أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله أبو راشد - التضليل الإعلامي الصهيوني فلسفة تقوم على مقولة: -أنا أكذب إذاً أنا موجود-















المزيد.....



التضليل الإعلامي الصهيوني فلسفة تقوم على مقولة: -أنا أكذب إذاً أنا موجود-


عبد الله أبو راشد

الحوار المتمدن-العدد: 6049 - 2018 / 11 / 9 - 22:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مدخل مُفتاحي
زُرع الكيان الصهيوني الاستيطاني في فلسطين وفق كذبة كذبها رجال الكهنوت اليهودي الصهيوني المرابي, في سعيهم لترويج الأساطير الصهيونية التوراتية, الموصولة بمقولات: "شعب الله المختار". وأن لهم ثمة أرض موعودة " أرض الميعاد" وفق مخيلة صهيونية جامحة, وعقل يهودي مُشبع بالخرافات الخرقاء والمتناسلة من كتبهم الدينية الوضعية (1) والمتوافقة مع مقولة الإرهابي الصهيوني " إسرائيل زانغويل" التي يرى فيها أن فلسطين: "أرض بلا شعب, لشعب بلا أرض"(2). ومولودة أيضاً من رغبات استعمارية " كولونيالية" أوربية جامعة لجميع أشكال الاستعمار الأوربي التقليدي (بريطانيا العظمى, وفرنسا, وإيطاليا, وروسيا) (3). وتواطأ مشترك ومدروس ومكشوف من قبل تلك الدول جميعاً, بمحركه الفاعل "بريطانيا العظمى" التي ساهمت مساهمة جادة, وملحوظة في ولادة المشروع الصهيوني واحتواءه والعمل على تكريسه في فلسطين, منذ سعيها لاستمالة الرأسمال اليهودي الأوربي وفق مصالحها الذاتية في هذا الشأن(4), ودعوتها لعقد المؤتمر الصهيوني الأول بزعامة رئيسه, ومؤسس فكرة الوطن القومي اليهودي في فلسطين "تيودور هرتزل" التي طُرحت بمؤتمر بال في سويسرا عام 1897, وبمباركة أوربية تامة من الرأسماليين اليهود والأوربيين بآن معاً(5). وذلك تحقيقاً لمصالح مشتركة جيو- استراتيجية. وقد كان الإعلام حاضراً بقوة في بلوره هذا الاتجاه العدواني الاستعماري الصهيوني الإجلائي فريد النوع نحو فلسطين, بما أوتيت المؤسسات الإعلامية الغربية من خبرات ومفكرين وكوادر متخصصة وصحفيين وساسة ورجال أعمال يهود وأوربيين (6).
وأية نظرة موضوعية لجميع دعاة الفكر الصهيوني تجدهم في غالبيتهم عاملين في الحقول والميادين الأكاديمية لاسيما في مجالات الفكر والثقافة والصحافة والإعلام المكتوب, وفي مقدمتهم "تيودور هرتزل" (7) وسواه من قادة الحركة الصهيونية على مر السنوات التي سبقت العدوان والاحتلال الصهيوني لفلسطين وما بعده والمُصاحبة له حتى يومنا المُعايش.
لقد كان للتضليل الإعلامي الصهيوني دوره الوظيفي الفعّال في رسم البرامج والخطط العدائية والعملية, في تكريس واقع الاحتلال الصهيوني لفلسطين وتبريره, بما أوتيت مؤسساته الإعلامية المُعلنة والمخفية من طاقات وخبرات وإمكانات مادية وبشرية هائلة. مُجندة جميع العقول والأقلام في حمل لواء الدعاية الصهيونية في وجوه قبح متعددة, مُتخذة من مقولة "ميكيافلي" الشهيرة: "الغاية تبرر الوسيلة"(8) وأيضاً ترجمة لمقولة "غوبلز" : "اكذب وكرر الكذبة مرات سرعان ما تصبح بنظر البعض حقيقة"(9), وتوصلاً في نهاية المطاف إلى تبني مقولة :" أنا أكذب إذاً أنا موجود".
