أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياسر جاسم قاسم - الطغيان السياسي وجذور الاستبداد















المزيد.....

الطغيان السياسي وجذور الاستبداد


ياسر جاسم قاسم
(Yaser Jasem Qasem)


الحوار المتمدن-العدد: 1516 - 2006 / 4 / 10 - 08:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يقول جون لوك (( ليس للطغيان صورة واحدة .. فمتى استغلت السلطة لإرهاق الشعب وإفقاره تحولت الى طغيان أياً كانت صورته)) جون لوك في الحكم المدني ، فقرة (521) فالطغيان هو صورة يتقمصها الطغاة ويستمدوها من ورود الاستبداد في المجتمعات وبالتالي يكون للاستبداد الدورالأكبر لممارسة الطغاة طغيانهم على المجتمعات حيث يوفر البيئة الكاملة للطغاة لطغيانهم و في ذلك يقول افلاطون في (الجمهورية الفاضلة 466 ) ( من يقتل الناس ظلماً وعدواناً ويذق بلسان وفم دنيسين بدماء أهله ويشردهم ويقتلهم فمن المحتم أن ينتهي به الأمر الى أن يصبح طاغية ويتحول الى ذئب)) ومن هنا ينطلق أفلاطون من تجربته المباشرة مع الطغاة وذلك لأن شخصية ديوتسيوس كانت شهيرة وبارزة في عالم أفلاطون من ناحية ولاية هذه الشخصية ومن ناحية أخرى هي التي أثرت في تكوين آراء الفلاسفة عن الطغيان خلال القرن الرابع قبل الميلاد:
(( The Great Tyrants P. 8 Hutch in son s University Library))
ومن هنا لم يكن أفلاطون صاحب أول نظرية فلسفية حول الطغيان السياسي فحسب بل كان كذلك أول فيلسوف يلتقي بالطاغية وجهاً لوجه ويخبره بنفسه خبرة عملية قبل أن يضع فيه نظريته الفلسفية كما أنه خبر عن طغيان العامة)) أو ما يسميه هو بالنظام الديمقراطي ونسميه نحن الآن بالفوضوية أو الديماجوجية وليس الديمقراطية الحقة فالديمقراطية اليونانية التي عاصرها أفلاطون هي التي حكمت على استاذه سقراط بالموت عام 399 ق.م فهو من هذه الزاوية أيضاً يتحدث عن نوعين من الطغيان السياسي خبرهما بنفسه ولهذا فإننا نستطيع أن نتحدث عن خبرته عنهما ولو دخلنا في موجز بسيط عن هذه الخبرة كي نستطيع بعدها أن نؤطر الحاضر الحقيقي والحي ومحاولة الطغاة فقد ضاقت نفس أفلاطون بالحياة في أثينا بعد أن نفذت الديمقراطية حكم الاعدام في سقراط فهجرها وقام بالكثير من الرحلات زار خلالها ميجارا لكنه لم يبق طويلاً ولكن خبرة أفلاطون الحقيقية عن الطغيان جاءته بعد أن ترك مصر متوجهاً الى تارنت في جنوب إيطاليا حيث أرسل له اعتى طغاة الشرق ( ديوتسيوس) الأول (( طاغية سيراقوصة الشهير يدعوه لزيارته زاعماً أنه أوتي ذوقاً أدبياً وحساً فلسفياً (( ويبدو أن ديونسيوس كان كاتباً تراجيدياً على ما يروي بعض المؤرخين M. Lately: Op. cit, P173
ويقول ديورانت عن هذا الطاغية (( إنه كان رجلاً واسع الثقافة وكان شاعراً والسؤال لماذا أرسل هذا الطاغية على الفيلسوف أفلاطون والإجابة على الأرجح أن الطغاة كانوا على مدار التاريخ يفاخرون بوجود الفلاسفة والعلماء والشعراء والادباء في بلاطهم ذلك لأن الطغاة يعرفون بصفة عامة أنهم لن ينالوا الشهرة إلا على يد هؤلاء فجيلون طاغية صقلية كان راعياً للفنون والآداب كما كان راعياً للشاعر بندار ((518 – 438) ق. م أعظم الشعراء الغنائيين عند اليونان وكان طاغية أثينا بيزستراتوس هو الذي أسس احتفالات ديونسيوس التي مهدت الطريق أمام التراجيديا الاثينية وهو الذي قدم للبشر النص المنقح من هوميروس فأصبحت الانسانية مدينة له الى الأبد وهذا يعرف الطغاة أن شهرتهم تعتمد على الكتاب والادباء والشعراء والمؤلفين ورجال الفن عموماً وهؤلاء على إستعداد في الأعم الأغلب للقيام بدورهم في حياة الطغاة لكن إذا ماتوا أو فقدوا سلطانهم انهالوا عليهم بالمعاول بالقوة نفسها التي كانوا يمتدحونهم وربما أشد قوة. إن أسوء النظم جميعاً وأشدها فساداً ألا وهو الطغيان فكيف صنف أفلاطون هذه النظم؟ يرى أفلاطون إن النظم السياسية كلها يمكن أن تختصر في خمسة أشكال أساسية هي على النحو التالي:-
1- النظام الارستقراطي : Aristocracy وهو أفضل أنواع الحكم لدى أفلاطون وهو حكم القلة الفاضلة ويتجة نحو الخير مباشرة ومن ثم فهو نظام الحكم الصادق.
