أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود سعيد كعوش - كلُ عامٍ وأنتِ الحُب














المزيد.....

كلُ عامٍ وأنتِ الحُب


محمود سعيد كعوش

الحوار المتمدن-العدد: 6054 - 2018 / 11 / 14 - 19:40
المحور: الادب والفن
    


قال لها:
صباحُ الأملِ والتفاؤلِ وكُلِ الحُبِ والشَوْقِ وأكثر
تعَمَدْتُ اليومَ أنْ أستيقظَ باكراً أكثرَ مما اعْتَدْتُ عليهِ لِتكوني أولَ مَنْ أطرحُ عليهِ السلامَ ولأكونَ أولَ مَنْ يُهنئكِ بعيدِ ميلادكِ السعيدْ. كلُ عامٍ وأنتِ بألفِ ألفِ خيرٍ وصحةٍ وسعادةٍ وهناء، كلُ عامٍ وأنتِ الحبُ والعشقُ وأكثرُ بكثير. أتمنى لكِ عمراً مديداً وسعيداً وهانئاً. أتمنى لكِ عيداً كلُهُ حبٌ وحبْ !!
"أنهيتُ أيامي وَوَعْدُكِ صامِتٌ
رِفقاً بقيثاري فَلَنْ يَتَحَطَّما
هيفاءُ عَطْفاً بالصّبابةِ والهوى
مَهْلاً مُعَذِبَتي بِمَنْزوفِ الدَما
هيفاءُ في أُذُنَيْكِ هَمْسي فاسْمَعِي
نَجْوايَ يَخْتَرِقُ الفؤادَ تألُما
جودي بوصلِكِ تُسعفينَ مَشاعِري
فَلَكَمْ نَسَجْتُ لَكِ المشاعِرَ سُلّما"
أكررُ ما سَبَقَ أنْ قلتهُ سابقاً مرةً ومرتين وثلاثاً: متى يَصْدُقُ الوَعْدُ ويَنْطُقُ بالحديثِ عَنْ نفسِه ؟ متى ؟ متى؟ متى ؟
أحبُكِ وأكثرْ

أجابته:
العيدُ لا يكونُ عيداً إلاّ بالأحِبَةِ والأصدقاءِ والصِحةِ، وإلا فهو عدوٌ حتميٌ نحو نهايةِ العمر
لقدْ اقتَرَبتُ أكثرَ مِن نهايتي الطبيعيةِ، وهيَ الموتُ، وأطفأتُ شمعةً أخرى في حياتي، وهيَ شمعةٌ لا يمكنُ أنْ تشتعلَ مِنْ جديد
هكذا أفهمُ عيدَ الميلادِ، ولهذا أحتفلُ بهِ؛ فأنا أسْخَرُ مِنَ الموتِ ولا أخافُهُ، ولا أعُدُ هذهِ الحياةَ إلا رحلةً جبريةً مِنَ النوعِ الرديء
ولكن عندما يتذكّرني الحبيبُ والصديقاتُ والأصدقاءُ ويحتفلونَ معي بهذهِ التجربةِ الوجوديةِ تغدو الحياةُ أجملَ، ويُصْبحُ مِنَ السّهلِ أنْ أتَحايَلَ على الموتِ، وأرقصَ رقصة الحياةِ نكايةً بِه
أشكُرُكَ لأنّكَ تذكرتَ عيدَ ميلادي، وباركتَ لي بهِ، وأهديتني وردةً جوريةَ وقبلةً دافئةً، وكنتُ معي في لحظاتِه
أسْعَدْتني بِكَ، أسْعَدَكَ اللهُ بكلِ أوقاتِكَ ولَحَظاتِك
أتمنى لكَ مِنْ أعماقِ قلبي العُمْرَ المديدَ السعيدَ الخَيِّر
كلُ عامٍ وأنتَ بألف خيرٍ وسعادةٍ ورقةٍ
سَلَمَّ اللهُ قلبَكَ من كلِ شر والعُقْبى لِعُمرٍ مديد سعيد
محبتي وأكثر

[email protected]



#محمود_سعيد_كعوش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى لقاءٍ يتجدد!!
- حكايةٌ لم تكتمل فصولها!!
- فاضَتْ شُجوني!!
- صَبٌ ليسكرني الهوى!!
- صًبٌ ليسكرني الهوى!!
- يا لِنَوى البُعْدِ ياهْ!!
- رضابُ الحبيبة
- هل تذكرين؟
- إني بالفدايةِ أولُ
- أُنشودَةُ الحُبِ والمَطرِ
- هيفاء جودي
- الشهيد جلال كعوش...أيقونة النضال الوطني والقومي
- في ذكرى جريمة حرق الأقصى المبارك
- خالدٌ أبَدَّ الدَهْر
- القائد الذي عاش لفلسطين وقضى شهيداً من أجلها
- أضواء على قانون -يهودية الدولة- الصهيوني العنصري
- قانون أساس القومية...أقصى درجات الأبرتهايد في كيان العدو
- لَكِ شَغَفُ الوُد
- خاطرةُ الوَداع: كلماتٌ خجلى ومتقاطعة
- هل ينوب عرب أمريكا عن السلطة في قبول صفقة القرن؟


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود سعيد كعوش - كلُ عامٍ وأنتِ الحُب