أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - خليل كارده - اغلاق ملف مقتل خاشقجي مقابل ...!!














المزيد.....

اغلاق ملف مقتل خاشقجي مقابل ...!!


خليل كارده

الحوار المتمدن-العدد: 6050 - 2018 / 11 / 10 - 18:04
المحور: القضية الكردية
    


كان واضحا لنا منذ البداية ان الاهتمام التركي الملفت للنظر لم يأتي عبثا , بل يخفي وراء هذا الاهتمام الصادم في دولة تعتقل المئات من الصحفيين الاتراك دون توجيه اي اتهام لهم , صفقة سياسية ما يعمل له من وراء حجاب , لأن اردوغان ليس الرجل المناسب للدفاع عن الصحفي المغدور به جمال خاشقجي وهو الذي أمر بإقصاء وتهميش وأعتقال المعارضين لسياساته المتغطرسة البعيدة كل البعد عن الانسانية وحقوق الانسان وإخفائهم وقتلهم بعد تعذيبهم في غياهب معتقلاته المنتشرة في أرجاء البلاد .
الكل شاهد كيف تم قتل وذبح وعلى الملأ أعوان ( غول) الرجل الديني التركي المقيم في الولايات المتحدة بعدما نسب اليه وأتهامه بمحاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت في أنقرة , حيث تم تصفية المعارضين ( الانقلابيين) بدم بارد من قبل أنصار أردوغان في الشوارع والطرقات وعلى الجسور , وزج الالاف منهم في السجون والمعتقلات ولا زالوا في هذه المعتقلات ينالون أبشع أنواع التعامل الانساني ودون تقديمهم الى محاكمة .
هل يعقل بعد هذا أن يكون أردوغان مدافع عن حقوق الصحفي المغدوربه خاشقجي, ويحمل راية الدفاع عن حقوق الانسان ؟؟!! , أشك بذلك تماما لان الواقع مخالف لسلوك وغطرسة أردوغان واختراقه مبادئ حقوق الانسان لمرات عديدة عندما يتعلق الأمر بالقضية الكوردية أو قضية المعارضين له .
اذن لابد من نهاية لهذه التمثيلية وأهتمام أردوغان وأستخدامه لقضية الصحفي جمال خاشقجي وتحقيق ماٌربه وأطماعه السياسية وعقد الصفقة التي طالما ينتظرها من وراء العمل على تضخيم واعطاء هالة كبيرة على عملية قتل خاشقجي .
الادارة الامريكية تعمل على قدم وساق في خطين متوازيين , خط تعمل لاجل فرض عقوبات على المملكة العربية السعودية وفق قانون ماغنتيسكي للحفاظ على القيم والمبادئ الامريكية , وخط أخر مواز له يعمل لأجل المصالح الامريكية والحفاظ عليها .
اللقاء المرتقب بين ترامب وأردوغان في باريس هو لجني ثمار ( اذا جاز التعبير) التضخيم التركي لعملية مقتل خاشقجي وعقد صفقة القرن بينهما , وهو غلق ملف مقتل الصحفي جمال خاشقجي من قبل أردوغان مقابل رفع الدعم الامريكي لوحدات حماية الشعب وعدم تسييردوريات مشتركة لحماية الحدود واستتباب الامن في منبج وشرق الفرات بين وحدات حماية الشعب والقوات الامريكية العاملة في المنطقة .
ولعل رصد أدارة ترامب مكافأة مالية تقدر ب 12 مليون دولار لكل من يرشد القوات الامريكية لمكان وجود ثلاثة قادة كورد , يصب في هذا المسار وهو ترطيب الاجواء السياسية بعد جفاء بين أدارة ترامب وأردوغان وغزل سياسي .
لقد بات جليا لكل مراقب سياسي وصحفي أن الاهتمام المفاجي لأردوغان بحقوق الانسان وحقوق الصحفيين , ماهو الى تمثيلية أعدتها وصاغ سيناريوتها أردوغان للتقرب من أدارة ترامب بعد خصومة وجفاء بين البلدين .
أن أدارة ترامب اذا ادارت ظهرها لوحدات حماية الشعب سوف تخسر الكثير من مصداقيتها السياسية وتخسر ايضا موقعها كلاعب أساسي سياسي وعسكري في سوريا .
على الادارة الامريكية أن تعمل على الحل السياسي في سوريا , وتعمل على حث الاطراف كافة بما فيهم الكورد على الجلوس والعمل على صياغة دستورجديد تنال ثقة جميع الاطراف المتنازعة في سوريا .
أما الركون الى أردوغان وأهمال الاطراف الاخرى ويعرف جيدا ترامب أن أردوغان هو الذي كان وما زال يدعم الارهاب والارهابيين من داعش وغيرها من الفصائل الارهابية التي تعمل على الارض السورية بالمال والسلاح والدعم اللوجستي , أما الركون الى أردوغان دون الاطراف الاخرى لن يتم حلحلة الامور .
أن الهدوء والامن والاستقرار والسلام في سوريا لن يتم الا بصياغة دستور حديث يضمن حقوق جميع الاطراف المتنازعة .



#خليل_كارده (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قانون غلوبال ماغنتيسكي ... وخطف خاشقجي
- حركة التغيير... المسيرة الطويلة ...
- بسببكم أنتحر البيشمركة!!
- هل يصلح نجيرفان ما أفسده عمه مسعود !!؟؟
- الاقطاعية السياسية جزء من المشكلة وليست جزء من الحل ...
- تصور لحلحلة المشاكل بين الاقليم والمركز ...
- مجلس القيادة الكوردستانية ...!!
- لا يا اردوغان نحن نستطيع ان نقيم دولة ...!!
- جيا ونما نوشيروان مصطفى ...
- انقلاب في الاتحاد الوطني ...!!!
- الحزب الشيوعي العمالي العراقي ..!!!
- اقليم شمال قبرص ...!!!
- فشل ديبلوماسي للبارتي ...
- استفتاء ام صفقة !!
- هل ستغزو تركيا الموصل وكركوك !!؟؟
- ما وراء مؤتمر باريس القادم ...!!؟؟
- تبا لبوتفليقة وتب ...!!
- أسد عليٌ وفي الحروب نعامة ...
- أما اٌن للانتفاضة المدنية أوانها ...!!؟؟
- ما وراء اجتماع العائلتان الحاكمتان في أقليم كوردستان ...!!


المزيد.....




- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - خليل كارده - اغلاق ملف مقتل خاشقجي مقابل ...!!