أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمود محمد ياسين - لماركسية والموقف من البرلمانية: الذنب ليس ذنب لينين!!















المزيد.....

لماركسية والموقف من البرلمانية: الذنب ليس ذنب لينين!!


محمود محمد ياسين
(Mahmoud Yassin)


الحوار المتمدن-العدد: 6047 - 2018 / 11 / 7 - 20:18
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


الماركسية والموقف من البرلمانية: الذنب ليس ذنب لينين!!
محمود محمد ياسين

ما فتئ النقاش يتواتر كلما اقتربت المواعيد لإجراء انتخابات برلمانية على مختلف المستويات (رئاسية، السلطات المحلية الخ،) في مختلف بلدان منطقتنا، ودافعنا لوضع هذا المقال النقاش الدائر في السودان حول الاشتراك أو مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقدر لها أن تجرى في وقت قريب. ومن وجهة نظر التحليل المادى الجدلى نلقى نظرة على الموقف من البرلمانية في المقال.

تكثر الإحالة لما كتبه لينين من قبل الماركسيين عند تناول المسائل المتعلقة بالبرلمانية، ولكن بعضهم ينطبق عليهم ما قاله لينين حول موقف بعض الماركسيين الأوربيين الذين ظلوا يشيدون بأفكاره حول البرلمانية وعندما اتضح أن فهمهم لسياساته كان غير ما عنى، كان تعليقه:” إن المرء يشعر احياناً ان يطلب من هؤلاء أن يقللوا من تقريظنا وأن يحاولوا فهم تكتيكات البلاشفة أكثر. “

وجدير بالذكر أن كثير من الذين يستشهدون بأفكار لينين حول البرلمانية بنقلها في مقتطفات مأخوذة من مؤلفه " مرض(اليسارية) الطفولي في الشيوعية"، يوقفون استشهادهم عند المقتطف الذى يتحدث عن ضرورة الاشتراك في أشد البرلمانات رجعية. والصورة التي يتم بها نقل هذا المقتطف هي اجتزاءه وقطعه من السياق العام الذى ورد فيه وإعتبار المُجتزأ هو الرأي الأوحد للينين. إن هذا السلوك لا تقف وراءه عقلية سطحية عديمة المسئولية العلمية فحسب بل يفتقد المنهج العلمى الصحيح في التعامل مع الحقيقة في كليتها، ويعطون الإحساس بأنهم لم يطلعوا أصلاً على الكتاب المذكور واكتفوا بنقل مقاطع (أو نتف إن شئت) منه من مصادر آخرى دون الرجوع إلى مظانه.

وعرضاً، نذكر أن كتاب “ مرض(اليسارية) الطفولي في الشيوعية" هو من أهم ما كتبه لينين واكثر مؤلفاته التي تعرضت لتمييع معانيه إما لعدم فهمها أو تحريفها قصدياً؛ فالكتاب وقفه قصيرة من قبل المؤلف لنقد النزعة "اليسارية" في مجرى نقده المتواصل للنزعة "اليمينية" التى اعتبرها الأخطر لميلها لمجاراة أفكار الاتجاه السائد (mainstream) الأمر الذى يجعلها تنادى بالتغيير في ظل الوضع السائد ويسلبها المقدرة على الدعوة الفكرية والسياسية بأن التغيير لا يتم الا بالقطع مع النظام القائم وينتهى بها عاجزة عن رسم التكتيكات المناسبة التي تخدم هذه الدعوة الإستراتيجية. لهذا تجد أصحاب النزعة اليمينية يسعون لاستدرار عطف الجماهير بترديد الشعارات الطوباوية المجردة حول المساوة والعدالة والكرامة بديلا عن توعيتها من خلال توعيتها لكى تدرك من خلال تجربتها حدود الأنظمة التي تضطهدها وتستغلها. دغدغة مشاعر الناس بالشعارات الفارغة المنسوبة للماركسية هي ما يجعل اليمينية تبقى، دائرة حول نفسها، لفترة قد تطول. في المقابل تجد أن معظم اليساريين لا يحملون افكاراً خاطئة بل خطأهم أنهم رغم معطيات الواقع يريدون أن يتم التغيير الآن ولا شيء غير الآن؛ فخطأهم ليس فى طبيعة التكتيكات التي يؤمنون فيها (عمل سرى أو علنى؛ سلمى أو مسلح، الخ،) بل في إقحام التكتيكات على الواقع. وهذا خطأ لأن التكتيك (كفكرة أو نص) لا يطبق بصورة مسبقة على الواقع الذى تحدد معطيات تطوره فعالية التكتيك وبالتالي تأذن بتطبيقه. لهذا فإن الاتجاهات اليسارية تتحطم بعد أول اصطدام بصخرة الواقع. وبالمناسبة أرجو ان لا يفهمني القارئ خطاً حول ما أوردته هنا عن "اليسارية"، فهناك فرق بين رسم التكتيكات الصحيحة، وهو أمر مطلوب، وبين الإصرار على تطبيقها غص النظر عن حالة الواقع؛ أقول هذا لكى ينتبه القراء لما يكتبه أحد قادة المجموعة التي تقود الحزب الشيوعى السودانى، ( الذى رغم الإكثار في الكتابة فإن ما يكتبه عن التاريخ بشكل عام وتاريخ الصراع في الحزب هراء وترديد لمحفوظات سخيفة). ينسب هذا الدعى أن الحزب الشيوعى السودانى - القيادة الثورية- هي مجموعة يسارية لرفعها لشعار النضال المسلح، ولكنه كشخص كاذب لا يريد ان يفهم أن اعتقاد القيادة الثورية في العمل المسلح يتعلق بأسلوب إنتصار الثورة الوطنية الديمقراطية (التي هجرها "حزبه" منذ ماضي بعيد)؛ فمن الناحية الإستراتيجية لا يمكن لأي حزب ماركسى جاد أن يشطب جميع أساليب العمل (السرى أو العلنى- السلمى أو غير السلمى) من حساباته. ويجدر بالذكر بشكل خاص وواضح أنه عندما نتحدث عن العمل المسلح، فإننا لا نتحدث عن " إنقلاب عسكرى" تغامر قيادة الحزب "منفرده" بتدبيره لا تكون نتيجته إلا التضحية بأعضائه "المغيبين"!! (هؤلاء، الشخص المذكور وجماعته، يدعون معارضة "اليمينية" و"اليسارية"، لكن المفارقة الكوميدية، متمثلة في التعامل المقلوب مع المصطلحات والمواقف، هي انهم يمارسون أحط اشكال اليمينية، وهذا ما يتم إثباته في كتبات عندما يحين الوقت لإصدارها.)

