أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد صالح سلوم - قصيدة : عواطف غائرة..














المزيد.....

قصيدة : عواطف غائرة..


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 6040 - 2018 / 10 / 31 - 21:13
المحور: الادب والفن
    


خلف ازرار قمصيك
معابد تحرك الشجون والاحزان..
خلف هداياك الانثوية
اوثان مقدسة اعبدها
واتبرك بها أيام الإدمان..
خلف دروبك الغجرية
افيون ساحر لا عرف به انس او جان..
خلف أزرار قميصك صلبان وشموع
حملت كل شقاء الشرق وافراحه
خلفك أزرار قميصك اسرار تفتح شراييني
وتجعل من حكايتي معك
خلاصة النبيذ و الكونياك
...............................................

قصيدة : ضحاياك

من منا كان الضحية
وانا من بنيت من الأوهام قصرا
واشعلت بكل سفني النار..
لا تغرك قراراتك البربرية
و لا تأليف مسرحية الجميلة والوحش
فأنت دائما منطقية
وانا المتهم بدموع التماسيح
و ممثل احمق لا يتقن الا دور البهلوان كقضية
انت الابجدية وانا محض هامش
لا لزوم له على مياهك الإقليمية
انت مرافئ الرسو
وانا منذ البدء قشة لا وزن لها ولا عصبية
انت منارة نارها ضوء يلهم الحائرين
وانا عتمة غبية
شكرا لك فقد أصبحت وحيدا
في محيط هادر
يهتف بمنطقك الأعور الدجال
..........................

قصيدة :امرأة تحشش

لم اكن اعتقد ان لغتك ستنشق
وتصبح فصاما صعب ان افهمه
لم اعتقد انك ستعيشين في حرملك الخرافة
وان راياتك ستنشد مع خلافة التخلف
وافيون الجهل الاسلامي
فقد كنت مختلفة مضيئة تقدمية
كيف امتلأ برك بحصان طروادة الوهابي
وبحرك بأساطيل التوما هوك وكل شيء غادر
كنت واهما
وشكرا لك فلا مكان لك بين يدي
لا مكان لك في خلايا الدماغ
ولا مكان لك في صبغياتي الوراثية
النادرة بالعناد الأحمر الشيوعي
...................................

قصيدة: غزال الهوى

ككل الوجوه المتعبة
تسكرني قصيدة شعر
اركض في شوارعها السحرية
واقفز بين ازقتها مثل الغزال
يبكيني فيها بعض المجاز
واطلي حيطان كلماتها بالفضة
وأصباغ الورد
اضحك وابكي و أتصور مع أفعال الهوى
واحاول ان استعيد طفولة مهجورة تسامحني
وتكسر زجاج العمر والمفردات
..............................

قصيدة: بلاد مرعوبة محتلة

في بلاد تعلو فيها مآذن الخرافة على كل شيء
كيف سأتجول والكل حاكم باسم الله..
الجميع يمتلأ بالظنون
ويحرق الأخضر واليابس بالتكفير..
الانوثة مقموعة
والجسد محروم
ولا صوت يعلو فوق صوت قطع الرؤوس
والايادي والاذان..
في بلاد يعتمرها الجنون والاحتلال
يذبحون كلام الحب
وكل شيء فيها متشابه بطعم القبيلة والعار..
يمضغون التشابيه ومرادفات جوفاء عن الحلال والحرام
وثنائيات لانهاية لها ولا قرار
يلتهمون الشعراء
ويشوون بطون الأحرار
ويرقصون على جثامين النساء
كيف سأتجول في بلاد هي قبر
او كفن بلا عنوان
..................................................
من اصدارات مؤسسة - بيت الثقافة البلجيكي العربي - فليمال - لييج - بلجيكا
La Maison de la Culture Belgo Arabe-Flémalle- Liège- Belgique
مؤسسة بلجيكية .. علمانية ..مستقلة
مواقع المؤسسة على اليوتوب
https://www.youtube.com/channel/UCXKwEXrjOXf8vazfgfYobqA
https://www.youtube.com/channel/UCxEjaQPr2nZNbt2ZrE7cRBg
شعارنا -البديل نحو عالم شيوعي
.......................



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاقتصاد الابداعي الصيني لحل معضلات القرن الواحد والعشرين..م ...
- ثقافة الموت الاخوانجية تفجر نفسها في شارع الحبيب بورقيبة
- فتاوي المجلس السوري الاسلامي وجيوش الكونترا الاسلامية
- قصيدة: برج الحب والرماد..
- قصيدة: عطرسرمدي ..
- قصيدة: قوقعة الخرافات..
- التطبيع الحلال والتطبيع الحرام!
- التطبيع المجاني والتطبيع مدفوع الاجر!
- قصيدة: كيمياء الأسئلة..
- قصيدة: الجليد المذعور..
- قصيدة: ذبذبات وامواج..
- قصيدة: تبخري والكونياك..
- لم يغتال حلف الناتو النازي ، الشعراء؟
- بين التجربة التنموية الايرانية والسورية و مقارنتها بالتجربة ...
- مواصفات الأنظمة الاسلامية المغولية التركية الارهابية في بلاد ...
- قصيدة : ظلمة البترودولار
- قصيدة:ازقة وموشحات..
- قصيدة: لعيني ناتاشا
- قصيدة: بلا اكتراث ..
- قصيدة :ضوء اخر لكتاباتي


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد صالح سلوم - قصيدة : عواطف غائرة..