مرتكزات جوهرية في ماكينة التضليل الإعلامي الصهيوني
ثمة مرتكزات جوهرية في ماكينة التضليل الإعلامي الصهيوني, وآلياته المتحركة في فضاء مفتوح على جميع الدول والسياسات والتقنيات الحديثة, والمُعاصرة والمجتمعات والمؤسسات والأفراد. ويُمكن تلمس مساراته من عدة مناحي أساسية, مُحددة البرامج والخط الموضوعة والآليات, والساعية في نهاية المطاف إلى بلورة الفكرة الصهيونية, والسيطرة التامة والمُحكمة على وسائط الإعلام العالمية متعددة التقنيات والأغراض, منها المباشرة وأُخرى غير المباشرة. ويتأتى ذلك من خلال ما تملك من رأس مال وخبرات إعلامية أكاديمية ومهنية تخصصية في ميادين الإعلام كافة. وما لها من نفوذ مالي وسياسي وثقافي في جميع المعابر الدولية. ومحاولة الاستفادة أيضاً من جميع الظروف والمتغيرات في السياسية الدولية السانحة, ومن الخبرات التراكمية لها في ميادين اختراق منابر الضخ الإعلامي الهائل والمتحرك في فضاء الرأسماليات الأوربية الغربية (10), والاشتراكية السوفيتية وفي وجوه متعددة وبآن معاً (11), والمتساوقة والمُتسقة بطبيعة الحال مع مجموع الأكاذيب, والأساطير الصهيونية وأكاذيبها على حد قول الفيلسوف الفرنسي " روجيه غارودي" (12) تلك الأساطير القائمة على فن الخديعة والكذب المُستدام.
الصهيونية منذ ولادتها كفكرة استعمارية, ومشروع استيطاني إجلائي على يد مؤسسها الصهيوني " تيودور هرتزل" مروراً بجميع الأفاقين الصهاينة القتلة والمجرمين وصولاً لعصر العولمة الأمريكية الكاسحة (13). حيث تتجلى مظاهر ومرتكزات التضليل الإعلامي الصهيوني وآلياته في عدة وجوه, وأشكال استعمالية وأغراض وظيفية مربوطة جميعها بأزمنة ودول وحكومات غربية, وبمؤسسات إعلامية يهودية وبروتستانتية وماسونية ومن ماثلها من روافع سياسية ومالية واقتصادية وتقنية داعمة. نسوقها في جملة إجراءات تضليلية رئيسة مُتدرجة, نراها وفق الآتي:
• سرقة اللغة العبرية ونسبها إليهم وتبنيها كلغة قومية صهيونية, وهي من اللغات السامية المشرقية, واتخاذها كمبرر لوجودهم الطارئ وتوظيفها في تعميم واتباع ثقافة التلفيق الوجودي في جميع مفاصل الحياة الصهيونية, والتزييف التاريخي لحقائق الوجود خصوصاً, مُستندين بذلك إلى عامل اللغة المستلبة " العبرية" باعتبارها من أهم مقومات تكوين الأمة والهوية لديهم وعلى الطريقة الأوربية.
• الاستناد إلى الأساطير التوراتية الوضعية لغلاة اليهود والصهاينة, وجعلها حقائق قابلة للحياة, من أجل تكريس أكاذيبهم في حق الحركة الصهيونية وكيانها العنصري بالوجود على أرض فلسطين "الموعودة".
• السيطرة على مراكز المال والتعاملات البنكية والاقتصادية والثروات المادية, ومراكز نفوذه من خلال امتلاكها وتوظيفها, والعمل على استمالة عطف ومساندة أصحاب الفكر الرأسمالي المرابي وأثرياء العالم الغربي, وضمان انحيازهم ومساعدتهم في مشروعهم الصهيوني القائم على اغتصاب فلسطين وطرد شعبها وفق أكاذيبهم المعروفة.
• إحكام السيطرة المالية والثقافية على مراكز البحوث والدراسات العالمية والدعائية الترويجية, لما لها من أدوار وظيفية وفعّالة في نشر ثقافة الخداع والتعمية والتبرير والتزوير, وزرع الروايات الصهيونية في نفوس وعقول وعواطف الشعوب الأوربية جميعاً, واستثمارها لمصلحة المشروع الصهيوني في فلسطين.
• التحكم والسيطرة على وسائط الإعلام الكبرى في العالم المكتوبة منها والمسموعة والمرئية, والسعي الدؤوب على ترويج الدعاية والرواية الصهيونية الكاذبة والخادعة وتوصيلها لأكبر عدد ممكن من الدول والحكومات والمؤسسات السياسية والأكاديمية والمهنية والشعوب, واللعب على أكذوبة اتهام من يعارضهم بتهمة العداء للسامية.
• محاولة السيطرة على مراكز صناعة القرار السياسي والاقتصادي والعسكري في جميع أمصار المعمورة, من خلال وسائط اغواء وإغراء مالية وجنسية وابتزاز شخصي وسواها من أساليب الخديعة الصهيونية.
• التعمية المقصودة وانكار تام لجميع حقائق التاريخ والحضارات والوجود, وتزيفها لمصلحة الدعاية الصهيونية, وخلق الذرائع وتلفيق الأساطير الخرافية من أجل تصديق روايتها في المجتمعات الأوربية والعربية وبجميع الوسائط غير القانونية أو الأخلاقية وسواها.
• استغلال مسلسلات الخديعة والأفلام المفبركة حول أكاذيب جرائم الإبادة لليهود التي تعرضوا لها في عموم القارة الأوربية لاسيما الروسية وألمانية النازية. والمحرقة اليهودية.
