أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - ساعة تنهار التيجان














المزيد.....

ساعة تنهار التيجان


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6059 - 2018 / 11 / 20 - 08:06
المحور: الادب والفن
    


1
آمنت بأن العشق خلاصته
كسفائن تبحر في الشريان
في بحر دمي
علّقت الشمس على حاجب
والبدر على حاجب
والحاجب يشتم كلّ الناس على باب الخضراء
والجالس بين الورد وبين الآس
لا يملك
قيراط من الإحساس
يتقاطر خلفه جمع من الحرّاس
كالديك الرافع عرف المجد
يتغطرس يمشي على أطراف أصابعه
ويدوس على ناصية الناس
ويهتف بالحرّاس
لا أرغب هذا الجمع من الغوغاء على باب الخضراء
كالنمل تجمّعوا في الجمعات
لا نسمع غير اللغو لهم
واللعن الى الآيات
والقذف الى السادات
مذ لاحوا على باب الخضراء تبخّرت البركات
2
مذ جئت وقفت على باب السلطان
حقلي يكتظّ بأشباح الأحزان وأبناء الشيطان
الراعي رعيّته
في سوق مدينتنا العميان
..,..,..,..
3
الورد تفتّح من حقب
وعذوق التمر تدلّت
واللص يدور
من حول السور
يأتي من أرص الغربة
للقصر الأخضر
كي يسرق تفّاحاً أحمر
وثمار التين
وأثمار الزيتون
وبيت المال
4
قد جاء لنا بالوجه الكالح
والأقبح من صالح
والفرس الجامح
يسرقه قبل البيعة فالح
بمعيّة كلب نابح
حدقت على ضوء المصباح رأيت
الطير الجارح
في حوض دمن سابح
من كان
محمّد
أحمد
جاسم
كاظم كان الفاتح
السيّد
قارئ منبر
أكبر
أصغر
أشهر
أفقر
ما بين لصوص الأمّة والأنصار
يفتتح الفأل يصلّي
كثرت في القوم إشاعات أقوال
والأطفال
صباح مساء تردّد
رأس السلطان غدا
وحذائك يا زبّال
سيّان إذا ما انقشعت
غبرة هذا العصر
ولاح النصر
ساعة تنهار التيجان
ويقفز هذا الأيّل
من ثيّل حقل الأحزان
5
كتبوا فقرأنا
خطبوا فسمعنا
نهبوا فسكتنا
(شربوا فسكرنا)
حجبوا فرفضنا
من قبل طلوع الشمس
وبعد
طلوع الشمس
شربنا مرارات الأيّام
ونمنا على ريش الأحلام
عصراً أعقبه عصر
فدرنا على وتر الأنغام
كلّ الأيّام
تمصي بسلام
والسلطان
يمسي ويصبح بين الحور
في عصر النور
والشعب هنا مكسور
يتسوّل في الأسواق
والأبواق تبارك للسلطان
في كلّ زمان
وكلً مكان
رأس السلطان
وحذاءك يا زبّال
سيّان إذا من قشعت
غبرة عصر الطبّالين ولاح النصر



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرّت قوافل أيامي
- في كرة الحلم درت
- محمّد ص مصباح ظلمات الوجود
- تركوا الأرض جرداء للمنجل
- من فجر جلجامش
- الارض الجرداء
- تركوا الارض جرداء للمنجل
- من فجر جلجامش
- البحث
- البحث
- تركوا الأرض جرداء للمنجل
- الكهف
- الكهف
- جن بعد جنة عدن
- جنّة بعد جنّة عدن
- عبور الحدود التي لم تحد
- اللوحة والمحيط
- بقايا من الذكريات
- على سكّة الغدر والقتل
- القرون وسدرة جدّي


المزيد.....




- فنان إيطالي يتعرّض للطعن في إحدى كنائس كاربي
- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - ساعة تنهار التيجان