مليكة مزان
الحوار المتمدن-العدد: 1515 - 2006 / 4 / 9 - 12:49
المحور:
الادب والفن
أم ِ اشترتـْـكَ فصـولُ الآخريـنَ ؟!
إلـى .. مناضــل أمازيغـي
عـن لغـةٍ توصلني إليـكَ :
كـم أخشـى .. التيـهَ .. أكثرَ عنـكْ !
***
مَـن يترجم .. نزفـي .. على الشظايـا ،
وهـذا الرقـصَ الأزلـيﱠ ؛
أصلي الصلاة َ التي تشتهيهـا ..
منـذ ذاك الطفـلِ ..
اﻠﺫي .. كنـتَ ،
اﻠﺫي .. أنـتَ ..
بيـن .. دمْعـاتِ أمـكْ ؟!
***
مـا قصيدتـي ..
إن عُطلـتْ .. لدي .. اللغـاتُ ،
وضاع مني عسـلُ النهـرِ ..
في غفلـة من الراعـي ؟!
ما قصيدتـي ..
إن اتسعـت الريـح بين الجـراح ِ ..
حتى رأيتـُـني .. أشـلاءَ وشظايـا ،
ضفائـرَ من حزن العـذارى ..
على بكارة الأشيـاء والأنـداءْ ؟!
***
أم هل أوصى الـرب ﱡ ..
بذبـح الزهــور ِ ..
في كل المراعي التي تغـزوها الريـحُ ؟!
ألا َ .. أنصفنـي !
***
لغة ُ الـروحِ أنـتَ ،
من أجلـكَ صرت ُ القصيـدة َ كلها ،
فترجمني .. وطنـا ومرايـا ..
أم قلـتَ :
أقـلﱡ أنـتِ من طموح الوطـن ِ ..
أقلـتَ ..
أم اشترتـْـكَ فصـول ُ الآخريـنَ ؟!
ألا َ .. استعــدْكَ !
ــــــــــــــــــ
مليكة مزان : شاعرة من المغرب
من ديوان : حين وعدنا الموتى بزهرنا المستحيل / الرباط ـ 2006
#مليكة_مزان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