أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - الشعب الباكستاني كلهُ يطالب بإعدام المسيحية آسيا بي بي !















المزيد.....

الشعب الباكستاني كلهُ يطالب بإعدام المسيحية آسيا بي بي !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 6044 - 2018 / 11 / 4 - 13:19
المحور: كتابات ساخرة
    


الشعب الباكستاني كلهُ يطالب بإعدام المسيحية آسيا بي بي !
ليست لدية معلومات او أي خلفية عن قضية المرأة المسيحية التي تمّ إتهامها بإزدراء الأديان ( يعني باكستانية امية ماذا تعلم عن موضوع الازدراء ) ! ولكن تابعتُ ذلك من خلال ما يقوم به الشعب الباكستاني وما يعزفه من سمفونيات في الايام الثلاثة الاخيرة للمطالبة بإعدام تلك المرأة ( يعني بقت الشغلة على آسيا ) !
نقلتُ لكم القصة بشكل مختصر من موقع الويكيبيديا والتي تقول :
آسيا بي بي هي امرأة مسيحية باكستانية أُدينت بالتجديف من قِبل المحكمة الباكستانية، وحُكم عليها بالإعدام. في يونيو 2009 وقعت آسيا بمشادة كلامية مع مجموعة من النساء المُسلمات، حيثُ قامت آسيا بشرب الماء من بئر في أحد مزارع التوت، حيث قالت النساء أن الماء أصبح نجساً لأن امرأة مسيحية لمسته.[1] وبعدها حاولت النساء إقناعها لاعتناق الإسلام، وأجابت بيبي "المسيح قد مات على الصليب فداءً لخطايا المسيحيين، فماذا فعل النبي محمد من أجل المسلمين".[2] اعتبر ذلك إساءة للنبي محمد، حيثُ ألقي القبض عليها وتم سجنها. وفي نوفمبر 2010 حكم القاضي عليها بالإعدام. وأثارت قضية آسيا جدلا في جميع أنحاء باكستان. وهي تُعتبر أول امرأة في باكستان يُحكم عليها بالاعدام بقضية تجديف.[3][4]

لقيت قضية آسيا بيبي اهتماماً دولياً كبيراً، فقد نُظمت أكثر من مظاهرة في بريطانيا بعد صدور حكم محكمة الإستئناف في أكتوبر 2014 أمام مقر رئيس الحكومة البريطاني وأمام مبنى اللجنة العليا لباكستان والسفارة الباكستانية في لندن.[5] وتم عمل عريضة احتجاج على حكم الإعدام وقع عليها 400,000 شخص، وقال البابا بندكتوس السادس عشر أن هذا الحكم مرفوض. بعد حكم الإعدام اعترض محافظ إقليم البنجاب سلمان تاثير على قانون التجديف مما أدى لاغتياله على يد حارسه الشخصي،[1] ثم تم اغتيال وزير الأقليات شهباز بهاتي بعد معارضته قانون التجديف.[1] كما شهدت شوارع باكستان مظاهرات تأييداً لقانون التجديف، ففي مطلع سنة 2011 شهدت اسلام أباد مظاهرة من 40,000 شخص تؤيد قانون التجديف.[6]

في 31 أكتوبر 2018 برأت المحكمة العليا الباكستانية آسيا من كل التهم الموجهة إليها.[7] أثار الحكم موجة غضب كبيرة واحتجاجات من قبل الأحزاب الإسلامية،[8][9][10] من ناحية أخرى أشادت منظمات حقوق الإنسان بالحكم.[10][11]

