أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد خيري - بوش يعالج آلاف اخطاءه التاكتيكية باستئناف خطأه الاستراتيجي














المزيد.....

بوش يعالج آلاف اخطاءه التاكتيكية باستئناف خطأه الاستراتيجي


سعاد خيري

الحوار المتمدن-العدد: 1514 - 2006 / 4 / 8 - 12:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اعلن بوش في خطابه الاخير انه لا يترك الشعب العراقي فريسة للحرب الاهلية والارهاب ويؤكد لقائد قوات احتلاله في العراق الجنرال كيسي: انه مستعد لارسال كل ما يطلبه من قوات اضافية!!
يكابر بوش وهو يتهاوى عرشه في الولايات المتحدة بنضالات شعبه ضد التضحية بابنائهم على مذبح ارباح الشركات الاحتكارية الكبرى الجشعة من تجارة السلاح واحتكار النفط وضد فضائح الكذب والنفاق في تحقيق الاستراتيجية الخاطئة والتكاليف الباهضة للحرب على العراق التي يتحمل عبئها الملايين من جماهير الشعب، فضلا عن الضغط العالمي للقوى الانسانية، وعن ضغط المقاومة الوطنية المتصاعدة التي يبديها خيرة ابناء شعبنا.
ويتوهم بانه احكم تنفيذ مخططاته من خلال فرق ادواته المختلفة بدءا بقوات احتلاله وشركات الامن الخاصة لتنظيم وتشكيل مختلف اشكال فرق الارهاب والاغتيالات الى مراكز تأسيس الجيش العراقي على اسس طائفية وفقا لمخططاتها التالية الى هيئة اركان لحلف الاطلسي لتدريب قوات خاصة الى تشكيل الجلس الوطني على اسس طائفية. ووضع مخطط متكامل للعملية السياسية لايهام المحافل الدولية بانها جادة في اعادة بناء الدولة العراقية على اسس ديموقراطية لتبرر بقاء احتلالها للعراق . كما اطلقت العنان لمختلف فرق واساليب الارهاب لشل سليقة شعبنا الثورية بالرعب و لتوهم الشعب العراقي بان العدو الرئيس له وللعملية السياسية ولاعادة الاعمار هو الارهاب ، فضلا عن خلق المئات من المشاكل المعيشية لتشغل تفكير الشعب وتبدد طاقاته في حلها.
وعلى مشارف انتهاء مراحل العملية السياسية وفقا لما هو مخطط لها واتخاذ مختلف الوسائل لتمديد جداولها الزمنية التي طالت ثلاث سنوات ونيف واقتراب موعد وعودها للشعب الامريكي والمحافل الدولية واخر ما يهمها الشعب العراقي بانسحابها من العراق وتسليم الحكم للحكومة المنتخبة والامن للقوات العراقية التي اعدتها، وفقاللمرحلة الاولى من الاحتلال، بدأت بتنفيذ المرحلة الثانية من الاحتلال باطلاق كل ادواتها لتعطيل انجاز العملية السياسية واعادة احتلالها الى مراحله الاولى، الاحتلال المباشر والحكم المباشر أي اعادة العراق الى مرحلة الخضوع للانتداب الامريكي .
عملت بكل الوسائل على التحضير للحرب الاهلية بتشكيل كل ادارات الدولة على اسس طائفية ، وتشكيل فرق الجيش على اسس طائفية واطلاق المليشيات الطائفية وتكوين فرق الموت التي تنفذ جرائمها على اسس طائفية ومع ذلك قاوم شعبنا هذا المخطط الاجرامي رغم غياب القيادة السياسية الواعية الذي دفع المخلصين من رجال الدين الى قيادة الجماهير لاحباط هذا المخطط الامبريالي. فلجأت اخيرا الى تهديم الاماكن المقدسة على اسس طائفية فتارة الاضرحة والجوامع والحسينيات الشيعية واخرى السنية بايدي المليشيات الطائفية وفرق الموت الخاصة التي اعدتها لتأجيج الحرب الاهلية واخيرا اعادت احتلال النجف وكربلاء التي سلمت قيادتها الى القوات العراقية وفقا للمخطط الاول بحجة عجز هذه القوات عن حماية اكبر مركز مقدس لدى العراقيين. وفي نفس الوقت قسمت ادواتها من اعضاء الحكومة والبرلمان الى ثلاث فرق لتعطيل تشكيل الحكومة التي تسميها الحكومة الدائمة!! ، وحكومة الوحدة الوطنية !! فقوى الائتلاف تصر على مرشحها الجعفري بحجة تمسكها بالديموقراطية البرلمانية ، والقسم الثاني يصر على عدم ترشيحه بسبب قيادته السيئة للفترة السابقة والقسم الثالث يطالب بالاسراع بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية لانقاذ الشعب العراقي من الارهاب والحرب الاهلية دون ان يشير الى قوات الاحتلال ومخططاتها لاحكام هذه الازمة. لتبرهن على عدم قدرة القادة السياسيين على توحيد صفوفهم وتشكيل الوزارة !! ولتبررها مع تاجيج الانفجارات والاغتيالات الى عدم نضوج الشعب العراقي وضرورة وضعه تحت الانتداب الامريكي.
ولذلك اوجه ندائي الى جميع جماهير شعبنا وقواه الوطنية المخلصة لادراك المخاطر المحدقة التي هي اكثر خطورة من أي مرحلة سابقة لان قوات الاحتلال استغلت السنوات الثلاث الاولى تحت ستار العملية السياسية في بناء القواعد العسكرية والسياسية والاجتماعية اللازمة لادامة احتلالها لبلدنا الحبيب وتركيع شعبنا الابي ادعوهم لتوحيد الصفوف لمقاومة هذا المخطط الكارثي بتوحيد صفوفهم والنضال ضد قوات الاحتلال وكل ادواتها بكل وسائل واساليب الكفاح التي خبرها شعبنا عبر تاريخه المجيد. وليتذكروا دائما ان السبيل الوحيد للتحرر من الارهاب والطائفية والحرب الاهلية، من تدمير المعالم الحضارية والمقدسة، ومن الاغتيالات واهانة شهدائنا برمي جثثهم في المزابل والمجاري ومن الرعب الذي يهدم احلام اطفالنا والبطالة التي تذل شبيبتنا ، ونقص الوقود وغلاء اثمانه وانتظار الساعات من اجل الحصول على البانزين كلها وما ستبدعه قوات الاحتلال من وسائل لضمان استمرار هيمنتها على بلادنا وخيراتنا بل وكرامتنا هو النضال بكل الوسائل والاساليب ضد قوات الاحتلال. وستقف الى جانبنا كل قوى العالم الخيرة مطالبة بانهاء احتلال العراق ومحاكمة بوش وادراته كمجرمين ضد البشرية.
سعاد خيري في 7/2006