• الاستبدال المنهجي والمقصود لمسارب اللغة التعبيرية الاسمية والمكانية التاريخية والجغرافية لحقائق المسميات الفلسطينية والعربية في فلسطين وما حولها في السياسة والدبلوماسية, فضلاً عن استبدال الأماكن الفلسطينية بمسميات عبرية صهيونية, وسرقة التراث الشعبي الفلسطيني كاملاً ونسبه لهم بأكاذيب ماجنة لا تُخفى على أحد. واستبدالها بمفاهيم صهيونية وعبرية وتوظيفها في ميادين المصطلحات والأماكن لمصلحة المفاهيم الاستعمارية الصهيونية مثل: " اسرائيل أو الدولة العبرية بديلاً عن الكيان المُغتصب الصهيوني. ومصطلح " الشرق الأوسط" بديلا "للمنطقة العربية". والصراع الفلسطيني- الإسرائيلي عوضاً عن الصراع العربي- الصهيوني, والتفاضل القيمي ما بين الدول المتنازعة والمتصارعة في دول الربيع العربي, ومساهمة جميع وسائط الإعلام الصهيونية لترويج الفتن والأكاذيب المُقنعة والمدروسة, والتي أفضت إلى ميل حتى الشارع العربي علاوة عن حكامهم ودولهم وطغماتهم إلى اعتبار الكيان الصهيوني بمثابة "صديق" لمنظومة كثير من الدول العربية الرسمية وفي مقدمها المحور السعودي الإماراتي المصري, والعدو الافتراضي المُتجلي بإيران وقطر وحركة الإخوان المسلمين وحركة حماس, بديلاً عن حقيقة أن الكيان المُغتصب الصهيوني هو جزء لا يتجزأ من الاستراتيجية الأمريكية الصهيونية العدوانية, والعربية الرسمية والمتصهينين الساعية جميعها لوأد القضية الفلسطينية ومآسي شعبها المُهجر قسراً في الأمصار شرقاً وغرباً.
• اتباع أساليب الخديعة المبررة والمبرمجة في نشر ثقافة المظلومية والدعوى الباطلة في إيهام الرأي العالمي بأن الكيان الصهيوني المزروع في فلسطين, هو بمثابة الضحية " الحمل الوديع" والمحاط بالدول العربية "الذئاب" التي تسعى لتدميرها ورميها بالبحر.
• الاستخدام الوظيفي والفعّال لأساليب الحرب النفسية المدروسة, والمُبرمجة وفق رعاية وحضانة مجموعة من الأكاديميين الصهاينة, والمتخصصين بإدارتها ومقدرتها على التأثير والإيهام والمبالغة والتبخيس, وما إلى ذلك من وسائط دعاية قهرية.
• اختراق صفحات الإنترنت والتواصل الاجتماعي "الفيس بوك, التوتير" وغيرها من معابر ومنابر كثيرة العدد والعدة, والمروجة لسياسات التضليل الإعلامي الصهيوني من مقولات وأفكار لنفث السم بالدسم, لاسيما فيما يتعلق بثقافتنا العربية وما بها مورثات تاريخية وحضارية ودينية وعقيدية, والقائمة على بث روح الشك والريبة وفقدان الثقة بالعروبة والإسلام, ونشر ثقافية الكراهية لذواتنا العربية وتاريخنا ووجودنا.
• محاولة النيل من العقيدة الإسلامية والخلفاء الراشدين, وتعميق ثقافة الاختلاف والعدوانية والفرقة والصراع والطائفية والأصولية, ونشرها ما بين ابناء الشعب العربي والعالم الإسلامي, من خلال برامج متقنة الإخراج سواء عبر أفلام "اليوتيوب" أو الأقوال والأمثال الشعبية, أو القصص والأفكار ونشر الأكاذيب والأحاديث المدسوسة وسواها.
• التوظيف الفعّال للصحافة المرئية والمكتوبة والمسموعة سواء الصادرة عن الكيان العنصري الصهيوني داخل فلسطين المُغتصبة. أو وسائط إعلامها المملوكة أو المصنعة في جميع أنحاء العالم ومن خلال كبريات المؤسسات الإعلامية العالمية.
• امتلاك ناصية صناعة النجوم بمختلف مجالات المعارف والفكر والتربية والعلوم والفنون الجميلة السينمائية والتشكيلية, واختراق الثقافات من خلال ثقافة الاحتواء وترويج التفاهات والبرامج الخلاعية والمسابقات والمهرجانات لشخوص قليلي الموهبة, ومنحهم الفرصة للظهور والنجومية الخادعة من خلال مؤسسات استخبارية وثقافية وإعلامية وأكاديمية.
التجمعات الصهيونية صاحبة القرار والتأثير في المجتمعات الأعجمية
تُعد مراكز تجمع القوى الصهيونية "اللوبي الصهيوني" (14) من المحركات المؤثرة في صناعة القرار في الدول التي تتواجد فيها مثل هذه التجمعات, وتبقيها في المقاعد الخلفية القادرة على التأثير في رسم معالم السياسات العامة والداخلية لتلك الدول عبر سياسات ماكرة وخادعة وذكية في التعامل. محاولة ذلك ما استطاعت إليه سبيلا من خلال التفاعل المدروس مع مصلحها والتي لا تتعارض وسياسات تلك الدول في نهاية المطاف. والتضليل الإعلامي يكون حاضراً بقوة في هذه التجمعات, وكفاءته مشهودة في أكثر من مكان, لاسيما في سياق السباقات الرئيسة لاختيار الحكام والوصول للسلطة. أو من خلال ابتزاز منهجي لمواقف المفكرين والكتاب والمثقفين في العالم الأعجمي, الخارجين عن بوتقتها والرافضين لأكاذيبها الصهيونية وكيانها العنصري في فلسطين, وتأليب الرأي العام المحلي عليهم لعزلهم ووسمهم بتهم العداء للسامية وغيرها من مُنكرات الخروج عن مكارم الأخلاق. ولعل تجمع " أيباك" اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة الأمريكية, هو نموذج يُحاكي مجموعة التجمعات الصهيونية المُشابهة في كل من الدول الأوربية في بريطانيا, وفرنسا, وروسيا, وهولاندا وغيرها من دول العالم الغربي. وتلك التجمعات لها الدور البارز في تهيئة جميع أسباب الدعم والتمويل والترويج الإعلامي والثقافي والمساهمة بشكل ما أو بآخر في تعميم ظاهرة التضليل الإعلامي الصهيوني وفي جميع أماكن صناعة القرار في المجتمعات الدولية.
مواقف ومقتطفات من أساليب التضليل الإعلامي الصهيوني
ثمة مواقف ومقولات شتى صادرة عن كتاب ومفكرين وصحفيين أجانب, أو عن قادة الحركة الصهيونية وأدبياتها ومصادر معلوماتها, التي تُشيد بظاهرة التضليل الإعلامي الصهيوني وتسعى على الدوام لتعميمه المقصود والمنشود في قلب لحقائق الوقائع والأحداث في جميع دول العالم, وعبر جميع الوسائط الإعلامية والمنابر الثقافية والأكاديمية وصفحات التواصل الاجتماعي. ونقتطف بعضاً منها للشهادة وحسب.
• البروفيسور بنيامين عزار (15) يقول: (إن الإيحاء للعالم باستمرار العداء من قبل العرب لإسرائيل يخدم جملة من التصورات والمفاهيم التي تقوم على أن الدول العربية تريد إبادة إسرائيل وإزالتها من الوجود وهو شيء علينا أن نعمل على إقناع شعبنا والرأي العام به بكل الوسائل التي بين أيدينا لأن ذلك يعد من مصالحنا العليا).‏
• يقول كوروف (16) : (إن اتهام كل من يعارض السياسة العدوانية "لإسرائيل بالشرق الأوسط" وكل من ينتقد مسلمات الصهيونية وكل من يسمي الأشياء بأسمائها الحقيقية - اتهامهم جميعهم بالعداء للسامية - يعد وسيلة من بين ترسانة الوسائل التي تكثر الصهيونية استعمالها بسفالة لا حدود لها في هذا الصراع).
• الكاتب اليهودي "ويليام تسوكرمان"(17): (في رأيي إن قوة البروبوغاندا الحديثة المخيفة والمرعبة والقادرة على احتلال أذهان الناس وحياتهم، وعلى التلاعب بعواطفهم، وتحويلهم إلى حيوانات، وليست في أي مكان على هذا الوضوح كما هي في البروبوغاندا الصهيونية ... فقد نجحت هذه البروبوغاندا حرفياً في تحويل الأسود إلى أبيض، والأكاذيب إلى حقيقة، والظلم الاجتماعي الخطير إلى عمل عادل يمتدحه الكثيرون، كما حولت أناساً قادرين من ذوي الألباب إلى مغفلين وأغبياء).
• يقول الباحث الفرنسي دونيس سيفير : يجب أن يكون ثمة إعلام كامل يؤدي ذات الدور الذي تؤديه البندقية والطائرة النفاثة والقنابل التي تسقط آلياً على الضحايا، لأن الحرب سوف تكون مخططاً مدروساً يجب التحكم من خلاله والذي يرتبط فيما بعد بالعامل النفسي للصهاينة ومن ثم المجتمع الدولي الذي لا يجب أن يرى الحرب كما هي حقيقة بل كما يبثها له الإعلام الصهيوني فقط أي حرباً – نظيفة- لا يموت فيها سوى الإرهابيين .‏
• حاييم وايزمان أحد زعماء الحركة الصهيونية وأول رئيس للكيان الصهيوني يقول: "يجب أن نبني أعمالنا على أوسع مجال من عطف الرأي العام".
• يقول الحاخام الصهيوني "يريتسورن" في اجتماع سري نظمه اليهود في عام 1869م في سويسرا : "إذا كان الذهب هو القوة الاولى في العالم، فإن الصحافة هي القوة الثانية. ولكنها لا تعمل من غير الأولى وعلينا بواسطة الذهب أن نستولي على الصحافة، وحينما نستولي عليها نسعى جاهدين لتحطيم الحياة العائلية والاخلاقية والدين والفضائل الموجودة لدى البشرية عامة".
• يقول هربرت شيللر(18): "إن امتلاك وسائل الإعلام والسيطرة عليها، شأنه شأن أشكال الملْكِيَّة الأخرى، متاح لمن يملكون رأس المال والنتيجة الحتمية لذلك هي أن تصبح محطات الإذاعة، وشبكات التلفزيون والصحف والمجلات، وصناعة السينما ودور النشر- مملوكة جميعًا لمجموعة من المؤسسات المشتركة والتكتُّلات الإعلامية، وهكذا يصبح الجهاز الإعلامي جاهزًا تمامًا للاضطلاع بدور فعَّال وحاسم في عملية التضليل".
• عندما قام السيناتور فولبرايث رئيس لجنة العلاقات الخارجية لمجلس الشيوخ الأمريكي بدراسة عن اللوبي الصهيوني، خلص بقوله يوم -٧١٠ 1973- في شبكة التلفزيون الأمريكية: "الإسرائيليون يسيطرون على سياسة الكونغرس ومجلس الشيوخ". ومباشرة يفقد هذا الحر الأمريكي مقعده في مجلس الشيوخ في الانتخابات التالية بخطة إعلامية صهيونية قذرة".
* باحث وكاتب فلسطيني سوري.







هوامش البحث:
(1) يُعد الكتاب المقدس في عهديه القديم والحديث حسب الأساطير الصهيونية والمسيحية البروتستانتية من المراجع الجوهرية للأفكار الصهيونية في أكاذيبها الدينية التوراتية. ويشتمل على أسس العقيدة المسيحية، وينقسم إلى قسمين رئيسيين: القسم الأول يسمى "العهد القديم testament Old،"والقسم الثاني يسمى" العهد الجديد testament new ." ": ويضم العهد القديم مجموعة من الأسفار اليهودية المقدسة يشار لها أيضا باسم "الكتاب اليهودي المقدس"، وهي مقبولة لدى المسيحية وتحفظ في متنها الرسالة اليهودية- شريطة تفسيرها وفق العقيدة المسيحية؛ ويشتمل العهد القديم على (39سفرا)،ويطلق على الخمسة الأولى منها اسم" Pentateuch" أي الأسفار الخمسة اختصارا، وتسمى أيضا التوراة مجازا, رغم أنه لا علاقة لها بالتوراة التي نزلت على سيدنا موسى عليه السلام.
(2) إسرائيل زانغويل (21 يناير 1864 - 1 أغسطس 1926) كاتب كوميدي إنجليزي. وُلد في لندن لعائلة من المهاجرين اليهود من شرق أوروبا. فأبوه موسى زانغويل جاء من الإمبراطورية الروسية لاتفيا وأمه إلين حنا ماركس زانغويل من بولندا. كرس قلمه لخدمة الحركة الصهيونية. أخوه لويس زانغويل روائي وابنه أوليفر زانغويل طبيب نفسي. عُرف عنه أنه صاحب عبارة فلسطين أرض بلا شعب لشعب بلا أرض.
(3) تم عقد مؤتمر "لوزان الثانية عام 1923" وبموجبها تمت المؤامرة الأوربية الكبرى على الدولة العثمانية من أجل استلاب الأجزاء العربية منها بما يتوافق ومؤامرة "سايكس – بيكو 1916" وتقييد حرية وحركة الجمهورية التركية التي قادها " اتاتورك" نتيجة لعقابها السلطان "عبد الحميد" الذي رفض التنازل عن فلسطين لصالح الحركة الصهيونية وكيانها الاستيطاني فيها.
(4) بريطانيا العظمى هي رأس العقل المدبر لكل استعمار كولونيالي شهدته المعمورة في العصر الحديث, وصاحبة الأفكار الاستعمارية القذرة القائمة على مقولة: " فرّق تسد" ومن أسباب جميع الابتلاءات العدوانية التي شهدتها المنطقة العربية منذ اتفاقيات "سايكس – بيكو" ووعد بلفور عام 1917, وثمة مقولة شهيرة لقادتها: " لو لم تولد الحركة الصهيونية لعملت بريطانيا العظمى على ولادتها وصناعتها".
