أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - بسام الرياحي - بين الجامعة العامة للتعليم الثانوي والمكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل:صراع المواقف أم صراع المصالح.














المزيد.....

بين الجامعة العامة للتعليم الثانوي والمكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل:صراع المواقف أم صراع المصالح.


بسام الرياحي

الحوار المتمدن-العدد: 6050 - 2018 / 11 / 10 - 18:41
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


تحمل السنة الدراسية الحالية في تونس تحديات جديدة ومشاكل متنوعة في علاقة بالبنى التحتية التربوية والبرامج ووضعية الأساتذة النواب وأفق التعليم ككل في ظل ما يعرفه سوق الشغل من كساد وكذلك تغير العقلية الإجتماعية في علاقة بالمسألة التربوية ككل.خلال هذه الأيام يعود الجدل والشد والجذب بين مختلف الأطراف المتدخلة في الشأن التربوي في تونس، ورغم كل ما حصل في السنة الدراسية الفارطة من عدم إستقرار وإضرابات تلمذية وحجب أعداد وحرب إعلامية حقيقية في المنابر بين وزير التربية والنقابيين... لم نستطع مجتمعين الخروج بالتقييم وبالحلول الجذرية التي تجعلنا نتفادى إنهاء سنة دراسية بشق الأنفس.تأجيل جلسات الحوار بين الوزارة والممثل النقابي أعاد للواجهة نفس المشاكل والخلافات، الجامعة العامة للتعليم الثانوي تتبنى من جديد نفس القرارات لكن بصيغ جديدة أهمها الدعوة الصادرة موخرا والتي فيها إعلان محتمل عن مقاطعة إمتحانات اثلاثي الأول ومواصلة الحصص بنسقها الروتيني العادي،لكن هذه المرة سارع المكتب التنفيذي للإتحاد قبل الوزارة برفض المقترح متعللا بوجود مفاوضات إجتماعية في الوظيفة العمومية التي يندرج ضمنها قطاع التربية والتعليم وبالتالي لا وجود لموافقة أو لنقلها تغطية رسمية وقانوية لقرار الجامعة من رئيس الاتحاد نور الدين الطبوبي.الخلافات حول الإعلان تعيد للأذهان قرار المكتب التنفيذي المفاجئ عدم الذهاب مع قرارات النقابة لنهاية المطاف في العام الفارط، وقد ذهبت بعض الآراء إلى وجود تباين وصراع مصالح على إعتبار دخول رئيس الجامعة العامة في سباق إنتخابي مع الطبوبي بعد نهاية فترة حسين العباسي وفي قائمتين منفصلتين ولعل جميع الأطراف لا تزال تراهن على موعد إنتخابي قادم ومتوقع.عديد الآراء إعتبرت موقف الإتحاد تخلي عن قطاع التربية والتعليم وفي الضفة الأخرى ينظر المكتب التنفيذي لمفاوضات إجتماعية في الوظيفة العمومية يقول أنها مشجعة بعد تسوية جل نقاط الخلاف مع حكومة الشاهد فيما يهم القطاع العام أيضا المفاوضات مستمرة حول المؤسسات العمومية والقدرة الشرائية والأسعار...وبالذهاب أكثر صوب القاعدة الأستاذية تسود الحيرة من المستجدات الأخيرة، الأساتذة الذين تحملوا إقتطاعات متواصلة من أجورهم لأربعة أشهر متتالية أبدوا تذمرهم من الوضع الحالي ككل وكذلك من القرارات والمنهجية التي تتعاطى بها النقابة في هذا الشأن.أولا هناك إختلاف حول صيغة القرار التي تعني حجب أعداد آخر وبالتالي صراع جديد مع المحيطين بالمؤسسة التربوية من أولياء وتلاميذ، ثانيا لا بد من إستفتاء آراء الجميع دون إسقاط لقرارات قد تعطي نتائج عكسية لاحقا وعلى غرار السنة الفارطة، لكن الأهم على الوزارة الإضطلاع بمهامها التسييرية والتفاوضية وعليها تسخير كل إمكانتاتها لضمان نقاوة المناخ التربوية، ففي ظل هذه الظروف سيتواصل العبث والمسؤولية جماعية وجسيمة وعلينا كمهتمين ومباشرين ومسؤولين في الشأن التربوي .قرار المكتب التنفيذي للإتحاد العام التونسي للشغل لا يمس من إستقلالية الهياكل النقابية رغم أهميته، لكن علينا أيضا إخراج بطاقات الأعداد والتلاميذ من هذه المعادلة، الوزارة بدورها لا تستطيع أن تكون الطرف المتخفي الذي يرفع في نهاية المطاف قميص عثمان ليلصق المسؤولية بالأساتذة وتمثيليتهم النقابية، نحن نحتاج للحوار ولبناء الثقة حتى نرسل مجتمعين رسائل طمأنة أننا لا نزال كبلد صغير بثروات متواضعة نراهن على البشر وعلى الأجيال الصاعدة والقادمة من أجل واقع أفضل وكي نكون قادرين على البناء لا بد من صحة وبنى تحتية ومشاريع تنموية وخاصة لا بد من تعليم حديث وعصري.



