علي حمادي الناموس
الحوار المتمدن-العدد: 6051 - 2018 / 11 / 11 - 00:42
المحور:
الادب والفن
يتيهُ على العشقِ بعضُ الرصاصِ
ويبكي على دَمهِ الحاضرون
يهنيءُ بَعضاً ..
بأنَّ البلادةَ لَيس جنوناً
ويأتي مِنَ البُعدِ صَوتٌ لأمٍ
يُراقِصُهُ الدمعُ..
صوتُ نشيجٍ..
وفاضتْ هلَاهِلُها في العيونِ
هو الوعدُ ..
هذا جزاءُ الغباءِ المُعَتقُ فِينا
بأنْ نَمنحَ العمرَ رخيصاً
ويسلبهُ الوافدون..
من البرِ و البحر جاءوا؟
ولكنَّ أسيادَنا يُقسمون..
بِراقٌ من الكونِ حَطَّ ونصَّبَهم يحكمون
وويلي صعقتُ
وكيف الملائكَ.....هلْ يُخْدَعون؟
أمْ الامرُ هذا افتراءٌ وكذبٌ
وكلُّ الحكايةِ : نبقى رُعاعاً وهم يضحكون
#علي_حمادي_الناموس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