(5) لقد سعت الرأسماليات اليهودية والأوربية لتبني الحركة الصهيونية ودعمها مادياً وسياسياً وعسكريا وثقافياً بتوافق مصالح أثرياء اليهود واستغل فقراءهم من ناحية, والتخلص من اليهود وجمعهم في مكان خارج القارة الأوربية وجيتواتهم, ولتكن فلسطين هي الهدف وفق خرافات دينية من قادة يهود علمانيين. ولعل عائلة روتشلد نموذجاً لهذا التوجه. وقد كان نابليون بونابرت سباقاً في هذا الاتجاه.
(6) تيودور هرتزل مؤسس الحركة الصهيونية وقائد أول مؤتمر لها في بال سويسرا عام 1897, والتي ولدت فيه فكرة استعمار فلسطين لتكون وطن قومي لليهود, وهو من مواليد 2 مايو 1860 – 3 يوليو 1904) صحفي يهودي نمساوي مجري، مؤسس الصهيونية السياسية المعاصرة. ولد في بودابست وتوفي في إدلاخ بالنمسا. تلقى تعليما يطابق روح التنوير الألماني اليهودي السائد في تلك الفترة، يغلب عليه في صلبه الطابع الغربي المسيحي حتى سنة 1878. في نفس السنة انتقلت عائلته إلى فيينا. التحق هرتزل مباشرة بكلية القانون حتى حصل على الدكتوراه سنة 1884 ثم اشتغل بعدها فترة قصيرة في محاكم فيينا وسالتسبورغ ثم توجه إلى الأدب والتأليف. بداية من سنة 1885 نشر مجموعة من القصص الفلسفية. كما كتب عددا من المسرحيات التي لم تلق نجاحا كبيرا. اشتغل هرتزل أيضا بالصحافة حيث عمل في باريس كمراسل للصحيفة الفيينية المهمة آنذاك نويه فرايه برسه من 1891 إلى 1896. هنا بدأت تتشكل أفكار هرتزل الصهيونية بعد أن عايش قضية دريفوس وتابع أحداثها في مراسلاته الصحفية في فترة ازدادت فيها معاداة السامية. هرتزل، اليهودي المندمج، أصبح يفكر في المشكل اليهودي وفي ضرورة ايجاد حل غير الاندماج والانصهار في مجتمعات أوروبا الشرقية والغربية. فالتيار المعادي للسامية ورغبة اليهود في اثبات وجودهم كشعب – كما يرى هرتزل – يدعوان إلى البحث عن بديل. الإجابة كانت في الكتيب الذي انتهى من تأليفه يوم 17 يونيو 1895 والذي نشر سنة 1896 تحت عنوان، الدولة اليهودية. وإن لم يجد الكتيب صدا واسعا في البداية إلا أنه وضع فعلا حجر الأساس لظهور الصهيونية السياسية وتأسيس الحركة الصهيونية بعد انعقاد المؤتمر الصهيوني الأول في مدينة بازل السويسرية بين 29 و 31 أغسطس 1897 وانتخاب هرتزل رئيسا للمنظمة الصهيونية العالمية. بعد ذلك بدأ هرتزل عدة محادثات مع شخصيات عديدة من دول مختلفة، مثل القيصر الألماني فيلهلم الثاني الذي التقى به سنة 1898 مرتين في ألمانيا وفي القدس أو السلطان العثماني عبد الحميد الثاني سنة 1901، بحثا عن مؤيدين للمشروع الصهيوني. لكن جهوده فشلت وتركت المجال مفتوحا لمواصلة العمل على تأسيس الدولة..
(7) كتاب الأمير- ميكيا فللي- ترجمة أكرم مؤمن- المكتبة العربية طبعة 2004.
(8) باول يوزف غوبلز (بالألمانية: Paul Joseph Goebbels) ‏ (29 أكتوبر 1897 – 1 مايو 1945) وزير الدعاية السياسية في عهد أدولف هتلر وألمانيا النازية، وأحد أبرز أفراد حكومة هتلر لقدراته الخطابية، وهو أحد أبرز من وظفوا واستثمروا وسائل الإعلام في هذه الحرب وهو صاحب شعار شهير يقول: «اكذب حتى يصدقك الناس» غير أنه كان صاحب الكذب الممنهج والمبرمج الذي يعتمد الترويج لمنهج النازية وتطلعاتها، ويهدف لتحطيم الخصوم من الجانب الآخر وقد أكدت ظاهرة جوبلز هذه أن الذي يملك وسائل الإعلام يملك القول الفصل في الحروب الباردة والساخنة. ويعد مؤسس مدرسة إعلامية مستقلة بذاتها.
