أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - السيد حميد الموسوي - انها مرحلة الحزم والحسم والردع














المزيد.....

انها مرحلة الحزم والحسم والردع


السيد حميد الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 6054 - 2018 / 11 / 15 - 12:55
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


انها مرحلة الحزم والحسم والردع

................................السيد حميد الموسوي

المسؤولون العراقيون الذين تسنموا مختلف المناصب التشريعية والتنفيذية والقضائية بعد سقوط السلطة السابقة طغت صفة التردد والتوجس على عملهم في اتخاذ اي قرار حازم وخاصة في الامور التي تشكل عقدة وحساسية لدى شركاء العملية السياسية ؛وكثيرا ما لجؤوا الى اسلوب الحياد او النئي بالنفس واكتفوا باطلاق الشعارات الثورية امام جماهيرهم في مواسم احتفالاتهم الانتخابية والدينية والوطنية والاستذكارية ؛فكثيرا ما سمعناهم يصرخون : نناشد .. ندعوا ... نطالب ؛ باتخاذ الاجراء الفلاني ؛ او بالعمل كذا وكذا ؛او بحسم الملف الفلاني ؛او باصدار قرار بحق القضية الفلانية . يطلقون هذه المناشدات – وهم في مراكز القرار – وكل واحد منهم يأمل ان ينبري مسؤول آخرلاتخاذ القرار او البت في القضية المطروحة وشعارهم " السعيد من اكتفى بغيره ".
قلنا لهم مرارا :- تناشدون من لأنزال العقاب الصارم بالارهابيين الذين دمروا العراق وخربوا عمرانه وفتكو باهله ؟. تناشدون دوائر الاطفاء والاسعاف والانواء الجوية مثلا ؟!.
تدعون من لوضع حد للفساد والمفسدين الذين نهبوا وينهبون المال العام وتسببوا في حرمان العراق من المشاريع الصناعية والزراعية والصحية والتربوية والخدمية ؟. تدعون نقابة الفنانين او اتحاد كرة القدم او جمعية الصم والبكم ؟!.
تطالبون من بانصاف قوى الحشد الضاربة واصدار قانون واضح حازم ينظم حقوقهم ورواتبهم ومخصصاتهم؛ ويضمن حقوق شهداءهم وجرحاهم ويرعى عوائلهم اسوة باخوتهم في صنوف القوات المسلحة ؟. تطالبون الهلال الاحمر او دول الجوار او مجلس الامن ؟! .
هذه امثلة بسيطة من الداخل، اما على مستوى الخارج فالمواقف اشد برودة وتراخيا ؛واكثر ترددا وتهربا ونئيا بالنفس طيلة السنين التي مرت من 2003 الى 2018.
حكومة السيد عادل عبد المهدي اوقدت بصيص امل في عتمة نفق العملية السياسية مع ان حلاكة ظلمتها تحتاج ايقاد المزيد من القناديل والانوار الكاشفة .
*صدر قرار عن رئاسة مجلس الوزراء يقضي بصرف مخصصات الحشد الشعبي ومساوات افراده مع اقرانهم في القوات المسلحة وتنظيم ذلك في قانون .
*تم الاتفاق مع المملكة العربية السعودية بخصوص كميات النفط المصدر ضمانا لاستقرار اسعاره ؛وكذلك تزويد العراق بالطاقة الكهربائية .
*اعلنت الحكومة موقفها الصريح برفض العقوبات الاميركية على الجمهورية الاسلامية الايرانية وعدم التزام العراق بتلك العقوبات .ورفضت تحويل العراق الى طرف في الصراع بين الدول .
*وزير خارجية قطر زار العراق وتم معالجة جميع القضايا العالقة وتطوير العلاقة بين الدولتين الشقيقتين .
*قام السيد برهم صالح رئيس الجمهورية بزيارة الدول العربية تأكيدا لارتباط العراق باشقائه العرب بدأها بالكويت وسلم الارشيف الخاص بالحكومة الكويتية
*رفضت الحكومة على لسان وزير خارجيتها بيان السفارة الاميركية في العراق وشجبت تدخلها في شؤون العراق الداخلية .
نسجل هذه المواقف الايجابية لحكومة السيد عادل عبد المهدي آملين مواقف حازمة وحاسمة لمعالجة جميع الملفات الحساسة وحسب اولوياتها ؛وعلى كافة الاصعدة المحلية والاقليمية والدولية .وخاصة ملفات الخدمات؛واعمار المدن المتضررة جراء احتلالها وتخريبها من قبل عصابات داعش، والتعجيل بعودة المهجرين الى مدنهم ؛ومعالجة مشاكل البطالة ،وتطويرعلاقات العراق مع دول الجوار والمحيط العربي والدولي .
اول الغيث قطر ثم ينهمر . ومع ان مهمته شاقة وطريقها شائك نأمل ان ينجز السيد عادل عبد المهدي ما وعد به ؟. مضى وقت المناشدات والدعوات والمطالبات؛العراق بحاجة لقرارات حازمة؛ واجراءات لازمة ؛ وحساب وثواب وعقاب .



#السيد_حميد_الموسوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيعة نيجيريا : يا احرار العالم اما من ناصر ينصرنا
- وفي ساحة الهيجاء يفتقد الحشدُ
- لا ءات الحسين واربعينيته الاسطورية
- العرب يثأرون من نبيهم
- ستجرون العراق الى خراب شامل ا
- يادرة الشام
- بندقية العرب
- وقفة مع مختَطفي كربلاء
- ماذا لو لم نصوت
- المشروع الوطني العراقي تجاوز مرحلة التأسيس
- واطلَّ وجهك باهيا حلو الطلوع
- مصر مصدومة ...وتترقب
- صدام كيف كان يعقد قران بناته ؟
- أذعن قسرا .. وأضمر شرا
- أما آن للعرب أن ...؟.
- العراقيون متطرفون ... واي تطرف ؟!.
- المونو دراما وقرّاء الممحي
- صحافة العراق السريانية الام
- تسابيح على شفة الغدير
- لجان غير معذورة واخطاء غيرمغفورة


المزيد.....




- فرنسا: الجمعية الوطنية تصادق على قانون يمنع التمييز على أساس ...
- مقتل 45 شخصا على الأقل في سقوط حافلة من على جسر في جنوب إفري ...
- جنرال أمريكي يوضح سبب عدم تزويد إسرائيل بكل الأسلحة التي طلب ...
- شاهد: إفطار مجاني للصائمين في طهران خلال شهر رمضان
- لافروف عن سيناريو -بوليتيكو- لعزل روسيا.. -ليحلموا.. ليس في ...
- روسيا تصنع غواصات نووية من جيل جديد
- الدفاع الأمريكية تكشف عن محادثات أولية بشأن تمويل -قوة لحفظ ...
- الجزائر تعلن إجلاء 45 طفلا فلسطينيا و6 جزائريين جرحى عبر مطا ...
- لافروف: الغرب يحاول إقناعنا بعدم ضلوع أوكرانيا في هجوم -كروك ...
- Vivo تكشف عن أحد أفضل الهواتف القابلة للطي (فيديو)


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - السيد حميد الموسوي - انها مرحلة الحزم والحسم والردع