أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام محمد المزوغي - (دائما وأبدا)















المزيد.....

(دائما وأبدا)


سلام محمد المزوغي

الحوار المتمدن-العدد: 6054 - 2018 / 11 / 15 - 23:30
المحور: الادب والفن
    


بعد 2001 بقليل، بعد أحداث سبتمبر، شرعت في تساؤلاتي التي شاركتها رفيقتي، كانت دوما تقول أن لا فائدة منها لأنها صارت سببا لتوترات نحن في غنى عنها.. "نحن لا نهتم للدين ولم يكن له أي قيمة منذ طفولتنا فلماذا تقحمه في حياتنا؟".. "هذه النقاشات تبعدنا عن بعض ولا تقربنا".. وفي الأخير غضبت وقالت: "ماذا تريد؟ تريد أن نلحد؟ اعتبرني ملحدة من الآن لكن لا أريد أن تكلمني أبدا في هذا الموضوع"، قالت ذلك غاضبة، كانت تلك الليلة من المرات القلائل التي رأيتها تصرخ فيها.. تركتني للحظات ثم خرجت وعادت لأرى في عينيها نظرة لم أرها إلا تلك المرة، كانت نظرة بركان قارب على الانفجار.. كأس تنقصه ربع قطرة ليفيض، نظرت لي للحظات ثم قالت: "أنت تستغل حبي لك، فلتعلمْ أني لست صلصالا بين يديك!"..
قبل ذلك كنت ألوم عليها عدم اهتمامها بـ "الفكر"، وربما ترفعتُ عليها ورأيتها "مجرّد امرأة كغيرها" في مجتمع متخلف.. لم أفكر قط قبل تلك الليلة في إمكانية أن ينكسر بيننا الذي يربطنا، من جهة كانت عندي بقايا عقلية ذكورية ترى أني "امتلكتُها أبدا" ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تهجرني أو أن ينازعني أحد "ملكي"، ومن جهة أخرى كنت قد وعدتُ وتحدّيتُها: "إذا كان هناك أحد سيهجر الآخر يوما فلن أكون أنا"، ردت وقتها أنها تضمن نفسها لكنها لا تضمنني..
تلك الليلة خفتُ، كنت مستلقيا على السرير عندما خرجت وعادت وقالت ما قالت، انتظرتْ مني ردا لكني لم أستطع الكلام، بقيتُ أنظر لها ورأيتها تغيب عني دون رجعة فرُعبتُ.. لا أعلم كيف رأت نظرتي لها، ولا أعلم كيف فهمت ما شعرت به، لم تطلب مني أن أجيبها عن قولها لكنها اعتذرت مني وقالت أنها لم تقصد ثم جلستْ بجانبي لأضع رأسي على فخذها ولأشعر كأني طفل صغير نهرته أمه ثم أعادته بسرعة إلى حضنها قبل أن يشرع في البكاء..
لا أنسى أني في تلك اللحظة تذكرت نفس الموقف من قبل مع أمي وأختي، قارنتُ فوجدتُ أن راحتي كانت نفسها بعد أن فُهِمتُ دون حتى أن أتكلم، قلت في نفسي أني محظوظ أن أحظى بحب ثلاث نساء في نفس الوقت، لكني خجلتُ من نفسي لأني كنت أرى يومها أني أحب إثنتين منهن دون الثالثة..
الثالثة، يحبها الجميع إلا أنا.. صديق لنا ضخم الجثة، عندما كنا في الثالثة، خنقني يوما وكاد أن يقتلني لأنه رآها حزينة فجاءني مباشرة ليتهمني أني السبب وكنت بريئا وقتها.. صديقة طلبت مني أن أرافقها يوم الجمعة للتسول بجانب الجامع وعندما سألتها عن السبب قالت لتوفر لي بعض المال لأهدي رفيقتي شيئا.. أخرى أعطتني عشرة دنانير وقالت هذه اِبعثْ لها بها كلاما لطيفا قبل أن تنام.. آخر قال لي عندما تمشي معها أمسك يدها.. أخرى جذبتني من يدي بغلظة بعيدا عن رفاق كنت أقف معهم لتمطرني لوما وشتائم عن كيف طلبتُ منها مرافقتي لشراء هدية لأختي وكانت الهدية باهظة الثمن.. كلهم يحبونها إلا أنا، هكذا كنت أقول.. ومع ذلك لم أفكّر يوما في غيرها حتى في أحلامي وكوابيسي مجتمعة، كان أمرا مسلّما به عندي أنها من ستكون معي عندما أصبح عجوزا، منذ أن رأيتها أول مرة يوم الترسيم في سنتنا الأولى الجامعية..