(9) لاقت الصهيونية دعما واضحا من جهات كثيرة ابرزها الملكة فكتوريا، نابليون, الملك ادوارد السابع والرئيس الأمريكي جون آدامز والجنوب أفريقي جون سموتس والفيلسوف الإيطالي بينيدتو كروتشه وجان هنري دونانت الذي كان له الدور في تاسيس الصليب الأحمر, وفريتيوف نانسين, ووفقا لتشارلز ميركلي من جامعة كارلتون، فان الصهيونية المسيحية تعاظمت بشكل كبير بعد حرب الأيام الستة في حزيران عام 1967.
(10) ثمة شركات كبرى عالمية داعمة الكيان الصهيوني في قتل وتصفية الشعب الفلسطيني ويبلغ عددها نحو 22 شركة كبرى منها ما هو أمريكي ومنها ما هو أوربي، ومنها ما هو متعدد الجنسيات ومنها ما هو صهيوني, مدعوم من الكيانات الأخرى وهذه الشركات هي: ( أمريكا أون لاين تايم وارنر(AOL Time warner) أباكس بارتنرز (Apax Partners @ Co Ltd) كوكا كولا (Coca Cola) دانون (Danone) دلتا جليل (Delta Galil) ديزني (Disney) ايستي لودر (Estee Lauder) آي بي إم (IBM) جونسون آند جونسون (Johnson @ Johnson). كيمبرلي كلارك (Kimberly - Clark) لويس تروست (Liwis Trust Group Ltd) لوريال (L oreal) ماركس آند سبنسر (Marks @ Spencer) نستلة(Nestle) نيوز كوربوريشن (News Corporation) نوكيا (Nokia) ريفلون (Revlon) سارة لي (Sara Lee) سيلفريدجز (Selfridges) ذا ليمتد (The-limit-ed Inc) هوم ديبوت (Home Depot) إنتل (Intel)..
(11) روجيه جارودي أو رجاء جارودي, هو فيلسوف وكاتب فرنسي اعتنق الإسلام سنة 1982. اتهم بمعاداة السامية من قبل المؤسسات والصحافة الصهيونية, وفي عام 1998 أدانت محكمة فرنسية جارودي بتهمة التشكيك في محرقة اليهود في كتابه "الأساطير المؤسسة لدولة إسرائيل"، حيث شكك في الأرقام الشائعة حول إبادة يهود أوروبا في غرف الغاز على أيدي النازيين. وصدر بسبب ذلك ضده حكم بالسجن لمدة سنة مع إيقاف التنفيذ.
(12) كتاب العولمة في النظام العالمي والشرق أوسطية- عبد الله أبو راشد- دار الحوار- اللاذقية 1999.
(13) اللوبي اليهودي الصهيوني هو مصطلح يستخدم لوصف النفوذ اليهودي المنظم، غالباً من قبل اليهود الأشكناز الذين يعيشون في الشتات، على عدد من القطاعات والدول، ويتضمن ذلك السياسات والأكاديميين والحكومات والسياسة العامة والعلاقات الدولية، بالإضافة إلى المشتغلين في حقول الأعمال والاقتصاد العالمي والإعلام والأوساط الأكاديمية والثقافة الشعبية. يعّرف والتر جون ريموند "اللوبي اليهودي" في قاموس السياسية بأنه مجموع ما يقارب 34 منظمة يهودية سياسية في الولايات المتحدة تقوم بجهود منفردة ومشتركة من أجل مصالحها في الولايات المتحدة ومصالح الكيان الصهيوني.
(14) مركز نماء للبحوث والدراسات- المملكة العربية السعودية – الرياض- الإعلام الصّهيوني وتأليب الرأي العام العالمي ضد العرب- مصطفى قطبي- 3/21/2015.
(15) كوروف هو من الكتاب المساهمين في مقالات كتاب "الجوهر الرجعي للصهيونية" الصادر عن دار التقدم – موسكو 1975.
(16) مركز نماء للبحوث والدراسات- المملكة العربية السعودية – الرياض- الإعلام الصّهيوني وتأليب الرأي العام العالمي ضد العرب- مصطفى قطبي- 3/21/2015.
(17) المتلاعبون بالعقول (Mind Managers) هو كتاب من تأليف هربرت شيللر (1919-2000) Herbert Schiller ونشر عام 1973 عن طريق بيكون برس في بوسطن في الولايات المتحدة الأميركية. وقد ترجمه عبد السلام رضوان وطبع ونشر عن طريق سلسلة عالم المعرفة عدد 243 التي تصدر من الكويت.




لمزيد من التوسع في مصادر البحث من الكتب :
• المسيري (عبد الوهاب) - موسوعة اليهود و اليهودية و الصهيونية - عدد الأجزاء 7.
• المسيري (عبد الوهاب)- الأيديولوجية الصهيونية : دراسة حالة في علم اجتماع المعرفة- الكويت- عالم المعرفة- شوال 1418هـ - يونيو 1998م.
• المسيري (عبد الوهاب)-البروتوكولات واليهودية والصهيونية- دار الشروق 2003.