بسبب قانون ازدراء الدين في بكستان تم قتل أكثر من 60 شخصاً بالإضافة إلى عشرات الهجمات ضد الإقلية المسيحية.[12].......
http://www.bbc.com/arabic/worldnews/2015/02/150204_asia_bibi_blasphemy_charge
انتهى الإقتباس ....... للمزيد عن التفاصيل فقط اكتب باكستان وراح اتشوف وجوه رائعة !
ونقلنا لكم هنا ايضاً رابطاً يخص المتهمة وزوجها الذي هرب ولم يعد الى الآن ( لا بعد ماصارت فرصة الهروب ) !!
لقد قُتِل وزير الاقليات شهباز بهاتي بعد معارضته قانون التجديف ( يعني شنو التجديف ) !! واُغتيل محافظ إقليم البنجاب سلمان تاثير لإعتراضه على قانون التجديف مما أدى لاغتياله على يد حارسه الشخصي وقُتِل اكثر من ستون شخصاً بهذه التُهم ويمكن أن يتضاعف الرقم الى أن يشمل كل مقاطعة بيشاور او الكشمير بأكملها ...
طبعاً نحن هنا وكنا ضد مَن يتهم الآخرين او يقذف او يجدف ما يؤمن به الآخرين وحرية الإيمان هي حرية مكفولة للجميع ولكن أن تكون القضية متوقفة على حُجة صغيرة او كلمة غير مقصودة تؤدي الى نحر الارقاب هذا الذي يتجاوز الدين نفسه ..
الشعب الباكستاني يخرج برمته ولمدة ثلاثة أيام ولم ينام دقيقة واحدة وحتى لم يرتاح معارضاً قانون المحكمة بتبرئة المتهمة هذا شيء غريب ولا اعتقد بأنه قد حصل سابقاً في باكستان ( لأن الشعب الباكستاني هو اربعة وعشرون ساعة في الشوارع ) ...
الكل يمتدح القضاء الباكستاني وعدالته وعندما يبرأ إنسان متهم في التجديف ( يعني شنو التجديف ) فهذا شيء اكبر حتى من العدالة نفسها . لأن حتى القضاء الباكستاني لا يتهاون بل هو شديد الجأش في هذا الشأن وإذا قام بالتبرئة فهذا يعني لا يوجد اي تجديف ولا إزدراء لا من قريب ولا من بعيد في القضية ... نقطة ..
نعود الى الشعب الباكستاني الحزين .
لا اعلم مَن يضحك على ذلك الشعب بإخراجه للشوارع كل ثلاثة دقائق ولكن كانت هناك ومن خلال فتحي لبعض الروابط المتعلقة بالإحتجاجات اصوات تخرج من الجوامع تطالب الشعب الباكستاني للسفر الى المملكة العربية السعودية والدفاع عنها ( ضد الحوثيين طبعاً ) .. وكان البعض يطالب بالشهادة والشهادة حتى الشهادة ( شنو حُجةَ انتو ) من اجل الحرمين ومكة وغيرها من الاراضي السعودية ( يا عمي ماكو هجوم قطري عليها لا إتخافوا ) ! ..
شعب لم ينم لأكثر من ثلاثة أيام وقد يبقى صاحي الى السنة القادمة محتجاً على قرار المحكمة العليا والتي لا تتهاون ولا تتساهل او تتسامح في مثل هذه الامورنه إنه شيء غريب ويستدعي التأمل والتعجب ...
ماذا يريد هذا الشعب وهو يعلم بأن قُضاتِهِ عادلين !
مَن يطلب منه الخروج ولمصلحة مَن !
مَن يقود هذه التظاهرات وماذا سيستفادون من إعدام إمرأ امية متخلفة ( يعني اشراح اتكون ) !
ماذا يأكل ويشرب هذا الشعب وهو منذ ثلاثة أيام لم يعمل ولم يصنع كمبيوتر واحد !
حاولتُ التكملة ولكنني صادقاً لم اجد الكلمات التي تستحق ذكرها هنا وهذه المناسبة الكبيرة . لم اجد الكلمات التي يمكنني أن اُعَبّر عنها لإنصاف وتحية الشعب الباكستاني والذين يقودونه من رجال الدين والسياسة سويةً .
مظاهرات عارمة وصادقة وهادئة وناجعه حتى افضل من مظاهرات الدول المتقدمة . شعب كله يد واحدة خارجاً سويةً لنفس المطلب وهو اعدام نتنياهو فهو يستحق الفخر ..
لم يبقى غير أن نقول : برافو ، برافو ، برافو .. لا تهدأ ولا تكل ولا تمل ولا تعود الى البيت ولا تستريح ولا تعمل او حتى لا تفكر في العمل بل ابقى مناضلاً مجاهداً في الشوارع كاسراً كل الاعمدة الكهربائية الى ان تحصل على حقوقك كاملة في إسترجاع القدس ( اقصد إعدام آسيا ) .. المستقبل كلهُ أمامك يا الشعب الباكستاني .. برافو ..
لا يمكن ....................... حتى المقولة لا تصلح هنا ..
نيسان سمو الهوزي 04/11/2018



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعوب لا تجيد الرقص إلا في الهالوين !
- كُلما قامَ اردوغان بنفخ نفسه يأتي الغرب بدبوس لتنفيسه !
- الدولة المارقة !
- أينَ تَبَخَرَت جثة الخاشقجي !
- الروبوت صوفيا .. هل سَيحيا الإنسان بفضلها بعد موته !
- بعض الخواطر البسيطة عن الاخوة المسلمين المتعصبين !
- مليون مُسلم ولا طيار اسرائيلي ... شنو أنتَ أَهبَل !
- معركة وطيسة بين الحْمير والبغال في الغابة !
- ماهو الهدف من التحولات والتقلبات الغريبة في السياسة الامركية ...
- لماذا تفضحون انفسكم اكثر مما انتم مفضوحين يا ايها العرب !
- حتى لَو فَطَست دجاجة في كوالالامبور أمريكا هي السبب !
- هل إنزاحت وإنقشعت الغُمة ؟
- لماذا لا يتم استبدال الشعب السوري بشعب آخر من دول الجيران !
- الدعاية الإسلامية عن الأكلات الحلالية في الدول الحرامية !
- وأخيراً وافقت اوروبا على حدائق حيوانية للإنسان ! والله فكرة ...
- لماذا تُعيّد الشعوب المسلمة ؟
- أرجو مِن مَن يقرأ هذا النداء إيصاله للسيد العبادي !
- هل هناك إسلام وَسَطي وماهي شروطهُ ! كيف وأين ؟
- لا حَل للإسلام مع البشرية غير المصارحة !
- علاقة الإنسان بالله والانبياء !


المزيد.....




- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - الشعب الباكستاني كلهُ يطالب بإعدام المسيحية آسيا بي بي !