أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - بعد ان قدم مرشحته لوزارة العدل,هل يمكن الوثوق باهلية السيد عبد المهدي للحكم














المزيد.....

بعد ان قدم مرشحته لوزارة العدل,هل يمكن الوثوق باهلية السيد عبد المهدي للحكم


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 6038 - 2018 / 10 / 29 - 04:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد ان انتظرالعراقيون طويلا ميلاد اول حكومة تكنوقراط,لاحزبية
وبعد ان كثرت التوقعات وتعددت التقاريروالتكهنات
عن طبيعة واسماء حكومة السيد عادل عبد المهدي
حانت ساعة ولادة الحكومة
التي وعدنا انها ستتشكل من اصحاب الاختصاص والخبرة والتميز
كل في ميدان اختصاصه
وقبل اجرائات تصويت البرلمان العراقي على منح الثقة للمرشحين
وصلتني السيرة الذاتية لكل مرشح,
قراتها بتأني
الحقيقة ان بعض منهم كانوا مقنعين واخرين بحاجة الى تحقيق وتمحيص
وتدقيق في سجلاتهم,ولامانع من قبولهم
لكني اصبت بالصدمة والذهول,عندما وقعت بيدي السيرة الذاتية لمرشحة وزارة العدل!!!!! السيدة اسماء سالم عزيز
حيث كان من الواضح والجلي انها ابعد ماتكون عن وصفها بالتكنوقراط,
هي فتاة صغيرة السن حديثة التخرج عديمة الخبرة,حتى انها لم تمارس مهنة المحاماة,
ولايمكن قبولها الا بوظيفة في الدرجة الثامنة
لم يسبق ان عملت في الجهات القضائية
لاخبرة قانونية
ولاشهادة عليا في اي من اختصاصات القانون!
وعندما استفسرت بلهفة من قبل العالمين ببواطن الامورعن سرترشيح السيدة اسماء,وهي لاتملك واحدا بالمئة من متطلبات المنصب
قالوا لي
انها مرشحة من قبل السيد ابو مهدي المهندسلانها شقيقة مساعدا له اسمه
ريان الكلداني
لم يطول الامر,وقبل ان افيق من الصدمة والاهانة التي شعرت بها كمواطن عراقي ,جائتني بعض الفيديوهات التي ظهرت خلالها السيدة المرشحة لتولي حقيبة العدل وهي في اوضاع تفتقرالى الادب والحشمة,ووالوقار
تبين انها انسانة ذات مستوى اجتماعي منحط!ولااعتقد ان الشعب العراقي,رغم كل ماتعرض له من مصائب ومصاعب والالام,يمكن ابدا أن يسكت عن مثل هذا الفعل المدان والذي يجعلنا نعيد النظر في اهلية السيد عبد المهدي لقيادة الدولة العراقية في هذا الوضع الراهن
انها اهانة واحتقار واستصغار للعراقيين
فوزارة العدل تعتبر من اهم الوزارات التي يجب ان تبدأ من خلالها مسيرة الاصلاح,حيث انها تشرف علىالمحاكم المدنية والشرعية والسجون والعقارات
ويقينا ان دولة في حالة العراق بوضعه الراهن تحتاج الى وزيرعدل ,خبيرومتميز وحامل لعد شهادات بالقانون ,مهني مستقل قادر على مواجهة الصعاب المنتظرة من خلال المخالفات والتجاوزات التي سادت خلال حكم السلف السئ
اذن ياسيد عبد المهدي
الم تحقق في هوية من رشحوا لكابينتك الوزارية,وتدقق في ماضيهم ومؤهلاتهم قبل ان تعرضهم على اعضاء البرلمان للتصويت عليهم؟
ان تبرير الامر بانه حدث نتيجة ضغط لايمكن قبوله لانك تحديت وتعلم حقيقة الامر بوضوح
فان لم تكن قويا وقادرا على فرض رأيك,وتعيين وزرائك دون ضغط-فعليك بالاستقالة
انها اهون من ان تقود حكومة فيها وزراء غير نؤهلين,بمجرد انهم مرشحين من احزاب وكتل ومكنوات
بعد ان وعدت بالاستقلالية’عليك ان تعرض على البرلمان من تختاره بنفسك,ومن تراه صالحا للمنصب وان لاتخضع لاي ضغط,لأنك وحدك ستكون مسؤولا عما ستفضي اليه الامور,وليكن في علمك ان الشعب افاق من غفوته وانتفض,وسيفرض كلمته وارادته على حكومتك
وماصمته الا امله بان تاتي له بحكومة تعيد له حقوقه وكرامته
والفشل هذه المرة سيكون ثمنه فادحا
مازن الشيخ



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل قتل السيد جمال خاشقجي فعلا؟اذن اين جثته؟ّ
- العبادي يحاول تكرار لعبة المالكي من اجل استمرار حزب الدعوة ب ...
- رسالة مفتوحة الى السيد عبد المهدي:-العبادي يكرر معك مافعله ا ...
- غموض قضية الخاشقجي يستدعي تدخل لجنة تحقيق اممية محايدة
- كل الدلائل تشير الى تورط مشيخة قطر في اخفاء السيد جمال الخاش ...
- قناة الجزيرة تشيرالى احتمال تورط الدولة العميقة في تركيا في ...
- رسالة مفتوحة الى رئيس واعضاء مجلس النواب العراقي الجديد
- ساحات التعرفة الكمركية في الموصل,حلقة اخرى من حلقات الفساد
- لا للتجديد لأي من وزراء الدورات الحكومية السابقة,خصوصا الداخ ...
- رسالة مفتوحة الى كل الاخوة الاعلاميين خاصة والقراء عامة-مقتر ...
- دلائل تؤكد حقيقة الاهداف التي جعلت امريكا تغزو وتحتل العراق
- امريكا تقود جيلا جديدا من الحروب القذرة باسلحة سايكولوجية
- لماذا سمحت امريكا بانتخاب الحلبوسي,بل وايدته!الحلقة الثانية
- لماذا سمحت امريكا بانتخاب الحلبوسي,بل وايدته!
- كيف وبأية الية ستتمكن من اسقاط الحكومة,يا سيدهادي العامري؟
- اخوتي قادة الكورد,كركوك ليست ملكا للمالكي,لكي يمنحكم اياها
- اقترح اعادة احياء وتوسيع حلف بغداد
- الليرة التركية,تكشف واقع الاقتصاد التركي
- الليرة التركية تسقط,لتكشف حقيقة من كان يسندها
- ذكرى الثامن من اب(اوغسطس )1988


المزيد.....




- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة
- سيناريو هوليودي.. سرقة 60 ألف دولار ومصوغات ذهبية بسطو مسلح ...
- مصر.. تفاصيل جديدة في واقعة اتهام قاصر لرجل أعمال باستغلالها ...
- بعد نفي حصولها على جواز دبلوماسي.. القضاء العراقي يحكم بسجن ...
- قلق أمريكي من تكرار هجوم -كروكوس- الإرهابي في الولايات المتح ...
- البنتاغون: بناء ميناء عائم قبالة سواحل غزة سيبدأ قريبا جدا
- البنتاغون يؤكد عدم وجود مؤشرات على اجتياح رفح


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - بعد ان قدم مرشحته لوزارة العدل,هل يمكن الوثوق باهلية السيد عبد المهدي للحكم