أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فراس العامري - الاحزاب والمحاصصة على الوزارات العراقيه














المزيد.....

الاحزاب والمحاصصة على الوزارات العراقيه


فراس العامري

الحوار المتمدن-العدد: 6047 - 2018 / 11 / 7 - 18:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كثرة الأحزاب السياسيّة في العراق وهي احد الدول العربيه التي فاقة الفساد والسرقة دول العالم بتعدد الاحزاب أصحبت الأحزاب السياسيّة تمارس أدواراً مهمة في ظل الديمقراطية المزيفة التي لعبتها بشكل مدروس في ظل الاحتلال الامريكي والايراني والسعودي ، ورغم العديد من الباحثين في العلوم السياسيّة يرون أن الشعب العراقي اكثر الدول انحطاط وفسادفي الدوله , اما دور المواطنين بمنظورهم المبسظو الصغير 2018 بمفهوم الأحزاب السياسيّة ودورها في وضع أن الخطط المستقبلية للعراق في هذا العام سوف يؤدي إلى مشاركة أكبر في الأنشطة الحزبية التي تلائم فكر كل مواطن عراقي،مع الأسف هذه الافكار جعلت المواطن العراقي لا يفكر الا بمحدوه المصغر أن الاحزاب القادمة هي مبشرة بالخير ، .
ونتحدث اليوم كمنطلق عن الاحزاب السياسية التي استلمت الوزارات بطريقة المحاصصة وذلك بعد ان خذل المواطن باقترح من رئيس الوزراء عادي عبد المهديبشمل العراقيين المستقلين لتقديم ترشيحاتهم على الوزارات عن طريق التواصل الالكتروني ليثبت ان العراق له مفهوم ديمقراطي. ولكن مع الاسف كانت الخطوة غير موفقة لان هناك حيتان سياسية تتعايش على الفساد والسرقةوهذه الطريقة لا تكون ضمن الاتفاق الشيطاني وهذا مايسمى بالتلاعب على عقول المواطن عن طريق الديمقراطية,هذا وقد توزعت الوزارات الرياضيه والفكرية الثقافيه والنفط والداخلية والدفاع وكل ماهو مهم الى احزاب اسلامية وداعشيه ومن الموكد والكل يعلم ان وزارة الثقافة كانت من حصة عصائب الحق يترأسها قيس الخزعلي وهو من احد الجهات الاسلامية المتعصبة والتي لا تحب الحرية والديمقراطية ماذا سيكون مصير هكذا وزاره ثقافيه تتسم بحرية الفكر والفن الجميل والرسم التشكيلي الحر والتمثيل الراقي الذي يتصف باالحب والجمال وايضا نقل معاناة الشعب الجريح عبر قنواتها الفضائية والوطنية هل سيتجه الحب الى كره ولجمال الى قبح وحرية التعبير الى تملق والطرب والرقص الى لطم وشعارات دينية والملابس الجميلة والرقي في الاناقة الى حجاب ونقاب ومداخل الوزارة الى شعائر دينية وبوابات وعلانات وصور تملاءها صور الشيخ الخزعلي اسئلة كثيرة يتداولها كل مواطن عراقي والرياضه ايضا ينزف لها القلب استلمها الذي صنف من الدواعش وقتل على يده العديد من الشيعة في زمن الدواعش وهو رياض العبيدي وكان ينتمي الى الحركة الارهابية الداعشيه ماذا ستكون مصيرها الرياضه والتي تتسم ملاعبها بالروح الرياضه المتسامحه والتي لا تفرق بين سني وشيعي مسلم او مسيحي هل سيتحول الملعب الى ساحة قتل ودماء ونفس طائفي هذه كلها اسئلة تطرح في جعبت المواطن العراقي هكذا هي موازين واسس بناء العراق الجديد على المحاصصة والقتال من اجل الفوز بالكراسي الرئاسيه مع شديد الأسف في كل سنة تتكاثر الاحزاب السياسية في العراق مع تكاثر التخلف والاوعي الفكري للمواطن وترسيخه للفكر الديني ووفق أنظمة الحكم والدساتير المتبعة بها
اذا كنا ان نغير نمط الاحزاب عليها ان تتبع سبل وقوانين الاحزاب الدول الاوربيه التي لها منطلق الحرية الاوربية الفكرية لأقامة الأحزاب السياسيه والتي تحتاج للعمل على أرض الواقع وتحقيق الشكل الديمقراطي التمثيليولها عدة عوامل، من أهمها توفير حرية التنظيم والتجمع وإبداء الرأي بالأشكال السلمية المختلفة وعبر الوسائط القانونية، وضمان مبدأ التعددية الحزبية الذي يعني إمكانية إقامة أكثر من حزب بتوجهات فكرية مختلفة، مع غياب تمييز الطوائف والمذاهب الدينيه وعدم تدخلها لصالح أحد الاحزاب دون الآخر



#فراس_العامري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حيتان الأحزاب في مطار النجف الأشرف
- الاستفتاء نقمة على الشعب الكردي
- منجزات ثورات الربيع العربي
- الأرهاب يطيل فنلندا ارض الانسانية والسلام
- العراق يحكمه السراق و اللصوص
- حملة الغاء رواتب سجناء رفحة
- الاستبداد والطائفية
- لا تقتلوا الطفولة العراقية
- العراق وتجار الاعضاء البشرية
- العنف الجنسي من قبل القائمون على مخيمات النازحات
- تهريج مقتدى الصدر وضعف حكومة العبادي


المزيد.....




- رئيس الوزراء الأسترالي يصف إيلون ماسك بـ -الملياردير المتغطر ...
- إسبانيا تستأنف التحقيق في التجسس على ساستها ببرنامج إسرائيلي ...
- مصر ترد على تقرير أمريكي عن مناقشتها مع إسرائيل خططا عن اجتي ...
- بعد 200 يوم من الحرب على غزة.. كيف كسرت حماس هيبة الجيش الإس ...
- مقتل 4 أشخاص في هجوم أوكراني على مقاطعة زابوروجيه الروسية
- السفارة الروسية لدى لندن: المساعدات العسكرية البريطانية الجد ...
- الرئيس التونسي يستضيف نظيره الجزائري ورئيس المجلس الرئاسي ال ...
- إطلاق صافرات الإنذار في 5 مقاطعات أوكرانية
- ليبرمان منتقدا المسؤولين الإسرائيليين: إنه ليس عيد الحرية إن ...
- أمير قطر يصل إلى نيبال


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فراس العامري - الاحزاب والمحاصصة على الوزارات العراقيه