أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عمرو اسماعيل - هل هناك أي أمل ؟














المزيد.....

هل هناك أي أمل ؟


عمرو اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 1514 - 2006 / 4 / 8 - 07:47
المحور: حقوق الانسان
    


ضاعت أرواح أكثر من ألف مصري من المعذبين في الارض و غرقت الحقيقة معهم في البحر وابتلعتها أسماك القرش .. أسماك البحر والبر .. وتم تحميل المسئولية فقط للقبطان الذي لا يعرف مصيره إلا الله وممكن الحيتان الكبار الذين احتفظوا بملايينهم وفسادهم وإفسادهم .. وحفظ التحقيق معهم وضدهم .. فهم أكبر من أن يحاسبوا أمام قوانين الأرض ولم يبقي لمن ضاعت أرواحهم هباءا نتيجة التقصير والطمع والفساد إلا الأمل أن يحاسبوا أمام قوانين السماء ..
ضربت انفلونزا الطيور .. وأضرت فقط بالغلابة اقتصاديا.. وفقد بعضهم أرواحهم وينتظر البعض الآخر نفس المصير .. بينما من ادعي وضع الخطط المحكمة لمواجهتها مازال يدعي أن كل شيء تحت السيطرة ..
..
تم التمديد للرئيس بعد تعديل صوري للدستور .. وبقي نفس دستور السمك لبن تمر هندي .. دستور اشتراكي في بلد تبيع فيه الحكومه كل ما يملكه الشعب .. دستور يتمحك في الدين دون أن يقترب ولو قيد أنملة من جوهر أي دين .. العدل والمساواة واحنرام حقوق الانسان وأولها حقه في اختيار من يحكمه ..
تم تفصيل التعديل الدستوري ليتسني للنظام أن يفرض علينا من يحكمنا دون أي اعتبار لإرادتنا .. نحن الشعب الذين لاوزن لهم ولاقيمة إلا العمل لكي تمتليء جيوب قلة .. وتم إجراء انتخابات نيابية تحكم فيها النظام .. ضرب فيها أي معارضة مدنية حقيقية من خلال السماح لجماعة يقول عنها أنها محظورة ومن خلال هذا الحظر يتحكم فيها وفيما تستطيع أن تعارض فيه وإن تخطت الدور المرسوم لها فهناك دائما سيف القانون جاهزا .. الإنتماء لجماعة محظورة تهدد وتتآمر ضد النظام ..
هل هناك اي أمل ؟
زعيم حزب انتهت مدة صلاحيته .. يستخدم البلطجية لاقتحام مقر حزبه الذي عزله ويطلق الرصاص تحت أنظار الأمن الذي لم يتدخل إلا بعد أن وقع الفاس في الراس وأضاع رئيس الحزب كل تاريخه .. ذلك الرئيس الذي كان في يوم من الأيام عميدا لكلية الحقوق التي تعلم القانون واحترامه فاصبح خارجا علي القانون بسبب كرسي ليس له أي قيمة .. لقد سمح للنظام أن يستغله اسوأ استغلال ويتلاعب به وبالحياة الحزبية ... ليظهر للشعب الذي لا يملك من أمر نفسه شيئا ... أنه لابديل له إلا الفوضي .. و يبعث رسالة للغرب وأمريكا والعالم أنه لا بديل له إلا التطرف الاسلامي ..
فهل هناك أمل ... اي أمل ؟
شعوب لا تعمل ولا تنتج .. شعوب تعودت واستمرأت الديكتاتورية ... حتي وصل بها الحال أنها تستجدي حقوقها من حكام لا يجيدون حتي القراءة .. وتستجدي الفتاوي من شيوخ لا يستطيعون في القرن الواحد والعشرين إلا ترديد فتاوي وحكاوي القرون الأولي .. عن ابن تيمية عن ابن حنبل عن ابي هريرة ..
شعوب تجري وراء الخرافة وتعتبر أن العلماء هم فقط رجال الدين .. وليذهب العلم الحقيقي الي الجحيم .. ماحاجتنا الي علماء الفيزياء والكيمياء والهندسة .. فليذهب هؤلاء الي الغرب الكافر .. ليفكروا ويخترعون هناك .. لقد رزقنا الله بالنفط ونستطيع استيراد من يستخرجه لنا ثم يدفع لنا ثمنه لكي نستورد ما يخترعه هؤلاء من سيارات الي طائرات .. إلي كل ما نحتاجه من آلات التسلية إلي صنابير المياة للوضوء ..
ماحاجتنا الي هؤلاء ونحن نملك القرضاوي والزرقاوي .. وبن لادن دائما هناك يتبت لهذا الغرب الكافر أننا نستطيع هدم البروج فوق رؤوسهم ..
فهل هناك أمل .. أي أمل ؟
أصيب شارون بسكتة دماغية بعد أن استمر في إذلالنا أكثر من ربع قرن .. فأطلقنا حناجرنا القوية شماتة فيه وارتفعت أصواتنا التي هي أغلي مانملك .. إنه الانتقام الإلهي ألا يتعظون .. ونسينا أن شارون ماهو إلا فرد في نظام يعرف كيف يجدد نفسه بهدوء وسيخرج لنا شخصا اسمه أولمرت سيكمل مابدأه من جاءوا قبل شارون .. ولا نحاول أن نتعلم ابد شعوبا قبل حكاما .. من عدونا الأول .. أن النظام القوي الذي يملك مفاتيح النصر .. ليس شخص من يقبع علي رأسه .. ولكنه النظام الذي يستطيع أن يجدد نفسه بسلاسة .. سلميا ودوريا وديمقراطيا .. معبرا في هذا التغيير عن إرادة الجماهير .. إرادة الشعوب .. وليس عبر قرارات فوقيه لا تهمها مصلحة الشعوب .. بل كل همها مصلحة القابع علي رأس السلطة ..
فهل يوجد أمل ؟
في الحقيقة لا أمل .. اي أمل ..



#عمرو_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فتاوي القهاوي وضررها البالغ ..
- سؤال مشروع .. من الذي يثير الفتنة؟
- بدون تعليق
- قراءة مختلفة لاجتياح سجن أريحا
- أين مصر من الإخوان و أين الأقباط ؟
- صائد العملاء ووهم الحرب علي الاسلام
- كم نحتاجك أبا ذر هذه الأيام ..
- ثقافة القطيع و الرسوم الكاريكاتيرية
- مقال احتجاجي حنجوري
- ثقافة الكيل بمكيالين !!!
- ثقافة العبيد وشعوب لا تستحق الحياة..
- حقوق المواطنة ..كلمة للاستهلاك المحلي
- عزرائيل ... ألا من نهاية
- هل هو انتقام إبليس ؟
- لا تناقش ..
- هل تبقي لمصر أي دور إقليمي في العالم العربي؟
- وزارة البزنس الجديدة .. واقتصاد النهب الحر
- صورة الذل والخنوع
- ماذا لو ؟
- هل تم فتح مصر مرة ثانية ؟ قراءة في انتخابات مجلس الشعب ..


المزيد.....




- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عمرو اسماعيل - هل هناك أي أمل ؟