لا تزال تتساءل كيف قلت ذلك في نفسي يومها، وأنا أيضا لا أزال أتساءل، فالقصة حدوتة أسخف من مسلسل مصري.. لكني لا أزال أصرّ على صدق قولي، لم تكن القصة حبا من النظرة الأولى لكنها كانت جنسا من النظرة الأولى، جنس رأيته سيدوم إلى الأبد، وبما أني وقتها لم أكن أرى إلا امرأة واحدة في حياتي، قلت في نفسي أن هذه تستطيع أن تكفيني بمفردها طيلة حياتي.. كانت جميلة جدا يومها ولا أزال أعيش تلك اللحظة التي أُريقت فيها قهوتي على صدرها..
كان ذلك عند باب الكلية، هي أكملتْ ترسيمها وكانت مسرعة لتغادر أما أنا فكنت داخلا لأرسّم.. هي كانت الظالمة! لأنها كانت تنظر إلى هاتفها أما أنا فكنت أنظر أمامي.. إليها.. والحقيقة أني لم افعل أي شيء لأتجنب أن أصطدم بها.. لم تصرخ لكنها اعتذرت مني، القهوة على ثيابها وبالرغم من ذلك اعتذرتْ.. مع اعتذارها، واصلتُ لاعبا دور الضحية وقلت لها أن عليها أن تدعوني لقهوة أخرى لتعوض الضرر الذي وقع عليّ، وعندها.... صرختْ في وجهي وظلت تصرخ حتى قدم أحد أفراد الأمن الجامعي ليحل النزاع، أظنها كانت ستضربني لو لم يقدم ذلك الشرطي، وعندما رحلت قال لي: "يا رجل ألا تخجل من نفسك!" ثم سألني ماذا أفعل هنا؟ فأجبته أني طالب جديد وسألته عن مكان الترسيم فدلني عليه..
الكلية لا يدخلها فقط الطلبة بل أناس آخرون، في تلك اللحظة لم أكن أعرف هل هي طالبة أم من هؤلاء "الآخرين"، لا أنسى أنها وهي تصرخ في وجهي وحتى بعد قدوم الشرطي لم أفكر إلا في تقبيلها، وحتى بعد أن واصلتْ سيرها وكان الشرطي يكلمني واصلتُ النظر إليها.. قلت في نفسي بعد ذلك أنها إن كانت طالبة هنا فلن أتركها.. بعد أن رسمت، وكان ذلك آخر شهر أوت والدراسة تبدأ وسط سبتمبر، لم تغب عن فكري يوما حتى انطلقت السنة الدراسية..
مع أول حصة في أول يوم، رأيتها في المدرج قبل حضور الأستاذ ومعها بنات كثيرات، ذهبت إليها وعندما رأتني قلت لها أني لن أتنازل عن قهوتي.. لم ترد، ومع دخول الأستاذ تفرقنا فجلستْ هي مع من كنّ معها في الصفوف الأولى أما أنا فجلست في الخلف.. لم أفهم اي كلمة من كل ما قاله الأستاذ يومها، ولم أرفع عينيّ عنها، كنت أنظر إليها من فوق ولا شيء في ذهني غير تقبيلها.. أمضيتُ ساعتين من عمري كمنحرف جنسي لا يفكّر إلا في الانقضاض على فريسته، كان وقع ذلك غريبا عليّ لأنه لم يحدث قط معي قبل ذلك ولأني خفتُ حقيقة أن أقبّلها بالقوة بعد انتهاء تلك الحصة.. كنت متعودا على مشاهدة أفلام ومسلسلات لا علاقة لها بالبلد الذي كنت أعيش فيه وبالثقافة الحاكمة له.. لم أفكّر في أي مكان كنت وقتها ولا في أي بلد ولا حتى في إمكانية رفضها لي بل كنت كالمهووس بشيء لن يهدأ إلا عندما يحصل عليه، لم تكن تلك عادتي لأني لم أبادر يوما بالتقرب من الفتيات بل كان دائما العكس هو الذي يقع وكنت من النوع الخجول..
بعد انقضاء الحصة، وعندما هممت بالنزول إليها، رأيتها وقفتْ مع من كنّ بجانبها ونظرتْ إلى خلف وإلى أعلى، رأيتها تبحثُ عني وعندما رأتني صعدتْ ناحيتي.. بقيتُ في مكاني جالسا لم أتحرك، كنت إيجابيا/ متفائلا وأنا أنظر إليها وهي تصعد نحوي وكانت سعادتي لا توصف. عندما وصلتْ وقفتْ أمامي وقالت: "بَايِنْ عْلِيكْ بَهْلُولْ إِنْتِي!" وحذّرتني من أن أقترب منها مجددا ثم واصلتْ صعودها.. ظننتها صعدتْ من أجلي، لكنها صعدتْ لتخرج من الباب الخلفي للمدرج وفي الطريق.... لتعطيني ما أستحق.. الغريب أني وقتها لم أشعر بأي إهانة بل عزمتُ أكثر على أن لا أتركها..
في الساعة الرابعة من ذلك اليوم كنت - رفقة بعض طلاب تعرفتُ عليهم يومها - أمام كافيتيريا الكلية، فقدمتْ فتاة لا أعرفها ونادتني، وعند ابتعادي عمن كنت معهم لأسمع لها قالت أنها أخت الزميلة التي تدرس معي وطلبتْ مني ألا أقلقها مجددا، فأجبتها أني لم أقلقها ولا أريد منها أي شيء إلا أن تعيد لي قهوتي..
