أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حيدر ماضي - مدرسة الأجيال !














المزيد.....

مدرسة الأجيال !


حيدر ماضي
صحفي، وروائي

(Hadier Madi)


الحوار المتمدن-العدد: 6040 - 2018 / 10 / 31 - 13:42
المحور: المجتمع المدني
    



تتعالى الأصوات ويضج الناس بالبكاء وهم يعلنون الحداد ويلبسون السواد حزناً على سيد الشهداء ابا عبدالله الحسين (ع) منذ ما يقارب 1400 سنة، حيث لا صوت يضاهي صوت الحق ولا يعلوا عليه مهما فعل الطغاة في قمع هذه الثورة الحسينية فلا تزداد إلا علوا.

إن القضية الحسينية لابد أن يترك أثرها الأخلاقي والتربوي والإنسانية في نفوس العالم أجمع حتى بعد إنتهاء مراسيم العزاء.. لأنها ركيزة أساسية توقظ فينا روح الإصلاح والحضارة وتحفز لتحقيق حياة حرة كريمة على أساس التعامل الإنساني.

لأننا في حقيقة الأمر أمام تحدي كبير ومسؤولية قد علقت في رقابنا منذ فجر الولادة المحمدية الطاهرة حينما أشار لها الإمام الحسين (ع) "أن الله ابتلانا بكم و إبتلاكم بنا".. فهو حديث واضح وصريح تجاه العمل في رضا الله أولاً وأهل البيت ثانياً فالاخر هم سراج الله المنير في أرضه ورحمه لعباده.

لذلك من الواجب أن تكون هذه الذكرى محل لصقل النفوس وتزكيتها حتى لا تذهب الأعمال درج الرياح ، والأهم أن نتسائل ما حصيلة كل ما قدمناها في هذه الأيام العظيمة!، وهل نحن في حقيقة الأمر سائرون ع نهج هذه الإمام الذي بذل الغالي والنفيس من أجل إعلاء كلمة الحق ،ام أن هذه الأعمال تنطوي تحت غطاء الرياء والتباهي!

فالعمل لابد أن يكون مصحوب بنية صادقة وإيمان حقيقي بهذه الفاجعة.. والغاية الأهم هي معرفة السبب وراء تضحية من كان في عز وجلال.. الا أن يصبح في نهاية المطاف قتيلاً.!،

فالقضية أكبر مما نتصور فهي لا تقتصر على تقديم الخدمة أو أحياء الشعائر وحسب إنما في إدراك نتيجة أعمالنا، وماذا حصدناه من عاشوراء؟

تساؤلات عديدة لابد أن نخوض البحث فيها حتى تتضح لنا الأمور ونشعر بقدسية ما نقدمه ولكي يتسنى لنا الألتحاق بالركب الحسيني وبذلك نكون أحراراً منتصرين في الدنيا والآخرة كما قال غاندي " لقد طالعت بدقة حياة الإمام الحسين، شهيد الإسلام الكبير، ودققت النظر في صفحات كربلاء واتضح لي أن الهند إذا إرادت إحراز النصر، فلابد لها من اقتناء سيرة الإمام الحسين (ع).

وعلى هذا الأساس فأن عاشوراء هي مدرسة الأجيال التي لابد أن نتعلم منها صغاراً وكبار بمختلف المستويات الفكرية والثقافية وعلى مدار حياتنا في كل زمان ومكان.



#حيدر_ماضي (هاشتاغ)       Hadier_Madi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحقيقة تزيف منكم وإليكم
- الله يدعو الى دار السلام.. لا الإنتقام
- الفخ.. هدف دون حواجز!


المزيد.....




- -تجريم المثلية-.. هل يسير العراق على خطى أوغندا؟
- شربوا -التنر- بدل المياه.. هكذا يتعامل الاحتلال مع المعتقلين ...
- عام من الاقتتال.. كيف قاد جنرالان متناحران السودان إلى حافة ...
- العراق يرجئ التصويت على مشروع قانون يقضي بإعدام المثليين
- قيادي بحماس: لا هدنة أو صفقة مع إسرائيل دون انسحاب الاحتلال ...
- أستراليا - طَعنُ أسقف كنيسة آشورية أثناء قداس واعتقال المشتب ...
- العراق ـ البرلمان يرجئ التصويت على مشروع قانون يقضي بإعدام ا ...
- 5 ملايين شخص على شفا المجاعة بعد عام من الحرب بالسودان
- أستراليا - طَعنُ أسقف آشوري أثناء قداس واعتقال المشتبه به
- بي بي سي ترصد محاولات آلاف النازحين العودة إلى منازلهم شمالي ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حيدر ماضي - مدرسة الأجيال !