ياسر المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 6043 - 2018 / 11 / 3 - 09:28
المحور:
الادب والفن
الأعمى
بيديه لامس الأجزاء النافرة من جسدها الغض، بأذنيه إستمع إلى عزفها سمفونية الإستواء، بالأنف الذي لا يخطيء ملأ رئتيه بما عبق منها لحظة الإستواء. وعندما يئس من رؤيتها رؤى العين، أشارت عليه:
-أغمض عينيك كي تراني!!!
الوالي
إختلف سارقان في (كيفما تكونوا يولى عليكم) ، فقررا الذهاب إلى المسجد ليستشيرا الإمام في صحة الحديث. وفي الطريق إلى المسجد قابلا والي المدينة، فرجعا إلى حيثما كانا!!!
تارة
راودته عن نفسه، فإختلى بها في المقبرة التي تحاذي منزلها، ولما قضى منها وطره، سألته عن سبب قتله إياها، فأجابها:
- لأنها لم تراودني عن نفسي!!!
#ياسر_المندلاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