في الغد، لم أحضر الحصة الأولى ووصلت للكلية قبيل العاشرة وذهبت مباشرة للكافيتيريا، لم يكن فيها طلبة كثيرون لأن الحصة الأولى لم تنته بعد، وعند دخولي وجدت الزميلة مع أختها، فذهبت مباشرة نحوهما.. قلت في نفسي ربما تكون هذه آخر فرصة لي وعليّ استغلالها، قلت ممازحا لأختها أني لا أعرف ماذا تدرس لكنها ليست معنا في نفس الفصل وعلينا - أنا وأختها - أن نحل مشاكلنا بمفردنا دون تدخل الغرباء بيننا وطلبت منها أن تتركنا وشأننا وترحل.. علمتُ بعد ذلك أن الليلة السابقة تكلمتا معا في شأني.... وبقدرة قادر غادرتْ أختها.
الزميلة وافقت على أن تبتاع لي القهوة بل وطلبت مني الانتظار خارج الكافيتيريا وهي من ستحضرها لي ففعلتُ، وعند قدومها أمامي مباشرة اصطنعت تعثرا لتريق القهوة على قميصي ثم وقفت تنظر لي ضاحكة.. ضحكت وقلت لها أن الدين قد سُدد وأُغلقت القضية.. ثم تكلمنا قليلا.. سريعا.. حتى سألتني ماذا سأفعل؟ وهل سأدخل إلى الحصة التالية وقميصي بتلك الحالة؟ قلت أني لن استطيع وعلي العودة إلى منزلي لأغير ملابسي.. فقالت لي "سأذهب معك".. كان وقع جوابها كلكمة من تايسن، لم أصدق وسألتها "ماذا؟؟" فأعادت "سأذهب معك".. وذهبتْ معي..
تعرفنا في الطريق إلى أن وصلنا.. عندما دخلنا كنت محرجا جدا لأني لم أرتب أغراضي كما يجب وكانت الحالة فوضى عارمة.. ضحكتْ كثيرا من حالة المنزل واقترحتْ عليّ أن نرتبه معا.. ففعلنا.. أخذ منا ذلك قرابة الثلاث ساعات ولم نشعر بمرور الوقت حتى الواحدة.. دعوتها للغداء بعد أن غيرتُ ملابسي.. فخرجنا، تغدينا ثم ذهبنا إلى مقهى.. ثم إلى البحر.. ثم حل الليل.. فرافقتها إلى أين تسكن ودعتني إلى الدخول لأجد أختها تنتظر. أختها كانت على علم لأنها كانت تراسلها بين الحين والآخر..
لا أزال أتمنى لو لم تكن أختها موجودة في تلك اللحظة، لأني ما إن وقعت عيني عليها حتى استيقظتُ من حلم دام من العاشرة صباحا حتى الثامنة والنصف ليلا والغريب أني في كل ذلك الوقت لم يخطر ببالي قط أن أقبّلها مثلما كنت مهووسا بذلك في الأمس ومنذ أكثر من أسبوعين منذ يوم الترسيم، لو لم تكن أختها موجودة لكنا أمضينا الليلة معا نتكلم حتى الصباح ولا أظن أني كنت سأقبّلها.
جميع البشر شاهدوا وسمعوا عن القصص الجميلة، وأغلبهم يقولون أنها لا تحدث إلا لغيرهم.. لكنها عندما تحدث لهم، يعيشونها وكل حسب ثقافته والحدود التي يتحرك فيها.. ثم بعد ذلك يصفون حقيقةَ ما عاشوا وبماذا شعروا.. أغلبهم يقولون أنهم أحبوا لكن بعضهم يقولون أن ذلك كان جميلا، قويا، فريدا لكنه لم يكن حبا.. وفي ذلك كلٌّ ومفهومه وكلٌّ وتفسيره.
بعد سنوات طويلة حضر وقت طبع الأطروحة، كل البشر يهدون أطروحاتهم لأناس كثيرين، لمن يحبون، لمن أعانوهم في تحضير تلك الأطروحة، لأهلهم، لأصدقاءهم، لأساتذتهم.. في حالتنا، وفي ثقافة تلك الكلية يُهدي الطلبة أطروحاتهم لأناس كثيرين ومن غير المعقول مثلا ألا يُذكر الأب أو الأم أو الأصدقاء المقربون أو الأساتذة المحبوبون.. من غير الوارد أيضا ألا يلبس أحدهم ربطة عنق يوم المناقشة....
قالت لي أنها لن تضع إلا اسما واحدا في الإهداء وقلت لها أني لن أضع إلا اسما واحدا في الإهداء، طلبتْ مني أختها أن أقنعها بأن تضع اسم أبيهما وأمهما لأنهما سيغضبان منها يوم يطّلعان على أطروحتها فحاولتُ لكنها رفضتْ..
كانت تعلم الاسم الذي سأضعه، وكانت حتى ذلك الوقت تأمل في أن أنسى الماضي وأن أتغيّر.. لم يكفها أنها الوحيدة التي كانت منذ بداية تلك السنة الدراسية الأولى.. كانت تريد كل شيء.. الوحيدة في كل شيء.. لكني لم أستطعْ..

