أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان رحمة - هل ستنجح السعودية في تجميع جثة الخاشقجي وتعتق رقبة بن سلمان ؟














المزيد.....

هل ستنجح السعودية في تجميع جثة الخاشقجي وتعتق رقبة بن سلمان ؟


غسان رحمة
كاتب صحفي

(Ghassan Rahma)


الحوار المتمدن-العدد: 6040 - 2018 / 10 / 31 - 10:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مازالت قضية مقتل الصحافي والمعارض السعودي جمال الخاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول تحتل الحيز الاهم في اجندات الساسة الغرب ووسائل اعلامها بعد ان اصبحت قضية رأي عام عالمي. ولعل اهمية هذة القضية لا تكمن في كون الخاشقجي كان معارض لبلاده ولا لكونه صحافي . فتاريخ السعودية حافل بعمليات اغتيال معارضيها ان كانوا صحفيين او كتاب او مثقفيين او حتى امراء. بل لان الجريمة كانت بشعة جدا اولا وثانيا لكون المملكة العربية السعودية والمتمثلة بولي عهدها الامير محمد بن سلمان هو الراعي والمخطط لها .وثالثا مكان وقوعها واعني الاراضي التركيا والكل يعلم بان العلاقات التركية السعودية ليس على وفاق وانسجام ولو كانت العلاقة بين البلدين على سجيتها السابقة لكانت هذة القضية بدات وانتهت في كتب رسمية وسرية بين وزارتي الخارجية السعودية والتركية . دون ان نسمع عنها شي حالها حال العشرات من عمليات الاغتيال التي نفذتها السعودية بحق معارضيها وعلى سبيل المثال لا الحصر قضية الامير المنشق تركي بن نايف الذي استدرجته الاستخبارات السعودية الى المغرب بحجة تسوية الامور وعودتة الى المملكة ولكون الاخير كان على دراية كامله لما قد يحدث له اذا دخل سفارة السعودية في المغرب اصر على لقاء الوفد السعودي الذي جاء يحاوره في احدى الفنادق بدل السفارة . وحين علم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بان الامير المعارض تركي بن نايف يرفض الدخول الى السفارة طلب محمد بن سلمان من خلال اتصالات سريه وسريعة من الجهات الرسمية المغربية القاء القبض على الامير وتسليمة للسعودية وبالفعل تم احتجازه وتسليمة لابن سلمان ومنذ ذلك الوقت لم يعرف مصير الامير تركي بن نايف ال سعود . ومااود قوله هنا ان حادثة مقتل الصحافي جمال الخاشقجي اصبحت قضية رأي عام عالمي لان تركيا ارادة ذلك فتركيا حين علمت بامر اختفاء جمال الخاشقجي من خلال خطيبتة خديجة جينكيز . لم تتصرف كما هو المتعارف علية من خلال وزاره خارجيتها كون الحادث وقع في مقر هئية دبلوماسية رسمية بل طلبها الاول جاء من خلال وسائل الاعلام وتطويق القنصلية السعودية في اسطنبول من قبل الامن التركي. وهذا كان اعلان صريح من قبل تركيا للسعودية بان هذة القضية ستحولها الى رأي عام وقضية سياسيه قيل ان تكون قضية جنائية . وهنا جاء الدور التركي تحت مفهوم ( كلمة حق يراد بها باطل ) فتركيا ليس الدولة الاولى الراعية لحقوق الانسان وليس هي ايضا المدافعة المستميتة عن حريه التعبير وحماية الصحفيين . فتركيا في سجلها هي الاخرى العديد من الانتهاكات الخاصة بحقوق الانسان وحرية التعبير واعتقال الصحفيين . اذن قضية مقتل الصحفي جمال الخاشقجي اذا كانت لنا كصحفيين او مدافعيين عن حقوق الانسان وحرية التعبيراو كشعوب قضية انسانية ووجدانية بحته . فهي للسياسيين والحكام والدول قضية مصالح وتصفيه حسابات وحتى مزايدات . نعم نعرف كل هذا وكل ما يهمنا هي الحقيقة التي تجلى قسم منها فنحن نعرف بان الخاشقجي قد قتل اشد قتلة على يد فريق اعدام سعودي متكون من 15 ضابطا من القوة الجويه ومن الاستخبارات ومن الحرس الملكي السعودي معهم ضابط طبيب مختص بالتشريح وتم قتله وتقطيع جثتة اجزاء ورميها في عدة اماكن متفرقة في تركيا واصبح من سابع المستحيلات تجميعها . وقد اعترفت السعودية رسميا بان الخاشقجي قد تم قتله داخل قنصليتها بنية مسبقة . بعد ان كانت تنفي قتله في ثلاث روايات مختلفة وهذا الاعتراف جاء بعد ضغط دولي على السعودية وقرائن التحقيق التركي الذي فند كل تلك الروايات ومازالت السعودية ترفض حتى وقتنا هذا الاعتراف بمن اصدر الاوامر لفريق الاعدامات بقتل الخاشقجي واين الجثته وهذا ما لا تستطيع السعوديه تفادي والخلاص منه فالرئيس التركي اوردغان يعلم علم اليقين بان ولي عهد السعودية محمد بن سلمان هو من اصدر الاوامر بالقتل وكذلك يعلم بان الجثة تقطعت وليس من المتاح للسعودية تجميعها او الافصاح عن الامرين فكلاهما يكفي بان يزلزل الارض تحت والسعودية وولي عهدها .



#غسان_رحمة (هاشتاغ)       Ghassan_Rahma#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السعودية وداعش الايرانية
- الفأر ... كان السبب
- توأمة البصرة ... حلم طال انتظارة
- الخضراء هل ستكون بداية النهاية
- الشعب يريد ... شلع ... قلع
- العبادي وضربات الجزاء الترجيحية


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان رحمة - هل ستنجح السعودية في تجميع جثة الخاشقجي وتعتق رقبة بن سلمان ؟