وبالعودة لموضوعنا، فإن حديث لينين (بعد انتصار ثورة أكتوبر الاشتراكية) عن الاشتراك في الدوما (مجلس النواب الروسى، الغرفة الأدنى فى البرلمان الذى يمثل غرفته العليا) جاء في إطار محدد يتعلق بالتكتيكات المتعلقة بتطور الثورة الروسية، أي بظروف تاريخية معينة وبالتالي لم يكن ذلك موقفا صالحاً ومناسباً لكل زمان ومكان. لم يكن موقف لينين وحزبه اشتراكا في الدوما أو مقاطعة بشكل مطلق بل كان تقلبا "مبدئيا" بين هذين الخطين، على حسب مقتضيات الواقع السياسى، افضى إليه المنهج المادى الديالكتيكى. يقول لينين” إن مقاطعة البلاشفة للبرلمان في 1905 زودت البروليتاريا الثورية بخبرة سياسية عظيمة القيمة وبينت انه عند جمع أشكال النضال البرلمانية القانونية وغير القانونية يكون أحياناً من المفيد وحتى ضروريا رفض الأشكال البرلمانية. بيد أنه يكون من أفحش الأخطاء تطبيق هذه الخبرة، بشكل أعمى وعن تقليد وبصورة لا نقدية، في ظروف ومواقف أخرى. “- " مرض(اليسارية) الطفولي في الشيوعية".

يقول لينين” إن التجربة الروسية أعطتنا مثالاً موفقا وصحيحاً لمقاطعة البرلمان في 1905 ....(إننا) نرى أنه قد حالفنا النجاح في منع حكومة رجعية من عقد برلمان رجعى في ظروف كان يجرى فيها نشاط متنام ومتسارع خارج البرلمان(خاصة الإضرابات)، وعندما لم تكن أى فئة من فئات البروليتاريا والفلاحين مستعدة لتأييد السلطة الرجعية بأى صورة، وكانت البروليتاريا الثورية تحرز تأثيرا على الجماهير المتخلفة بفضل النضال الإضرابى والخاص الحركة الزراعية.“

موقف لينين حيال النشاط البرلماني يتلخص، اختصارا، في أن الاشتراك في البرلمانات الرجعية يصبح ضرورياً لتعرية الأنظمة المعادية للشعب عندما تكون حركة الجماهير في تراجع وركود؛ بينما في الحالات التي يكون فيها النشاط السياسى للشعب متعاظما والمطلب الملح هو سقوط النظام الحاكم، تقل بل تنعدم أي جدوى من الإشتراك البرلماني وتصبح الأولوية لتصعيد النضال خارج البرلمان. هذا هو موقف لينين وهو يتعلق بأن التكتيكات متغيرة حتى في الواقع الواحد تمليها ظروف معينة لخدمة أهداف إستراتيجية.

