أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - سامي البهادلي - العقل ...يجنبنا مضلات الفتنّ في فكر المحقق الأستاذ














المزيد.....

العقل ...يجنبنا مضلات الفتنّ في فكر المحقق الأستاذ


سامي البهادلي

الحوار المتمدن-العدد: 6059 - 2018 / 11 / 20 - 21:28
المحور: الصحافة والاعلام
    


عن أبو جعفر محمد بن يعقوب قال: حدثني عدة من أصحابنا منهم محمد بن يحيى العطار، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن العلاء بن رزين، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: لما خلق الله العقل استنطقه ثم قال له: أقبل فأقبل ثم قال له: أدبر فأدبر ثم قال: وعزتي وجلالي ما خلقت خلقا هو أحب إلي منك ولا أكملتك إلا فيمن احب، أما إني إياك آمر، وإياك أنهى وإياك اعاقب، وإياك اثيب. ومن هذا الحديث نقول ان الله سبحانه وتعالى كرم بني ادم عن سائر المخلوقات بالعقل الذي هو جوهرة الانسان الثمينة التي لا يمكن التفريط بها ابدًا، وبالتأكيد فأن للعقل مدارك يدركها لكي يحقق البشر غايات حقيقية تخدم البشرية جمعاء وكذلك السعي لتحقيق الهدف الأسمى وهو رضا الله –جلت قدرته- وتحقيق العبادة الخالصة من خلال إنسانية الانسان ونشر لغة السلام والتسامح والتصالح والعلم والمعرفة والمساواة والعدالة ، ويمكن ان نُعبر أنّ صفة الانسانية التي هي الصفة البارزة ولا يمكن بدونها ان تتحقق الأهداف الاخرى ولا ينجزغرض آخر رئيسي من عبادة خالصة لا يشوبها شك ولا رياء ولا عُجب من دونها ، ومن هذه المقدمة لا بد لنا من وضع أليه معينة نبين فيها محور الشر ومحور الباطل من خلال بعض القضايا الرئيسية والمهمة التي تشهدها المجتمعات العالمية والإسلامية ومن خلال الشخصيات الدينية البارزة والتي وقفت وسعت بوجه التطرف الديني التكفيري الفاشل ودحضت وابطلت اكذوبة ما يسمى (دولة الخلافة) داعش ومدى القدرة العلمية الهائلة التي امتاز بها في وقتنا الحاضر المحقق الاستاذ والذي يحكمنا العقل بأن نتبع ونشهد شهادة عدل عن احقية هذه الشخصية التي خدمت الاسلام وسعت ولا زالت تسعى لنشر ثقافة التسامح والمحبة والعدالة وكذلك دحض الافكار المتطرفة وناخذ على سبيل المثال هذا الكلام لسماحته (العنوان الأول: ميِّزوا الفتنة...إيّاكم والفِتنة!!!1..2..6..العنوان الثاني: المارقة والدولة!!!...العنوان السادس: اليوم الموعود...في القرآن:1..2..13..14- البِشارة نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ: قال الله - تعالى -: {{... هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ 򞑿﴾... وَأُخْرَىٰ تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ �﴾...}}. الصف، أقول: 1..2- بقي الوعد الحق والبُشرى بالنصر والفتح وإتمام النور وإظهار الدين، الذي ننتظر جميعًا تحققَه بإذن الله - تعالى -.3..4..5.. 15- الإمام المُستضعف الوارث..16- مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ..17- دَابَّةٌ مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ..18- الطَبْعُ والاهتداءُ والساعةُ بَغْتةً...
مقتبس من المحاضرة {8} من بحث ( الدولة .. المارقة... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول - صلى الله عليه وآله وسلّم -) بحوث: تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي للمرجع الأستاذ السيد الصرخي الحسني - دام ظله -
17 صفر 1438هـ - 18 / 11 / 2016م))
ومما يؤسف له في أمنا هذه وحتى في أزمنة غابرة أنّ أغلب المسلمين لا يُحكم العقل في أغلب القضايا العلمية، والشرعية وغيرها بل يتبع العاطفة، والمصالح حتى لو كان الحق أوضح من نور الشمس لان لغت العقل غابت او غُيبت بسبب الزعامات والواجهات الدينية المزيفة وبسبب الاعلام المخادع الذي زيف ولا زال يزيف الحقائق بكل ما أؤتيه من قوة.

سامي البهادلي



#سامي_البهادلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خصخصة الكهرباء ..معاناة جديدة تضاف لمعاناة العراقيين
- التربية الاخلاقية.. ودحض ألأفكار التكفيرية شأن المرجعية الدي ...


المزيد.....




- من أجل صورة -سيلفي-.. فيديو يظهر تصرفا خطيرا لأشخاص قرب مجمو ...
- من بينها الإمارات ومصر والأردن.. بيانات من 4 دول عربية وتركي ...
- لافروف: روسيا والصين تعملان على إنشاء طائرات حديثة
- بيسكوف حول هجوم إسرائيل على إيران: ندعو الجميع إلى ضبط النفس ...
- بوتين يمنح يلينا غاغارينا وسام الاستحقاق من الدرجة الثالثة
- ماذا نعرف عن هجوم أصفهان المنسوب لإسرائيل؟
- إزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب ...
- الرد والرد المضاد ـ كيف تلعب إيران وإسرائيل بأعصاب العالم؟
- -بيلد-: إسرائيل نسقت هجومها على إيران مع الولايات المتحدة
- لحظة تحطم طائرة -تو-22- الحربية في إقليم ستافروبول الروسي


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - سامي البهادلي - العقل ...يجنبنا مضلات الفتنّ في فكر المحقق الأستاذ