أطالب بمساواة (الرجل ) بالمرأة بقانون الاحوال المصرية فى مصر !!

سميه عريشه

الحوار المتمدن-العدد: 6038 - 2018 / 10 / 29 - 04:35
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

قانون الاحوال الشخصية للمسلمين الحالى فى مصر يقضى على الحب لأنه ليس متوازن فى توزيع المسئوليات بين الرجل والمرأة - ويتعامل مع الرجل على انه الحصان اللى لازم يجر العربة الكارو اللى قاعد عليها الزوجة والاولاد لحد مايتجوزوا ويمكن بعدها , ولوحده يا حول الله - لمجرد ان نوعه( ذكر) - والله حرام - ناهيك عن ان الفتنة جوه البيوت خطر على الامن الوطنى المصرى مثل الفتنة الطائفية بالظبط ويمكن أكتر - لأنها بتهدم المجتمع عن طريق هدم الاسر - مش معقول المرأة تاخد وظائف ذيها ذى الرجل وبعدين القانون لا يلزمها بمشاركة الزوج فى مصروفات الحياة داخل البيت وكذلك المشاركة فى مصروفات الابناء - فى الزمن الصعب ده - ويجعلها تصرف بمزاجها لكن لا الزام بل انه يلزم الرجل على الانفاق عليها شخصيا حتى لو بتكسب مال من عملها اكثر من الزوج - مش عارفة فين المنطق والعدل فى ده - ده كمان اعطى الزوجة حق سجن الزوج لعدم الانفاق - فالنتيجة بعد الزواج وبعد الانجاب بتتحول العديد من الزوجات الى الضغط على الرجال فيما يشبه المطاردات القضائية والتهديد بالحبس بل والحبس فعلا - واستخدام الابناء سلاك لجنى المال من الزوج والعصف بحقوق الابناء فى ان يشارك ابائهم فى تربيتهم - فيصبح تدفع تشوف عيالك , ماتدفعش مس هتشوف ضفرهم - بالزمة ده قانون ؟؟؟؟؟؟؟ علما بأنى مع اعطاء النساء كل الحقوق مثل الرجال بالظبط وأكتر ولكن فى نفس الوقت الزامهم بوابات مساوية لواجبات الرجال خصوصا تجاه الابناء .مفيش حاجة اسمها حقوق بلا مسئوليات خاصة ان الرجل مهما عمل طول اليوم لن يستطيع وحده اعالة اسرة من 4 او 5 افراد لمجرد ان نوعه ذكر مش انثى - وياريت بتوع الاحصائيات يحسبوا ما تجنيه النساء من مال من ميزانية الدولة مقابل ما يجنيه الرجال ايضا من ميزانية الدولة - وبالتالى ليه ده مسئول اقتصاديا ودى مش مسئولى اقتصاديا فى معيشة الاسرة - ولا احد يقولى ماهى بتدفع بمزاجها ومن زوقها - لأن اللى بتدى من زوقها فى الغضب هتعاير الراجل بذلك باعتبارة مقصر او حتى مش راجل من أصله - ده الواقع المر الذى يقضى على المحبة بعد الزوا - عدم العدل بينهما !! - اطالب بالمساواة بينهما بجد - سميه عريشه

#سميه_عريشه (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات