أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - كامل الدلفي - التشكيلي العراقي طالب جبار مؤرخا في لوحته (الطريق الى الحسين)..














المزيد.....

التشكيلي العراقي طالب جبار مؤرخا في لوحته (الطريق الى الحسين)..


كامل الدلفي

الحوار المتمدن-العدد: 6040 - 2018 / 10 / 31 - 12:41
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


الماشون إليه ، أقدامهم أدمنتِ المسير الى السماء، أصواتهم تموسق الفونيمات على لحن الابدية والبقاء..هل جاء جابر ابن عبدالله الانصاري الى مصارع الرجال قبل وصول السبايا ، ليكون أول الزائرين ويواسي العائدين ..؟
يقول الطينُ، أني رأيت السيوف تتهاوى على دموع الاخصاص في البطائح والنقائع ،والارض ساخنة في جنوب الله الشرقي..
تقبل الله نذر آل علي ، و تقول الرواية ان عليا زين العابدين خاطبه ياعم ها هنا قُتلت رجالنا..
لكن الرواية صمتت ..تشقق صوتها .. مد الجلادون بعديدهم اكثر من النمل والقمل والخنافس ، سيوفهم تطير في الهواء مثل سرعة البرق..تقتل الصوت والنحيب والبكاء ..
الدم والدمع والطين ،هذا الكائن الغريب المثقل بالغرينية والشهادة يصفي شوائبه الكونية بالمشي اليه..الى كربلاء ..لتعود القلوب نقية طاهرة ، ملأها النسيم الذبيح ارادة تقاوم الطغاة الذين أمطرتهم السماء في وادي الرافدين،و تشعبوا في الارض يلاحقون الحسين بعد موته، يستشيطون بغضب في نواحي العراق ، جلس الحسين ، نهض الحسين ،قام الحسين ،صلى الحسين، ثار الحسين، وتكبر فيهم فوبيا الحسين..وفوبيا العراق..هذا الخلط التكويني بين الحسين والعراق..دفع شياطين المشرق والمغرب لذبح العراق ، والرواية خرساء ..لاتنتمي الى الحقيقة..فهذا الثقل النوعي الذي اجده في
لوحة التشكيلي طالب جبار( الطريق الى الحسين ) يعبر عن فعل خلاق ولمسة عبقرية ترمم الخرس الروائي الطويل الذي يحجب حقيقة ان الطغاة يصنعون الطفوف ويقتلون محبي اولاد النبيين في الزمان المفتوح ..طالب جبار يتقدم بلوحته التي تنثر اصوات الماشين بالفضاء ..ياحسين ..وتتعالى من بين اللون الداكن سمفونية عبد الزهراء الكعبي و رثائيات باسم الكربلائي بحماستها و النشيد الحسيني يخرج من بين ثنايا الافق الفني المديد في اللوحة..كان طالب جبار في لوحته مؤرخا نوعيا يكتب عن حدث لا يؤرخه التاريخ المكتوب بقلم الطغاة ولايذكره تاريخ مدارسنا المهزوم...
شكرا صديقي طالب و ذكرى طفولة لا تصدأ..




#كامل_الدلفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احسن خيارات الرئيس عبد المهدي تحت نيران الفيس بوك..!!
- قليلا عن حاكمنا الجديد..الفدائي الاخير.
- اسماء حية لشوارع تكاد ان تموت.
- داود المقراطي..قصة ميساني حامل للحقيقة
- الاحساس الذاتي بقوانين العصر شرط الانسجام مع خط الحضارة العا ...
- رسائل الولي /قصة قصيرة جدا
- عميل من الدرجة الأولى/ قصة قصيرة جداً
- التبغدد هو الحل..
- ازمة البصرة ..دجاجة الذهب وحبات السبوس
- من يقدر ..ان يأتي بحياة تليق بأسم البصرة.؟
- مقاسات التطور الموضوعي في الساحة العراقية
- مات طائر القصب.. ووا أسفي عليه.
- ان لله بيوتاً من تنك
- الآن بدأ تاريخ مفارق في العملية السياسة بعودة المؤتمر الوطني ...
- سوق عريّبة- قصة قصيرة جدا
- لا اصلاح من دون ادوات ديمقراطية
- فنتازيا الشرق الملبّد بالكره والبغض الميتافيزيقي
- عمة زكية.. ثلاثة واربعون عاماً و اللقاء بكِ لم يزل حاراً
- لماذا فقدت الاحزاب السياسية الكلاسيكية العراقية حيويتها؟
- كفانا تدوير للنفايات قراءة نحو الجديد في العمل السياسي


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - كامل الدلفي - التشكيلي العراقي طالب جبار مؤرخا في لوحته (الطريق الى الحسين)..