2- الحكم التيموقراطي Tymocracy :-, وهو الحكم الذي يسوده طابع الطموح من محبي الشرف أو الطامحين الى المجد الذين تكون وجهتهم السمو والتفوق والغلبة..
3- الحكم الاوليجاري: Oligarchy :- وهو حكومة القلة الغنية حيث يكون للثروة مكانة رفيعة.
4- الديموقراطية: Democracy التي هي حكم الشعب حيث تقدر الحرية تقديراً عالياً .
5- حكومة الطغيان : Tyranny: وهي حكومة الفرد الظالم أو الحكم الجائر حيث يسود الظلم الكامل بغير خجل أو حياء وهذا الترتيب الذي نذكره لدى أفلاطون إنما هو ترتيب تاريخي وما نزال نعيش كيفياته في الواقع المعاصر حيث نظم الطغيان إلى فترة قصيرة كانت تعيش بلادنا هذا النظام والذي تحول الى النظام الديمقراطي والذي نأمل أن تسوده اللبرالية العادلة في الوقت القريب وحقيقة الفلسفة الافلاطونية التي ما نزال نعيش بعض اكنافها داخل مجتمعاتنا فمثلاً يقابل أفلاطون رجالات بصفات معينة مع أنواع الحكم الموجودة فنقول على سبيل المثال: الرجل الطوح الى المجد يقابل الحكم التيموقراطي والتميز الذي ظل سائداً في علم السياسة بين الشخصية السلطوية والشخصية الديمقراطية يقابل المجتمعات المتسلطة والمجتمعات الديمقراطية كذلك يقابل سقراط بين النفس الملكية أو الارستقراطية أو التيموقراطية أو نفسية الطاغية وبين أنظمة الحكم المتماثلة أهتم أفلاطون بدراسة هذه النظم التي سادت عصره ووجدها تنهار الواحدة بعد الأخرى فحاول أن يضع نظاماً لتعاقبها كيف ينتقل الواحد منها الى الآخر ويذكر في هذا المجال إنه حتى الديمقراطية تدمر نفسها بنفسها عندما تصل الى حدها الأقصى فتنقلب الى فوضى وبدلاً من أن يحكم الشعب نفسه بنفسه نرى حكم الجماهير أو الغوغاء الذي هو بحرهائج يتعذر على سفينة الدولة السيرفية فيما يرى أفلاطون ضمن فلسفته في أنظمة الحكم في أن التطرف في الحرية يولد أفظع أنواع الطغيان ويظهر وسط هذه الفوضى من يؤيده الناس قائداً عليهم ونصيراً لهم ويضفي عليه الشعب قوة متزايدة وسلطاناً هائلاً وفي كل مرة يظهر فيها طاغية يكون هناك سبب أساسي لظهوره وأن حالات الفوضى هي المتسبب الرئيس لظهور حالات الطغيان في البلاد .. هناك ثلاثة مفاهيم مهمة هي العدل والطاعة والميزان فإذا كان الحب هو غاية سعي الإنسان في الغرب ، فالعدل هو مطلب الإنسان الشرقي ومنتهى أمله وإذا نحن قلنا الحب فقد أشرنا ضمناً الى البذرة التي غرسها شعب الاغريق العجيب في تربة الحضارة الغربية فنمت شجرتها وازهرت وأثمرت حرية وفكراً عقلياً وهذا أهم ما يكون حيث نحن الآن نعيش الحريات ونعيش عصر الحرية ولكن يوجد في داخل مجتمعاتنا من يحمل دواخله استبداداً في الرأي واستبداداً في ضرب الآراء فما أن تصطدم بشخص تعارضه في الرأي إلا وهو يرد عليك بما هو أعتى وينهال عليك بالتهم وحتى الشتائم فلكي نعيش عصر الحرية الكاملة والمطلقة يجب علينا أن نستدرك أفكارنا في التخلص من الاستبداد الفكري الذي يولد الطغيان النوعي وتتم قبول كافة الأفكار المطروحة على الساحة وإن لا يقتصر فكر أحدنا على استلهام أفكاره فقط بل يخروج الى فضاء الحرية ودراسة المفاهيم الحقة القادرة على التعبير إن حلمنا الازلي بالحق وفشلنا في التوصل الى حقنا في حياة كريمة أو سوية تليق بالإنسان ولو طرح سؤال لماذا تكون الحكومة المركزية مصافية للاستبداد السياسي الذي يولد بدوره الطغيان السادي؟ ألا يمكن أن تكون هناك حكومة مركزية ديمقراطية والجواب نعم يمكن ذلك ولكن بعد أن تحاط هذه الحكومة ببرلمان يحدد صلاحياتها و بنظام انتخابي لا يحتكر السلطة على شخص حاكم وبحركة ديمقراطية حقة في البلاد إن صورة الاستبداد السياسي التي ناقشناها بداية المقال وعلاقتها بالحاضر الحي علاقة مهمة جداً ولها مدياتها التاريخية وأكبر دليل على ذلك هو أن الطغيان الشرقي المتفشي في المجتمعات العربية والمتمثل بسيادة شخص الحاكم في البلاد لهو أكبر دليل على ما نقول ومصادرته الحريات كافة وإن من يعارضه سيلقى به في التهلكة ويقتله بابشع الطرق إذن الحرية هي المطلب الاساسي والكبير لتخلص من مفاهيم الاستبداد ومن صور الحكم الطغيانية ولكن هل الحرية شيء لا حدود له كما يثير هذا السؤال محمد الحديدي الكاتب المصري وللجواب لقد شرعت القوانين وادوات تنفيذها الكثيرة لمصلحة سيادة حرية قانونية وليس فوضوية ولقد تطور الإنسان – الفرد والمجتمع – كثيراً في منح الفرد أنواعاً متعددة من الحرية وقد عشنا لنرى هذه الحرية نعمة ونقمة في وقت واحد وهو تأكيد لمعادلة الحياة وهي (( إن الخير والشر بها توأمان)) كما يقول الشاعر علي محمود طه (( والانسان حر في أن يملك السلاح ليدافع عن نفسه ضد الوحوش الحيوانية والآدمية أدى هذا الأمر في المجتمعات الصناعية الى تفشي الجريمة وأصبح من الصعب تقييد امتلاك السلاح لأن هذا سيضعف الاقوياء ويقوي المعوجين فهم خارجون على القانون والذي سيمتلكونه سواء بالقانون أو دونه ففي عصر الرئيس الامريكي بيل كلنتون حاول أن يحد من الجريمة من هذا الطريق فاصطدم بهذه العصبة وكل ما أمكنه هو أن يحرم امتلاك السلاح الهجومي يعني ليس مسموحاً للفرد العادي أن يمتلك دبابة – أو مدفعاً رشاشاً أما المسدس فلا سبيل لمنعه وكذلك فإن المجتمعات المتقدمة اصبحت صارمة جداً في تطبيق الحقوق الدستورية لكل فرد هناك قواعد للقبض على الناس وتقديمهم الى المحاكمة والاجراءات منصوص عليها في القانون أدى هذا الى استشراء المافيا والجريمة المنظمة وكثيراً ما يضطر القاضي الى إطلاق سراح مجرم هو واثق من أنه مذنب والادلة كافية ونحن هنا لسنا بصدد أن نضع رموزاً للحريات وطرق وجودها داخل المجتمع ولكن أن مبادئ الحرية الحقة إذا أردنا لها أن تنشأ داخل المجتمع علينا أن نحددها ضمن ضوابط وقوانين صارمة تحد من التجاوزات عليها وقد رأينا في بداية المقال عند التكلم حول مفاهيم الطاغية لدى أفلاطون أن الحريات التي كان يتحكم بها الطغاة في مصائر الشعوب هي التي ولدت الفوضوية الطاغية لدى الحكام والعكس صحيح أي أن استخدام الحريات المفرطة من قبل الشعوب وعدم تحديدها بالقوانين الصارمة يجعل الامة ترزح تحت حكم الطغاة بحجة ضبط القانون وتنظيمه بصورة مطلقة مما يؤدي الى تفشي الطغيان في الأمة وهنا في هذا المجال يتعين على مثقفي الأمة التصدي الى هذه المفاهيم وبعثها من جديد كي يكون هناك دور أساسي للأمة في حكم نفسها بعيداً عن الترهات التاريخية التي لا تجدي نفعاً فيقول الطاهر بن جلون وهو روائي مغربي (0 دور المثقف أن يصحح الأخطاء ويصحح الرؤية التي تخطئ عمداً في بعض الأحيان)) فالمثقف عليه أن يغوص في التاريخ كي يحاول تخليصه من الكثير من الزوبعات التي ليس لها صحة ويبرزها الى الحاضر الحي كي يستفيد منها من تهمه أن يعيش واقعية امته واقعية حقه وكما يقول المفكر سلامة موسى (( إن المثقف هو الذي لا يرجع الى تاريخ امته الى أكثر من 500 سنة مضت )) وهو هنا لا يريد للمثقفين أن يعيشوا على أمجاد الماضي بل أن يخلصوا الماضي من جوانب عدم الصدقية التي وردت فيه وأن ينقوا التاريخ بشكل موضوعي وصحيح وأن يسندوا حاضرهم بانفسهم وعوداً على بدء فدور مثقفي الأمة في هذا المجال مهم وحاسم جداً في إطلاق حريات التعبير وفي البعد عن الطغيان السياسي الذي يولد بدوره كل أنواع الطغيان الأخرى المتمثلة بالطغيان الثقافي والطغيان بكافة أنواعه وأشكاله هو صورة من صور الاستبداد السياسي وان الطغاة على مر العصور لا ينظروا الى ما يفعلون على أنه امر غير صحيح بل ينظروا الى حياتهم العامة بأنها إصلاح للمجتمع وتبرير لكل أشكال العنف التي يمارسونها ضد شعوبهم ولقد رأينا وبمسيرة حافلة ما فعل الطغاة في بلادنا حيث أشاعوا فيها الفساد والظلم والقتل وسفك الدماء بغير حق وذلك لأنهم عاشوا مع من يصور لهم أعمالهم بأنها حق وأنها دفاع عن كل مبادئ القانون وسيادتها داخل المجتمعات من حيث هي مبادئ أراد منها الطغاة أن يشفوا النفسية المرة التي تتملكهم وتنتج منهم وحوشاً بشرية فتاكة على مدى التاريخ تظلم وتنزل النقمة على شعوبها لو قطعت جذور الاستبداد من الأصل قطعاً ثقافياً وبروزاً ميدانياً من قبل مثقفي وعلماء الأمة لاستطاعت الأمة أن تتخلص من الطغيان السياسي وتلقي به في مهاوي التهالك اللاعيوي ولكن التطرق لهذه المجالات أخاف مثقفي الأمة باعتبار أن كل من سولت له نفسه أن يبعث ثقافات الحرية الكاملة والمطلقة دون التعدي على حريات الآخرين لاقى مصير الهلاك بالقتل والتشريد نحن نحتاج الوسطية في التعامل بكل شيء فيرى الدكتور حسن حنفي إن الوسطية مفيدة في الصراعات الداخلية بين أبناء الوطن الواحد لأنها تمهد السبيل أمام الحوار والتفاهم و التبادل والصراعات العربية المعاصرة كانت بالفعل في أمس الحاجة الى ممارسة تقنية الوسطية قبل اللجوء الى تقنية استخدام السلاح فغياب الحوار بين أطراف السلطة في عالمنا العربي هو الامتداد التاريخي لأسلوب الحكم المطلق الذي عاشته مجتمعاتنا العربية وربما كان العراق هو النموذج العربي الأمثل لغلو الدولة واستعلاء النظام وعدم اقامة أي نوع من الحوار مع مواطنيه من جهة والعالم الخارجي من جهة أخرى فقد اختار النظام الدكتاتوري العراقي السابق اسلوباً وحيداً هو القمع ضد مواطنيه الذين أرهبهم بسجونه ومخابراته على مدى ثلاثين عاماً وضد جيرانه الذين مارس عليهم عدواناً مباشراً أو مسلحاً وفي الوقت الذي كان يلبس فيه نداء القومية العربية والجهاد ضد إسرائيل وجه أسلحته الى صدور جيرانه المسلمين في إيران وأشقائه العرب في الكويت وكانت النتيجة هي ذلك التدخل الأجنبي على أرض الواقع حين قام النظام بظلم أكبر فئتين داخل الشعب العراقي مما اسهم في سقوطه سريعاً وتحرير العراق من سطوته الجبارة ، إن الوسطية المطلوبة هنا هي خلق فرصة للحوار المفقود بين الطوائف والاعراق المتواجدة على أرض الواقع فحري للتخلص من جذور الاستبداد وبالتالي التخلص من الطغيان السياسي أن تستلهم الأفكار الثقافية العامة للنهضة بالواقع وبالتاي سيادة مفاهيم الديمقراطية الحقة .



#ياسر_جاسم_قاسم (هاشتاغ)       Yaser_Jasem_Qasem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياسر جاسم قاسم - الطغيان السياسي وجذور الاستبداد