أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهور العتابي - مظفر ومحطة الأهوار. ....














المزيد.....

مظفر ومحطة الأهوار. ....


زهور العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 6047 - 2018 / 11 / 7 - 00:50
المحور: الادب والفن
    


لن يكن هروبه وهو السياسي اليساري المعارض البارز الى الأهوار أعتباطيا أو محل صدفة ..أبدا ..بل هو القدر الذي أبى إلا أن يجعل انطلاقته من ذالك المكان وتلك المحطة الأهم وما أكثر محطات مظفر النواب !! لكن محطته تلك كانت كبصمة أصبع لاتتكرر.. .تلك البصمة التي جعلت منه قامة من قامات الشعر الشعبي المعاصر وأحد عمالقتها الكبار ...فهناك حيث الطبيعة الخلابة وبساطة العيش دون زيف أو رتوش مع عالم يتصرف بكل سجية ..أناس لاتعرف الا الطيبة والحب وحسن النوايا وصدق المشاعر ..فبين ذلك الخير وتلك الأرض المعطاء وضع مظفر النواب (بذرته الأهم) في الكتابة والشعر فأثمرت تلك البذرة ..وأينعت وانطلقت نحو فضاء الرقي والأبداع ذلك لأن النواب اندمج بحق مع المجتمع الجنوبي..أحبهم... عاش معاناتهم وأخذ عنهم تلكم المفردات الجنوبية الأصيلة التي أحبها لحد العشق فكان أن نقلها على الورق بكل امانة وصدق ..فقد قالها يوما (أن مفردة جنوبية واحدة قد تغنيك عن مجموعة جمل)....فابدع بكتاباته وأشعاره تلك التي بقيت عالقة أبدا وستبقى كذلك وفي قمة الهرم.. وكأني به يعزف على أوتار ذلك الحزن والشجن الجنوبي المتوارث الأصيل وهو ابن العاصمة ومن مدينة الكاظمية !! فأتحفنا حقا بقصائده لاسيما المغناة منها ففيما من الحب والغزل مايفوق حد الأبهار والتي تحمل بين طياتها دعوة صريحة للحرية والتمرد والثورة على الظلم ....

اخترت لكم تلك القصيدة ....
التي لايجيد كتابتها إلا العباقرة ..كمظفر النواب !!!

حن وانه احن
وانحبس ونّه ونمتحن
مرخوص بس كت الدمع
شرط الدمع حد الجفن
جفنك جنح فراشة غض
وحجارة جفني وما غمض
يالتمشي بيا ويا النبض
روحي على روحك تنسحن
حن وانه احن !

عيونك زرازير البراري
بكل فرحها
بكل نشاط جناحها بعالي السحر
والروح مني عوسجة بر
لاوصل ليها الندى
ولاجاسها بگطرة المطر !

والبقية اروع وأجمل ......وما أكثرها !!



#زهور_العتابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شِنهي.. شبيكُم !؟
- قصة من الأمس... زينب وماتحمله من أرث وجينات !!
- عندما تكون الانسانية سيدة المواقف.....!!
- لازال نصف الكأس مملوء !!!
- حوار قصير جدا ....
- قصة قصيرة في حوار .... .
- حوار أقرب من كونه قصة قصيرة ....
- ماذا سيكون شكل الحكومة القادمة !؟ وهل ستحقق حلم العراقيين با ...
- امرأة في كلمات ....بعيدا عن المدح والأنا
- لا راحة... بعد الذي رحل !!
- موقف الحكومة العراقية من قضية الساعة ( مقتل الخاشقجي )
- الطفولة الجميلة تبقى أبدا محفورة بالذاكرة !!!
- مرة أخرى ....صديقتي الراحلة
- صديقتي الراحلة .....
- الطفولة في ظل حكومة ديمقراطية !!!
- الصحبة النقية.....
- جدحَة من امل !!!
- يَدنيا.....ليش !؟
- ياله من شَجن !!!
- شكرا للصُدفة !!


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهور العتابي - مظفر ومحطة الأهوار. ....