أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سرحان الربيعي - اللظّى اللامُنتهي..














المزيد.....

اللظّى اللامُنتهي..


سرحان الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 6057 - 2018 / 11 / 18 - 11:22
المحور: الادب والفن
    


اللظّى اللامُنتهي..
...

حين أستنشقُكِ أعود طفلاً هادئاً بين ذراعيكِ،فينكسرُجفن النوم مؤرقاً في متاهة الضباب على حلمٍ محرور مائج بأسطورة الشتاء تغوَّر الدفء بهِ ثم طال كشقائق تفتقت بالحبِ والحنين،حلم أخضرُ الظل،بعد غروب الشمس تم إلقاء القبض عليه،الليل طويل في الشتاء تغرق الأساطيرُ في دُجاه،ماأحوجنا للدفء مِن برد شِعاب تصحرنا،أصيحُ بالحلمِ المقبوض عليه،في تلك اللحظات بنشوتهِ يتوه الزورق و المجداف؛في تلك اللحظات أفكرُ بصوتٍ عال هذا يعني أثرثر وأنا أردد، مَن ذا الذي يضطرمُ.؟،صوتي بعينيها تعثرَ وقد لوّنت مُقلتيها فراشات حنان،فعبرنا باسميّن قناطرُ اللهب،لاشأن لنا بخشخشة الريح لطالما ألفُ كنار في حنجرتي،حين كنا في أنشغالٍ أن نُكمل فراغات الليلة بجملةٍ مفيدة،كانت جفون المدينة من حجرٍ كالدجاج مُبكرة النوم.أنهضي أيتها الرائعة لاوقت لضفرِ المنثور ضفائر،قطرات المطر تطرق النافذة،تعالي بضوءكِ الفضيّ،قدّ أمتلأ جدول قلبي بفيضِ شِعر أن أكتبهُ الأن قُبل،ستبتهج السّروة الطليقةبالوجعِ.!،التي كثيرا ماكانت تتأوه،يااااانواة العطر مازال يدور بنا فلكُ الأحايين،حبّة الشمس لم تُلق التحية بعد،مازلنا في اللظّى اللامُنتهي،وأن خُطى الغد في مُنتصف الطريق تسير،كالفوانيس البعيدة أو كذاااااك الشريد الذي يتآخى والأشجار لطلوع الفجر،دعينا نغرق في آخر قطرة عُتمة.!



#سرحان_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مذاق التين..
- ،حقل النرجس،،..
- قنديل شاطىء
- الفرجال
- رقصة الجدل
- عيد مدينتي//في عقلها الباطن-عبد الكريم قاسم-
- -الظّل الأجرَّد--
- -كثيرةٌ هي المعزتين.--


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سرحان الربيعي - اللظّى اللامُنتهي..