أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هالي - حلم...!














المزيد.....

حلم...!


محمد هالي

الحوار المتمدن-العدد: 6039 - 2018 / 10 / 30 - 23:36
المحور: الادب والفن
    



-1-
في سديم الليل كنت أحلم:
أحلم بمزهرية،
و ثعبان يرقص على ضوء قمر،
مزمار كهل ينشد قصيدتي،
كنت أنا الحائر،
بين ذبذبات الشيخ ،
و تمايلات الثعبان،
أشعر الآن بلون قصيدتي،
أتنفس سم الثعبان،
كنت ثملا بالشعر،
و كان القمر يطاردني،
يوبخني،
فانحنيت لمزمار الثعبان،
و ركبت السم،
و صعدت للقمر.
-2-
الحلم الآن قمر، مشوي على زبد الشمس،
كائنات كالبشر،
تشبه الدببة،
تشبهني في الذكاء،
و القمر فراشا لها،
و أنا ألْمَحُ الشعر،
ألمح لون القصيدة،
تتشكل على سم الثعبان،
و مزمار الكهل،
نظمتُ اللحن،
على وسادة الضوء،
طربت..
شعاع الشمس قادم من هناك،
يخفي لوني ،
يشعل جحيم الحب من جديد،
نائم في كف الإنارة،
في لون الشمس،
و طين القمر،
أين الليل؟
أين القمر؟
حار نومي..
ناشدت الثعبان،
ناشدته..
رجوته،
ان يرجع لي القمر.
-3-
الثعبان عالق بين ضباب النجوم،
علقت في خفوت الأضواء،
شيء يشبه الشمس،
شيء يشبه النجوم،
شيء يشبه القمر..
الكهل يتلو نغم المزمار،
أتلو القصيدة،
جنوني تحتني على الاستيقاظ،
وقفت،
تشمرت في سديم القمر،
أنا الآن أشدو:
كأني جزء من القمر
من تلك الكائنات التي تشبهني،
من كابوس حلم،
صفعني الثعبان،
صفعني
بأيدي بشرية،
فاستيقظت..!
محمد هالي



#محمد_هالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذابل هو الوطن
- عاشق لوطن منسي
- الوجع
- لهو بالزمن
- تنبيه لمهاجر
- يا ابن البلد...!
- ثائرة ككل اندفاع..!
- ماذا لو...؟
- حلوى الجشع، لا تُروي الشبع
- تاه صابر .. مات صابر..!
- ما هذا الإنتظار.. ؟
- أنقدوني....!
- في الطريق
- هو البحر...!
- ماتت حياة، و الرصاصة حية لا تموت
- حوارية مع مهاجر من الضفة الأخرى-عبدالله بلحنش-
- حزين كالفرح
- آسفي ...!
- رد لابد منه
- وطني سلعة


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هالي - حلم...!