#بسام_الرياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للحرب زمن وللسلام مكان : خطوة في مسار إنقاذ اليمن.
- حركة النهضة التونسية : معادلة التاريخ والسياسة.
- دعوها تنام بسلام ... وداعا رحاب.
- تحديات العام الدراسي الجديد في تونس
- من جحيم الفقر والحروب إلى عنصرية النازيين الجدد: وضعية المها ...
- آخر حروب أمريكا على الشعوب : الحرب الإقتصادية.
- معركة الشمال القادمة :المسمار الأخير في نعش الحرب الأهلية ال ...
- في بحثا عن منفذ:الشاهد أمام البرلمان وأمن إجتماعي في الميزان ...
- على مذبح المصالح : لمن يدفع التونسيون الثمن ؟
- أبعاد الخيبات العربية في الكأس العالمية الحالية على الأراضي ...
- خطوة في مسار السلام الغائب:أبعاد قمة كيم جونغ آون ودونالد تر ...
- بين موسكو ودمشق : ما الذي يجري داخل معسكر -الحلفاء- ؟
- وداعا ميّة جريبي ... وداعا سيدتي.
- قرار تعليق الدروس بالمؤسسات التربوية التونسية : أزمة ثقة ... ...
- رجال قلّ نظيرهم في تونس : حمة الهمامي.
- المدرسة الإعدادية ببوعردة :أين يواصل الحلم صموده.
- على صفيح ساخن:حكومة الشاهد والاتحاد العام التونسي للشغل.
- منعرجات التصعيد الخطرة : قضية الجاسوس سيرغي سكريبال .
- الثروة والتنمية في تونس إزدواجية لا تنتهي : فسفاط قفصة نموذج ...
- من الغوطة إلى عفرين :سيناريوهات الموت المنسق في سوريا.


المزيد.....




- -بعهد الأخ محمد بن سلمان المحترم-..مقتدى الصدر يشيد بالانفتا ...
- الكشف عن بعض أسرار ألمع انفجار كوني على الإطلاق
- مصر.. الحكومة تبحث قرارا جديدا بعد وفاة فتاة تدخل السيسي لإن ...
- الأردن يستدعي السفير الإيراني بعد تصريح -الهدف التالي-
- شاهد: إعادة تشغيل مخبز في شمال غزة لأول مرة منذ بداية الحرب ...
- شولتس في الصين لبحث -تحقيق سلام عادل- في أوكرانيا
- الشرق الأوسط وبرميل البارود (1).. القدرات العسكرية لإسرائيل ...
- -امتنعوا عن الرجوع!-.. الطائرات الإسرائيلية تحذر سكان وسط غ ...
- الـFBI يفتح تحقيقا جنائيا في انهيار جسر -فرانسيس سكوت كي- في ...
- هل تؤثر المواجهة الإيرانية الإسرائيلية على الطيران العالمي؟ ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - بسام الرياحي - بين الجامعة العامة للتعليم الثانوي والمكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل:صراع المواقف أم صراع المصالح.