((( À ma sœur chérie (…)
Tu me manques énormément, et tu me manqueras toute ma vie. Repose en paix, mes promesses tiendront pour toujours et à jamais. [1976-2002] )))

حاولتُ ولا زلتُ أحاول لكن لم أستطعْ يوما ولا أظنني يوما سأستطيع..



#سلام_محمد_المزوغي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلنبقى عربا مسلمين، لكننا لن نتقدم!
- ((نِسْتَنَّاكِي لْيَالِي وْلَوْ مَا تْجِيشْ....نِخْتَرْعِكْ ...
- (كلمات)
- تونس التي عرفت في صغري (2)
- تونس التي عرفت في صغري (1)
- (آنَا نْقُلِّكْ سِيدِي وِانْتِي افْهِمْ رُوحِكْ): إلى دعاة ا ...
- (ريحة البلاد)
- ناس (2)
- ناس (1)
- التونسي (عربي مسلم بزندقة)
- التوانسة (عرب سنة مالكية)
- مع صديقتي اللاأدرية (1)
- إلى عربي مسلم يحمل الجنسية التونسية
- الجيش سور للوطن
- أحاديث صحيحة وشيء من فقهها.
- ابتسمْ قبل أن تُطلق النار!
- سمفونية المايسترو العربيّْ (1)
- أنشودة الموت
- قلوب وأكباد
- موسم العودة إلى الريف


المزيد.....




- “اعتمد رسميا”… جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024/1445 للش ...
- كونشيرتو الكَمان لمَندِلسون الذي ألهَم الرَحابِنة
- التهافت على الضلال
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- شجرة غير مورقة في لندن يبعث فيها الفنان بانكسي -الحياة- من خ ...
- عارف حجاوي: الصحافة العربية ينقصها القارئ والفتح الإسلامي كا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام محمد المزوغي - (دائما وأبدا)