أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف يوسف - ملحق ( تحت وفوق الطاولة قابوس ونتنياهو )














المزيد.....

ملحق ( تحت وفوق الطاولة قابوس ونتنياهو )


يوسف يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 6038 - 2018 / 10 / 29 - 04:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ملحق ( تحت وفوق الطاولة قابوس ونتنياهو )

أستهلال :
المقال الحالي يعتبر كجزء ثاني للمقال السابق " تحت وفوق الطاولة قابوس ونتنياهو " .
الخبر :
بثت وكالات الأنباء اليوم 26.10.2018 ، زيارة رئيس الوزراء الأسرائيلي نتنياهو الى سلطنة عمان ولقائه بالسلطان قابوس ، وجاء بالخبر ( أنهى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الجمعة ، زيارة لسلطنة عمان هي الأولى من نوعها ، التقى خلالها السلطان قابوس بن سعيد ، وشارك في الزيارة كل من رئيس الموساد يوسي كوهين ومستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي لشؤون الأمن القومي ورئيس هيئة الأمن القومي مائير بن شبات ، ومدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية يوفال روتيم ، ورئيس ديوان رئيس الوزراء يؤاف هوروفيتس ، والسكرتير العسكري لرئيس الوزراء العميد أفي بلوت ، وهذه الزيارة الثانية ، لرئيس وزراء إسرائيلي لعُمان ، حيث سبق أن زارها عام 1994 إسحاق رابين . كما استضاف رئيس الوزراء السابق شمعون بيريز ، عام 1995 وزير الخارجية العُماني يوسف بن علوي في القدس . وحتى الآن ، لا توجد علاقات دبلوماسية بين البلدين ، إلا أنهما وقّعا في يناير/ كانون ثاني ، 1996 ، اتفاقاً حول افتتاح متبادل لمكاتب تمثيل تجارية ، ولكن العلاقات جُمدت رسمياً مع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية في أكتوبر/ تشرين أول 2000 / موقع العربية نيت في 26.10.2018 ) .

النص :
من الممكن القول ، أن أسرائيل تغازل عمان ، لأن سلطان قابوس قد بنى علاقة وثيقة مع العدو التقليدي لأسرائيل ألا وهي الجمهورية الأيرانية ، والعلاقة العمانية الأيرانية تمتد لنحو نصف قرن ، ولتاكيد ذلك ، فقد جاء في موقع / كيوبست – في 18.05.2018 ، التالي ينقل بأختصار ( تعطي العلاقات الإيرانية العُمانية صورة مختلفة تمامًا عن الواقع الذي يخيم على العلاقات الإيرانية في المنطقة العربية ، ففي حين استَعْدَتْ طهران شقًا كبيرًا من العرب ، بفعل طموح التوسع في المنطقة العربية ، وانخراطها عسكريًا في ربيع بعض الدول ، ما أدى إلى نشوب حروب أهلية مدمرة ، تغرد سلطنة عُمان منفردة في علاقة متينة مع إيران ، وتتسم العلاقات بين السلطنة والجمهورية ببعد إستراتيجي آخذ في الازدياد .. ) ، وعن صورة العلاقة التاريخية يضيف الموقع ، ما يلي ( بحكم الجغرافيا وسيطرة البلدين على أهم المعابر البحرية الدولية “ مضيق هرمز ” ، اتسمت العلاقة الإيرانية العُمانية تاريخيًا بالتقارب ، ومنذ تولي السلطان قابوس بن سعيد الحكم في عمان عام 1970 ، حرص على تقوية علاقات بلاده مع إيران ، كما نجح أيضًا بسياسة الابتعاد عن الاصطفافات الإقليمية ؛ ففي وقت تسود القطيعة والعداء بين إيران والمحور الخليجي بقيادة السعودية ، تحتفظ عُمان بعلاقة جيدة مع الطرفين. . ) ، هذه مجرد مقدمة لتاريخ العلاقة العمانية الأيرانية ، وذلك من أجل بناء قراءتنا الشخصية لزيارة نتنياهو لعمان ! .