• المسيري (عبد الوهاب)- تاريخ الفكر الصهيوني جذوره ومساره وأزمته- دار الشروق- القاهرة 2011.
• ديزموند (ستيوارت)- تيودور هرتزل مؤسس الحركة الصهيونية- ترجمة فوزي وفاء- إبراهيم منصور- المؤسسة العربية للدراسات والنشر, ط- بيروت 1989م.
• فندلي (بول)- من يجرؤ علي الكلام- الشعب والمؤسسات في مواجهة اللوبي الاسرائيلي- شركة المطبوعات للتوزيع و النشر- بيروت 1985.
• عبد الرحمن (أسعد)- المنظمة الصهيونية العالمية (1882-1982)- المؤسسة العربية للدراسات والنشر- بيروت 1999.
• الحسني (عبد الكريم)- الصهيونية والغرب والمقدس والسياسة- القاهرة 2010.
• شيللر (هربرت)- المتلاعبون بالعقول- ترجمة عبد السلام رضوان- سلسلة عالم المعرفة الكويتية- العدد 243, وقد نشر في طبعته الأولى عام 1973 عن طريق بيكون برس في بوسطن في الولايات المتحدة الأميركية.
• مير شايمر (جون)-اللوبي الإسرائيلي والسياسة الأمريكية الخارجية- ترجمة أنطوان باسيل-شركة المطبوعات للتوزيع والنشر- أمريكا 2007.
• التميمي (نواف)- اللوبي الصهيوني والرأي العام في بريطانيا: النفوذ والتأثير- مركز الجزيرة للدراسات- دار العربية للعلوم ناشرون 2016.
• يفسييف (ي.س) و فوستوكوف (ول)- الصهيونية في روسيا القيصرية- ترجمة هاشم حمادي- منشورات وزارة الثقافة السورية- دمشق 1976م.
• بابيه(إيلان)- التطهير العرقي في فلسطين- ترجمة أحمد خليفة- مؤسسة الدراسات الفلسطينية- بيروت 2007م.
• سرحان (محمد علي)- اللوبي الصهيوني والحلف الاستعماري- اتحاد الكتاب العرب- دراسة- دمشق 2002.
• أبو راشد (عبد الله)-العولمة في النظام العالمي والشرق أوسطية- دار الحوار- اللاذقية 1999.



#عبد_الله_أبو_راشد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بين مقولة -شارون- الشهيرة في حصار بيروت وحصار مخيم اليرمو ...
- مقولات: المعارضة، الثورة، الطفرة، مدلولها واسقاطاتها في الوا ...
- مفارقات ومفترقات ما بين قيادتين ومرحلتين تاريخيتين (السوفيتي ...
- مئة عام فلسطينية مفتوحة على الألم ومعابر اللجوء القاتلة والم ...
- المُفكر والفيلسوف الأممي -صادق جلال العظم-: تذكرة وذكرى لمرو ...
- ورقة عمل حول: -إشكالية الدين والعلمانية في إقليم الشرق العرب ...
- الكذب لدى العربان: هل هو ثقافة أصيلة أم دخيلة؟
- الرئيس -دونالد ترامب- الخامس والأربعين للولايات المتحدة الأم ...
- محمد دحلان رئيساً مُحتملاً للسلطة الفلسطينية بالإكراه
- مهزلة طروحات النقاط العشر الفلسطينية بدثار إسلامي
- الولايات المتحدة الأمريكية ومسارات الربيع العربي
- نقاط الدكتور ناصر القدوة العشر: تُرى هل هي استمرار لنهج وسيا ...
- ما بين الشيخين سمير قنطار وزهران علوش: القتلة وجوه لعملة واح ...
- تأملات في عصر الصورة العولمية وموقع الفن التشكيلي العربي فيه ...


المزيد.....




- عاصفة رملية شديدة تحول سماء مدينة ليبية إلى اللون الأصفر
- واشنطن: سعي إسرائيل لشرعنة مستوطنات في الضفة الغربية -خطير و ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من استهدافه دبابة إسرائيلية في موقع ال ...
- هل أفشلت صواريخ ومسيرات الحوثيين التحالف البحري الأمريكي؟
- اليمن.. انفجار عبوة ناسفة جرفتها السيول يوقع إصابات (فيديو) ...
- أعراض غير اعتيادية للحساسية
- دراجات نارية رباعية الدفع في خدمة المظليين الروس (فيديو)
- مصر.. التحقيقات تكشف تفاصيل اتهام الـ-بلوغر- نادين طارق بنشر ...
- ابتكار -ذكاء اصطناعي سام- لوقف خطر روبوتات الدردشة
- الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على جنوب لبنان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله أبو راشد - التضليل الإعلامي الصهيوني فلسفة تقوم على مقولة: -أنا أكذب إذاً أنا موجود-