يتعرض موقف لينين من النشاط البرلمانى لتحريف مبالغ فيه لخدمة مواقف سياسية ذاتية لا تتحرى الموضوعية الغالية الثمن الذى يدفعه من يتحرونها في خضم الصراع السياسى الحاد الذى تحركه مصالح الطبقات. والشيء المحير هو حتى إذا تغاضينا عن تحوير أفكار لينين يثور السؤال عن كيف تكون التكتيكات، حيال الموضوع تحت النظر او غيره، التي اتبعها لينين في مجرى الثورة الروسية ذات جدوى (او حتى قيمة) إذا تم نقلها بالمسطرة لمعالجة قضايا في واقع مختلف زماناً ومكاناً!! بالطبع هذه ليست توصية للكف عن الإطلاع على تلك التكتيكات بل بالعكس؛ فإن التكتيكات السياسية لفلاديمير لينين عبقرية ودراستها بدقة تساعد على الإلمام الجيد بكيفية تطبيق المنهج المادى الجدلى على المسائل المتصلة بصراع الطبقات وعلى الظاهرات الاجتماعية بشكل عام.

إن الذين أوقفوا النظر على الجانب التكتيكى في سياسات لينين حول النشاط البرلماني لم يفهموا المغزى منها وهو أنها لم تكن نشاطاً دائرياً بلا هدف او لم تتم في إطار إستراتيجية كبرى؛ وأن نضال لينين داخل البرلمان أو خارجه كان في التحليل النهائي سياسيا يتمثل في الدعوة (الإستراتيجية) التى ناضل من أجلها، وهى : ” علو مجالس العمال والفلاحين والجنود،( السوفيتات -soviets) على البرلمان البرجوازى الديمقراطى“، أي تَفَوُّق الاشتراكية وأجهزتها التمثيلية العمالية على الديمقراطية الليبرالية.

من السابق يتضح أن مشاركة (الحزب الشيوعى السودانى) في المجلس المركزى- البرلمان المزور الذى اسسه الحكم العسكرى للفريق إبراهيم عبود والمنتخب في مايو، 1963 - يرفض فكرتها أقل إلمام بألف باء الماركسية؛ وربما مجرد البداهة (common sense)؛ تلك البداهة التي أقنعت جميع قيادات الأحزاب السياسية والنقابات العمالية والمهنية إلى أن المشاركة في المجلس لا طائل من ورائها، فالمجلس جاء في الوقت الذى كان فيه الحكم ضعيفاً ومعزولا تماما وفاقداً لاى مقومات تسمح ببقائه، وكانت جميع فئات الشعب على أتم استعداد للتحرك والانقضاض عليه وهو ما حدث بعد سبعة عشر اشهر من قيامه حيث أطاح به الشعب في أكتوبر 1964. وهكذا كان من شأن معارضته ان تساهم في إضعاف وخلخلة الحكم العسكرى.

وفى هذا الخصوص فإنه غريب امر أولئك الأشخاص أصحاب الاستشهاد بالماركسية بالاعتماد على طريقة النقل لمقولاتها عن النقل عن النقل، غريب أمرهم عندما ينزعوا لتبرير خطأ المشاركة في المجلس المركزى للفريق عبود على انها كانت نتيجة اتباع أفكار لينين (الماركسية-اللينينية)؛ لكن لينين لا ذنب له، فالذنب يقع على المشاركين أنفسهم الذين لم يفهموا لينين. فإضافة لما ورد أعلاه فإن لينين ذكر بأنه عند النظر لتكتيكات حزبه الخاصة بالانتخابات، يتوجب” مراعاة التجربة الروسية بالارتباط ببعض المسائل الملحة للتكتيك الشيوعي “؛ فسداد تكتيكات محدده بواقع معين لا تكون لها جدوى إذا نقلت لواقع آخر مختلف. وهكذا، فإن ذنب المشاركة في المجلس المركزى لم يكن ذنب لينين، بل ذنب العجز الذى وقف حائلا أمام إدراك الصفة "المحلية" لتكتيكاته.

وعلى أي حال فإن الاتجاه لو كان مقاطعة أو مشاركة في الانتخابات، فالأهم هو الهدف النهائي الذى يتمثل في ابعد من مجرد تعرية طبيعة الأنظمة الرجعية، التي قد تلجأ لنظام الديمقراطية الليبرالية وتستخدمه لتثبيت أركان أنظمتها المستبدة؛ فمقاطعة المجلس المركزى والمشاركة فيه لم تتم لخدمة إستراتيجية واعية تساعد على توجيه انتفاضة الشعب العفوية في أكتوبر 1964 لخلق سلطة تُؤِّمن تحقيق كامل المطالب السياسية، التي ثار من اجلها، في إطار إدراك ووعى ان فقدان النظام العسكرى الحاكم المقدرة على الإستمرار في الحكم لم يكن يعنى أن ينسحب هذا على الطبقة السائدة التي عادت بأذرعها الأخرى (الأحزاب اليمينية) وقضت على انتفاضة الشعب آنذاك بشكل مأسوي.


