أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام إبراهيم - رسالة للرفيقة سلوى زكو














المزيد.....

رسالة للرفيقة سلوى زكو


سلام إبراهيم
روائي

(Salam Ibrahim)


الحوار المتمدن-العدد: 6059 - 2018 / 11 / 20 - 07:58
المحور: الادب والفن
    


·
رسالة للرفيقة سلوى زكو

نشرت الرفيقة "سلوى زكو" بوستا تعترض فيه على أي نشاط يساري يخرج من عباءة الحزب الشيوعي العراقي، كتبت ما نصه:
(‏١٨ نوفمبر‏، الساعة ‏١٠:١٨ م‏ ·
تنشط هذه الايام مجموعة تطلق على نفسها تسمية البديل الشيوعي
أقولها ملء الفم وبضمير صادق
اتفقنا ام اختلفنا
ايا كانت الأسباب أوالذرائع والحجج
لا بديل للحزب الشيوعي العراقي
قولا واحدا).
ملاحظات:
1- لغة البوست متشنجة، مطلقة أستخدمت مفردات حادة غير قابلة للتأمل والحلحلة مثل "ملء الفم" و " ضمير صادق"، فلا حوار بعد الأمتلاء والصدق المطلق الذي أضفته على قولها.
2- الأطلاق في الحكم بما يتعلق بالفكر خطيئة أسقطت أبنية دول وضعيت تاريخ، وهنا تتكلم الرفيقة أقول تتكلم وليس تكتب لأني أراها من الداخل فكل عمري قضى بهذا الوسط تقول:
أن قولها مسلمة مهما تكن الذرائع والحجج سواء أختلفت أو أتفقت مع المحاور، فكلامها ماشي وهو الصحيح الذي لا غبار عليه كون الحزب الشيوعي العراقي واحدٌ أحد يشبه قول الموحدين الصارخين في غيبوبة الدروشة واحدٌ أحد.. لا الله إلا الله.. لا حزب يساري غير الحزب الشيوعي العراقي.
ولا أدري هنا أين فسحة للحوار والرأي الآخر
3- الكلام لا يتعلق بحوار صديقي الجميل اليساري النظيف "شاكر الناصري" الذي عمل فعلا في تنظيمات يسارية خارج الحزب الشيوعي وكتب كيف تبلورت إلى أن ظهر حزب العمال الشيوعي ورفيقنا "رزكار عقراوي" صاحب موقع "الحوار المتمدن" صوت اليسار العربي بالنيت الذي كان يعمل في التنظيم السري للحزب الشيوعي في ثمانينات القرن الماضي دعم هو الآخر هذا التنظيم الذي قدم شهداء وقمعته الأحزاب الكردية والدكتاتور.
لست بهذا الصدد، لكن
هل من المعقول أن تفكر مناضلة قضت عمرها في خضم المتاعب والصراع التخفي والتشرد
هل من المعقول أنها بعد كل تلك التجربة ينغلق ذهنها على حزب بنيته ستالينية ما زالت على بنيان الرفيق فهد، لم ترَ العالم والحياة كيف تفتحت
صحيح الواقع أصبح أكثر وحشيةً وحسب منطق "سلوى" ورفاق ستالين توحشت الرأسمالية، لكن هذا لا يستدعي الإنغلاق والعودة إلى عبادة الصنم الأيدلوجي وأمامه الحالي "رائد فهمي".
4- لماذا نتطير من ظهور حركات يسارية شبابية تود التعبير والقول قولا آخر غير تقليدي لماذا " الشيوعيون لديهم حساسية من كل حركة تشابه أفكارهم هذي الحساسية مستقاة ليس من واقع التجربة بل من الكتب، وما كتبه لينين عن اليسارية الطفولية ووجود حزبين شيوعيين في بلد والقول بخطأ أحداهما، أفكار مرَّ عليها قرن تقريبا وأنقلب العالم على نفسه مراراً والدول التي تولدت بها هذي الأفكار في خضم صراعاتها الفكرية وقتها تبدلت تماما سواء في كان يسمة الآتحاد السوفياتي أو في ألمانيا مرتع الفكر الماركسي كل شيء تبدل وتطور وتحورت الأفكار والمعاني بما يخدم واقع الإنسان المعاصر إلا لدى أفكار الشيوعيين العراقيين المتمسكيين برداء بلى وتشقق وصار مضحكة.
يا رفيقتي وأنت بهذا العمر أدعوك للإنفتاح على الإنسانية ومعانقة البشر المسحوق بلا أرباب، بلا حزبك البالي.. بلا
الأجدر أن تكتبي تجربتك من زواية مختلفة غير التي يقمعها حزبك بقولٍ تافه أوصلوه لي
بأن ما أكتب في رواياتي ليس وقته.
الأجدر أن تنزعي عنك غشاء الأيدلوجيا وتكتبين مذكراتٍ حقيقية ليست مثل مذكرات الساسة العراقيين المشوهة للحقائق والعارضة عن جواهر التجارب ليس الساسة فقط تاريخياً بل من كتب من قادة حزبنا مذكراته المجملة والخافية لحقيقة ما جرى ويجري من بهاء الدين نوري إلى ما سطوره عن ثابت حبيب العاني ورحيم عجينة ووووووووو وكل ماظهر هو تعتم وتشويه لحقيقة ما جرى.
رفيقتي
كوني لسان الحقيقة لا بوق
صباحك محبة



#سلام_إبراهيم (هاشتاغ)       Salam_Ibrahim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إدراك متأخر
- الكاتب والبوح العاري
- من رموز حياتي
- من دفاتر القراءة
- علاقتي الثقافية بالحزب الشيوعي العراقي 2- مو وقتها يا رفيق م ...
- عن وضع الثقافة العراقية الراهن
- إعلان: أي ملتقى بائس للرواية العراقية، وأي إتحاد أدباء عراقي ...
- ليلة في برلين
- د. عدنان الظاهر شخصية ثقافية فريدة
- سيرة وجع عراقي: سفر في حياة الشاعر علي الشباني العاصفة.
- من رسائل الروائية العراقية عالية ممدوح إلى الروائي العراقي س ...
- أوراق من ذلك الزمن لعلي محمد: كتاب يوثق بدقة لحركة الأنصار
- مرور 17 عام على رحيل الشاعر العراقي المجدد -عزيز السماوي- من ...
- أن تعانق صديقاً بعد واحد وأربعين عاماً
- الروائي المصري الجميل -مكاوي سعيد- وداعاً
- الأجنبية كتاب عالية ممدوح: حفر في منظومة قيم القسوة الاجتماع ...
- المدنية والإنسان والخرافة
- يحدث في الفجر
- طرف من خبر عائلة ال سوادي الشيوعية
- حفيدتي


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام إبراهيم - رسالة للرفيقة سلوى زكو