القراءة :
1 . عربيا قد تعتبر عمان / الدولة الخليجية الوحيدة ، ذات مسار ستراتيجي يحسب بعيدا عن منحى السياسة العربية ، ويسجل أيضا خارج نطاق التغريدة الخاصة لمجلس التعاون الخليجي ، فالبرغم من العداء المستفحل السعودي الأيراني مثلا ، نرى أن عمان لها علاقات وثيقة مع أيران . 2 . أرى أن عمان قد تستخدم لتوصيل رسائل أسرائيلية لأيران ، بالرغم من أن مصر أيضا ترتبط بعلاقة رسمية مع أسرائيل ولكن علاقتها مع أيران ليست بمستوى علاقة عمان / بأيران ! ، كذلك بنفس الوقت أن مصر تنظر الى مصالحها الستراتيجية مع السعودية أكثر من القيام بهكذا دور ! . 3 . أسرائيل تتغلغل في الصف العربي ، وهذا يحسب لأسرائيل ، فكيف كان موقف الدول العربية من أسرائيل .. بعد حرب 48 ، وبعد حرب 67 ، وبعد حرب 73 ، " كان يتسم بعدم وجود أي علاقة تذكر !! " ، ممكن قياس هذا بالتحديد ، بعدد الدول التي لديها علاقات الأن / بغض النظر عن مستوى العلاقة ! مع أسرائيل ، هنا نلاحظ متوالية هندسية تصاعدية في مستوى الأتصال عامة بين الدول العربية وأسرائيل بعد هذه الحروب .
4 . من المؤكد أن عمان تنظر الى مصالحها الأقتصادية المستقبلية – مع أسرائيل ، بعيدا عن الموقف العربي العام ، المأزوم بمشاكل جمة ! ووقفت عمان أيضا موقف السياسي المحايد ، من الصراع الأيراني الأسرائيلي ! ، هذا من جهة ، وموقف متزن من الصراع العربي الأسرائيلي ، من جهة أخرى ، ِشخصيا لا أسميه صراعا ، لأنه مرتبط بأزمة الدولة الفلسطينية ! .
" من كل ما سبق : أرى أن كل المواقف الخاصة للدول ، تبنى على أساس المصالح الأقتصادية للدول ذات العلاقة ، بعيدا عن أي مسميات او مواقف أو تكتلات أخرى . " .



#يوسف_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحت وفوق الطاولة .. قابوس ونتنياهو
- السعودية وأغتيال الكلمة الحرة / جمال خاشقجي .. الجزء الأو ...
- الرجم في الأسلام ( من يرجم من ! )
- قراءة في منح العراقية / الأيزيدية ، - نادية مراد - نوبل للسل ...
- المافيا الدينية .. الأحزاب الأسلامية كنموذج
- الموروث الأسلامي في خدمة صنم الحاكم
- الأسلام والمسلمين في بودقة واحدة وليس في بودقتين !!
- الأسلام - فعل ماضي -
- القبلة في صلاة المسلمين .. قراءة حداثوية
- المجتمع العربي ماذا والى أين .. - رؤية -
- أضاءة .. الأسلام السياسي في العراق / مابعد 2003
- أضاءة فكرية حول أيدولوجية الأسلام السياسي
- الأسلام بين مفهومي المحبة والكراهية
- قراءة في حديث - العشرة المبشرين بالجنة -
- أزمة عرض قيم القرأن بين حقيقة النص وبين الأسلام كفكر
- قراءة في - بدعة - التصوف في المسيحية
- الداعية / عمرو خالد .. والسقوط الفكري
- الأزهر بين منهجي الوسطية والأرهاب
- الدين والأنسان والتخلخل الحضاري
- قراءة عقلانية في نصوص قرأنية تخاطبها - بصيغ مختلفة -


المزيد.....




- -الأغنية شقّت قميصي-.. تفاعل حول حادث في ملابس كاتي بيري أثن ...
- شاهد كيف بدت بحيرة سياحية في المكسيك بعد موجة جفاف شديدة
- آخر تطورات العمليات في غزة.. الجيش الإسرائيلي وصحفي CNN يكشف ...
- مصرع 5 مهاجرين أثناء محاولتهم عبور القناة من فرنسا إلى بريطا ...
- هذا نفاق.. الصين ترد على الانتقادات الأمريكية بشأن العلاقات ...
- باستخدام المسيرات.. إصابة 9 أوكرانيين بهجوم روسي على مدينة أ ...
- توقيف مساعد لنائب من -حزب البديل- بشبهة التجسس للصين
- ميدفيدتشوك: أوكرانيا تخضع لحكم فئة من المهووسين الجشعين وذوي ...
- زاخاروفا: لم يحصلوا حتى على الخرز..عصابة كييف لا تمثل أوكران ...
- توقيف مساعد نائب ألماني في البرلمان الأوروبي بشبهة -التجسس ل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف يوسف - ملحق ( تحت وفوق الطاولة قابوس ونتنياهو )