والآن، فانتخابات السودان المزمع عقدها تتم في أوضاع يسودها إجماع شعبى واسع على ضرورة رحيل حكم الإنقاذ الحالي لفشل سياساته على الصعيد الاقتصادي وكبت الحريات السياسية وتطبيق القوانين التي تذل وتقهر المواطنين وتكتم حرياتهم الشخصية الأمر الذى يجعل مقاطعة البرلمان في السودان في الانتخابات القادمة هو الموقف السياسى الصحيح. فمثالب النظام الحاكم صارت واضحة لكل فئات الشعب، قاصيها ودانيها، والمشاركة البرلمانية لكشفها تصبح تحصيل حاصل؛ فالمقاطعة مسمار يُدق في نعش الحكم الفاسد. لكن لإعطاء معنى لمقاطعة الانتخابات في هذه الحالة فلا مفر من ربطها بمطالب سياسية وإقتصادية تتعلق بما يمكن إنجازه فى حدود واقع اليوم كخطوات أولى على طريق خلق نظام وطنى ديمقراطى كامل الأوصاف عصب جوهره تحرير القرار السيادى من الخضوع للشروط التي تفرضها الدول الكبرى ومؤسسات التمويل العالمية؛ فالوصول إلي هذا النظام يمر عبر معارك طويلة. فحاجات الساعة تتركز في مجال الحريات السياسية واهم المطالب في هذا المضمار هي فصل الدين عن الدولة والتاكيد على ضرورة استقلالية الحركة النقابية وضمان المشاركة الفعالة للأغلبية من أبناء الشعب من العمال والريفيين في العملية السياسية؛ فاستقلالية النشاط النقابى والمشاركة الديمقراطية هي الوسيلة الوحيدة التي تمكن العمال والمزارعين من التغلب على المصاعب التي تعيق تحسين ظروفهم المعيشية والإجتماعية.



#محمود_محمد_ياسين (هاشتاغ)       Mahmoud_Yassin#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقتل خاشقجى: إفلاس الإسلام السياسى وسطوة الأوليجاركية الأمري ...
- كندا: حدود الرأسمالية في التطور التكنولوجي
- روضة الحاج والتجريد في - المجرم الحقيقى هو النيل!-
- كلمة في رحيل المفكر المصرى سمير امين
- توجهات مجموعة السبع وماذا تعد لافريقيا
- الصادق المهدى وإعادة ترتيب البيت في المركز
- رأى الماركسية في الثورة المهدية في السودان
- الصادق المهدى: كيف يقرأ الماركسية!؟
- -الدولة التنموية- والإزراء بالسياسة والماركسية
- الوسيلة إلى فهم أن الدولة السودانية ليست اختراعا
- ستيفن هوكينغ : كلنا فى الهم شرق وغرب
- ستيفن هوكينغ والذكاء الأصطناعي
- أثيوبيا: حكم ال 6% والدروس المستفادة
- سد النهضة ومأزق الأمر الواقع
- السودان: الفيل في داخل غرفة موازنة العام 2018
- مهزلة تجديد الماركسية - تطور الديالكتيك المادى ونظرية الفوضى
- أمريكا: تخفيض الضرائب - طوباوية البيتكوين (Bitcoin)
- ما لم تكنه ثورة 21 أكتوبر السودانية
- جبال النوبة-السودان: لكى لا يتكرر التاريخ مأساة
- تقرير المصير للقوميات فى الدولة الواحدة: حق داخل حق


المزيد.....




- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟
- مقترح برلماني لإحياء فرنسا ذكرى مجزرة المتظاهرين الجزائريين ...
- بوتين: الصراع الحالي بين روسيا وأوكرانيا سببه تجاهل مصالح رو ...
- بلجيكا تدعو المتظاهرين الأتراك والأكراد إلى الهدوء
- المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي: مع الجماهير ضد قرارا ...
- بيان تضامن مع نقابة العاملين بأندية قناة السويس


المزيد.....

- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي
- بصدد الفهم الماركسي للدين / مالك ابوعليا
- دفاعا عن بوب أفاكيان و الشيوعيّين الثوريّين / شادي الشماوي
- الولايات المتّحدة تستخدم الفيتو ضد قرار الأمم المتّحدة المطا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمود محمد ياسين - لماركسية والموقف من البرلمانية: الذنب ليس ذنب لينين!!