#سعاد_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 2-ملاحظات حول بلاغ اجتماع اللجنة المركزية في آذار/2006
- ملاحظات حول بلاغ الاجتماع الكامل للجنة المركزية في آذار/2006
- دفاع حميد مجيد عن مؤتمر لندن في حواره على البغدادية
- حوار مع الحوار المتمدن نافذتنا الفكرية (5) لنجعل يوم المرأة ...
- حوار مع الحوارالمتمدن نافدتنا الفكرية (4) تحية للعيد الثاني ...
- 3 : حوار مع الحوار المتمدن نافذتنا الفكرية
- بعد ثلاث سنوات من تصاعد مقاومة شعبنا للاحتلال تتعزز ثقة البش ...
- حوار مع الحوار المتمدن نافذتنا الفكرية 2
- حوار مع الحوار المتمدن، نافذتنا الفكرية 1
- السليقة الثورية للشعب العراقي وتجاربه التاريخية تحطم كل اسلح ...
- استنفار بوش ادواته ووسائله لتصريف ازماته الداخلية والدولية ا ...
- رسالة اخطأت العنوان وجماهير العالم تستعد لدعم نضال الشعب الع ...
- التنظيم والنضال الجماهيري الواعي السبيل الوحيد لتحقيق اهداف ...
- اكثر مراحل الرأسمالية تعفنا هي العولمة الرأسمالية ممثلة بقطب ...
- الاهمية الوطنية والعالمية لقضية الاكاديمي كمال السيد قادر
- سيبقى الشعب العراقي في طليعة النضال من اجل التحرر وطنيا وعال ...
- هل ستسمح البشرية للادارة الامريكية الايغال في قتل شبيبة واطف ...
- احدث سوق للمزاد العلني في اربيل
- هدايا الادارة الامريكية وادواتها للشعب العراقي
- تجربة الانتخابات الاخيرة في العراق والمخططات الامريكية


المزيد.....




- -انتهاك صارخ للعمل الإنساني-.. تشييع 7 مُسعفين لبنانيين قضوا ...
- لماذا كان تسوس الأسنان -نادرا- بين البشر قبل آلاف السنوات؟
- ملك بريطانيا يغيب عن قداس خميس العهد، ويدعو لمد -يد الصداقة- ...
- أجريت لمدة 85 عاما - دراسة لهارفارد تكشف أهم أسباب الحياة ال ...
- سائحة إنجليزية تعود إلى مصر تقديرا لسائق حنطور أثار إعجابها ...
- مصر.. 5 حرائق ضخمة في مارس فهل ثمة رابط بينها؟.. جدل في مو ...
- مليار وجبة تُهدر يوميا في أنحاء العالم فأي الدول تكافح هذه ا ...
- علاء مبارك يهاجم كوشنر:- فاكر مصر أرض أبوه-
- إصابات في اقتحام قوات الاحتلال بلدات بالضفة الغربية
- مصافي عدن.. تعطيل متعمد لصالح مافيا المشتقات النفطية


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد خيري - بوش يعالج آلاف اخطاءه التاكتيكية باستئناف خطأه الاستراتيجي