أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفوت سابا - اذبحني فوق مائدة سحورك














المزيد.....

اذبحني فوق مائدة سحورك


صفوت سابا

الحوار المتمدن-العدد: 6050 - 2018 / 11 / 10 - 15:27
المحور: الادب والفن
    


لَمْلِمْ فَقَاقِيع الْكَلَامِ عن إيمَانك
الصّلاة والسّلام والخلاصة المُجْمَلة
الدعاء بالهداية وغير ذلك
وفَتَاوَى في قِطَارالعَنْعَنَة مُسْتَرْسَلَة
الصحيح والضَعيف والخِلاَف والمعارك
في العقلِ حَلّ المَسْأَلة
وابْن الصّلاح والغَزالي وابْن مالك
ينكرون طرح الأَسْئلَة
لَهُم الحديثَ والحُدُودَ والمَدَارِك
بَثّ ملافظ السَّمُومِ بالْعيار ومِنْقَلَة
شَرْعًا غريبًا عن شعوب ومَمَالِك
حَبْسَ الهواء عن رِئات أنظمة مُثَقِّلة
بوَعْد جنةٍ لمؤمنٍ وعبد مارق
أنَّى ينال نَفْسٌ المَنْزَلة
فمِثْله من الْجَحِيمِ لِلْمَهَالِك
والمُروق للجواب خير سَابِق أسئلة

فلا تَرْجُمني بالْكلام عن إيمانك
صوت الدِّماء في القُبُور كجَلْجَلَة
شَبّ النِّيرَانِ كالّلِعَان في لِسانِك
زَئِيرعَمَلٍ يَعلُو فوق تِلِّ الْهَرْتَلَة
وهاك بالاعمال إيماني:
"حب الجيران في نوايا بالمراحم حافلة
لسانٌ عفٌّ لا يَصِيحُ في النَّواصِي
والسؤال عن يتيمٍ و افتقاد الأرملة"
فيا نَبِيه القوم جيلك
الخِلاف بين الأنامِل قد تجاوز حد قيْد الأَنْمَلة
أفَجْوَةُ الإيمان تَرْدِمها
تِلال رملٍ ثبَّتها فُكُوك المِلْزَمة

فاغمد نِصَالك و أَعْط حسابات الْوَكَالَةَ
فَرْض العَقِيدَةُ بالنِّصَال من اِسْتِحَالَة
قَتْلِ بَرِيءٍ ينوي الدعاء في صَحَارَى الأدْيِرَة
كالخَسَاسة فوق دَرْبٍ من نَذالَة
فمن سيعبَأ بكلامك عن إيماني و عن إيمانك
الوطن عَقْدِ فيه تَحْقِيقِ العَدَالَة
فلست أعبأ بجِنانك او صيامك
فأنعم بصوت مدافع الإفطار والتُّمُور و برتقالة
واذبحني فوق مائدة سحورك
بَيْع الوطن بالعَقِيدَة من أساسات العِمَالَةُ
فلن تُثْنِيني يوماً عن إيماني
وان صَوَّرَتْ ضِدَّي كُلُّ آلَةٍ
ولن تُثْنِيني عن حب العَدَا
فالحب ديني لاَ مَحَالة



#صفوت_سابا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أَبُو جَهْل في بَلْدَتِى
- هكذا قال العَمّ بنيامين: فى الشُّكر
- فى مديح السيدة العذراء
- اللَّيْلُ فى بَلْدَتِى
- الْبَحْر لمَّا ابْتَسَم
- إلى أُمِّي : أنا في الْهَيَام مَأمُور
- الكاهن والْمَعْتُوه
- رحلة إستشهاد طفل فى أحد الشعانين
- لمَّا تشُوف الْبُطْرُسِيّة
- عوض جويد
- رسالة إلى رئيس جمهورية مصر العربية - المشير عبد الفتاح السيس ...
- القَهْوَةِ ماتَحْلا فى زَفّة أو فى صُوَان
- فاطمة ناعوت ... اِصْفَحِى عنَّا
- الآن ... لا تنس أن تحْتضَنَ الارْجِيلَة
- -اليوم فى مِزْوَدِ أتولد-*
- يا ابو العيون السود
- فَيِاويْحِى وياويْحِى
- أبو جرجس
- مَلِكٌ صامتٌ فى جُمْعَةٍ حزينةٍ
- سَفِيْنَة الْكَلِمَاْتِ


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفوت سابا - اذبحني فوق مائدة سحورك