جميل جدا,فنحن بامس الحاجة الى قائد قوي ذو كارزما وقدرة على اتخاذ القرارات المصيرية والتي يمكن ان تعيد للشعب العراقي بعض من كرامته وقيمته الانسانية التي افقدته اياها الانظمة السياسية التي حكمت بعد 2003,
لكن السؤال:- هل يعني السيد عبد المهدي ويفهم مايصرح به؟
يعني هل يستطيع فعلا أن يعصي اوامر امريكاا ويتحداها؟
في الوقت الذي كل دول العالم انصاعت للعقوبات,
خصوصا الدول العظمى الاربعة والتي تحتفظ بمقاعد دائمة في مجلس الامن الدولي
ورغم عدم رضاها وممانعتها لفرض تلك العقوبات
لكنها تخاف فعلا من قدرة امريكا وامكانياتها ,خصوصا انها تهيمن على اقتصاد العالم وتمسك بخناقه ,وان الدولار لازال سيد العملات ومقياس لاية قوة اقتصادية في العالم اجمع
امريكا الدولة العظمى الوحيدة في العالم
حاكمها الحقيق يتمثل في مؤسسات اقتصادية عملاقة تتحكم بكل سهولة بمصير كل امم الارض
ولايمكن لعاقل ان يصدق بأن دولة ضعيفة ,مثل العراق يمكن ان تقف ضد ارادة الامريكان
عليكم ياسيادة رئيس حكومة العراق ان تتعضوا بماحل بصدام حسين الذي كان يقود رابع جيش غي العالم
وعندما تحدى واغضب امريكا, اسقطته من القمة الى حبل المشنقة,
كل من تحدى امريكا دفع ثمنا باهضا
هذا رئيس كوريا الشمالية,رغى وازبد وهدد باسلحته النووية والتي يملكها فعلا
ولكن ما ان راى جدية الرئيس ترامب,وهو يرفع العصا بوجهه ,
حتى خر وتراجع واستسلم لامريكا لقاء بعض من حفظ ماء الوجه لااكثر
وهذا سلطان المستقبل, ورئيس تركيا القوي رجب طيب اردوغان
هدد هو الاخر وتوعد واعلن انه لن يسلم القس برونسون لانه مدان بالتجسس والمساهمة في المؤامرة والانقلاب المزعوم الذي رعاه غريمه غولن,واعلن ان القضاء التركي مستقل,ولن يتدخل في قرارته,واعلن انه ثبتت ادانته بتهم سيحكم بسببها بالسجن لمدة 35عاما
لكن,ما ان امره ترامب وبكل صلافة باطلاق سرحه فورا,انصاع وسلمه لامريكا صاغرا
هذا هو منطق العقل,امريكا افعى سامة لدغتها والقبر
ومن يتحداها عليه ان يكون مستعدا لدفع الثمن
فهل انت متاكد ياسيادة رئيس مجلس الوزراء بقدرتك على عصيان اوامر امريكا؟
بل امريكا ترامب,البلدوزر,والذي تميزعن كل من سبقوه بانه كان ينفذ كل ما يوعد به؟,
ولذلك وبعد ان هدد ايران بصراحة,وتوعدها بالويل والثبور ان لم ترعوي
اصبح مركب ايران يتجه الى مسقط شلال,وان من يتمسك به سيغرق لامحالة
ان كان الامريكان قد سمحوا بتولي القيادات العراقية الثلاثة العليا,لمناصبهم,
رغم مازعم من انهم من مؤيدي التظام الايراني
فانما لغاية في نفسه,ولن تكون في النهاية لصالح ايران
أو من يتبعها ,أو من ينفذ اوامرها
الذي لايستطيع قراءة الاهداف الاستراتيجية والتي تعمل امريكا على تنفيذها في المنطقة ويتفهم ان لها مصالحها,وانها قادرة على تحقيقها مهما كان الثمن,
فهو واهم وغشيم ولايصلح بان يتولى منصب مهم ,يتحدد من خلاله مصير شعب كامل
هناك طريقة واحدة للتعامل مع امريكا,وهي مفاوضتها ,للتوصل الى تفاهم مشترك يحفظ حقوق جميع الاطراف,وضمن الممكن
هذا هو واقع الحال,لكن للاسف ان البعض لازال يصدق اسطورة عنترة بن شداد
وانه بقدرة قادر,يمكن ان يصبح قادراعلى تحطيم جدارالفولاذ بسيفه البتار
فهل مرض جنون العظمة العضال ,اصبح معدي؟!



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اول نتائج العقوبات الامريكية ضد ايران,جائت من اليمن
- بعد ان اعترف القاتل,لماذا لم تظهر جثة الخاشقجي؟واين هي التسج ...
- بعد ان قدم مرشحته لوزارة العدل,هل يمكن الوثوق باهلية السيد ع ...
- هل قتل السيد جمال خاشقجي فعلا؟اذن اين جثته؟ّ
- العبادي يحاول تكرار لعبة المالكي من اجل استمرار حزب الدعوة ب ...
- رسالة مفتوحة الى السيد عبد المهدي:-العبادي يكرر معك مافعله ا ...
- غموض قضية الخاشقجي يستدعي تدخل لجنة تحقيق اممية محايدة
- كل الدلائل تشير الى تورط مشيخة قطر في اخفاء السيد جمال الخاش ...
- قناة الجزيرة تشيرالى احتمال تورط الدولة العميقة في تركيا في ...
- رسالة مفتوحة الى رئيس واعضاء مجلس النواب العراقي الجديد
- ساحات التعرفة الكمركية في الموصل,حلقة اخرى من حلقات الفساد
- لا للتجديد لأي من وزراء الدورات الحكومية السابقة,خصوصا الداخ ...
- رسالة مفتوحة الى كل الاخوة الاعلاميين خاصة والقراء عامة-مقتر ...
- دلائل تؤكد حقيقة الاهداف التي جعلت امريكا تغزو وتحتل العراق
- امريكا تقود جيلا جديدا من الحروب القذرة باسلحة سايكولوجية
- لماذا سمحت امريكا بانتخاب الحلبوسي,بل وايدته!الحلقة الثانية
- لماذا سمحت امريكا بانتخاب الحلبوسي,بل وايدته!
- كيف وبأية الية ستتمكن من اسقاط الحكومة,يا سيدهادي العامري؟
- اخوتي قادة الكورد,كركوك ليست ملكا للمالكي,لكي يمنحكم اياها
- اقترح اعادة احياء وتوسيع حلف بغداد


المزيد.....




- بعد جملة -بلّغ حتى محمد بن سلمان- المزعومة.. القبض على يمني ...
- تقارير عبرية ترجح أن تكر سبحة الاستقالات بالجيش الإسرائيلي
- عراقي يبدأ معركة قانونية ضد شركة -بريتيش بتروليوم- بسبب وفاة ...
- خليفة باثيلي..مهمة ثقيلة لإنهاء الوضع الراهن الخطير في ليبيا ...
- كيف تؤثر الحروب على نمو الأطفال
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق مقاطعة بيلغو ...
- مراسلتنا: مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة ال ...
- تحالف Victorie يفيد بأنه تم استجواب ممثليه بعد عودتهم من موس ...
- مادورو: قرار الكونغرس الأمريكي بتقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- تفاصيل مبادرة بالجنوب السوري لتطبيق القرار رقم 2254


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - حول تصريح السيد عبد المهدي بعدم السماح لامريكا بالتدخل في شؤون العراق!