أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - كريم الزكي - منظمات المجتمع المدني















المزيد.....

منظمات المجتمع المدني


كريم الزكي

الحوار المتمدن-العدد: 1514 - 2006 / 4 / 8 - 04:53
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


نعود مرة اخرى للكتابة عن دور المنظمات غير الحكومية بأعتبارها منظمات جاءت مع الاحتلال ومن رحم سلطة رأس المال الاحتكارية واساليبها الخبيثة في السيطرة وتسخير كل الامكانات في خدمة رأس المال وسلطة البرجوازية وهيمنتها الخبيثة و شراء الذمم وخاصة من قوى لها دورها وتاريخها السياسي
ونحاول في كتابة المقالة هو اعطاء القارئ صورة واضحة وملموسة عن هذه المنظمات ودورها المشبوه.
المجتمع المدني ودوره في طـــــــــــــــــــــــمس الصراع الطبقي ))
يعتبر مصطلح المجتمع المدني من اكثر المفاهيم جدلا في وقتنا الراهن يختلف في تقييمه المفكرون وتتباين آراء التيارات السياسية والاحزاب في تحديد ماهيته , ولاغرابة في ذلك فالامر الذي يحدد هذا التباين هو طبيعي مرده الى تباين الخلفية الطبقية والحامل الفكري والسياسي لكل اتجاه من الاتجاهات . ان التيارات الراديكالية الداعية للمجتمع المدني نمت في مواجهة قوى ماركسية اخرى ترى منظمات المجتمع المدني انه ليس الا المجتمع البرجوازي الذي يحكمه اقتصاد السوق . بل ان عملية البيرستروكيا ومانتج عنها من انهيار الاتحاد السوفييتي , جعلت هذه القوى الماركسية اكثر تصلبا في مواقفها الطبقية , وترى الماركسية ان مفهوم المجتمع المدني مفهوما برجوازيا يطمس الصراع الطبقي ويلغي دور الاحزاب الشيوعية في تحقيق الاشتراكية والشيوعية ولم تكن الماركسية مخطئة ابدا وما المجتمع المدني الا المجتمع البرجوازي الذي يحكمه اقتصاد السوق . فالعراق اليوم وبعد الاحتلال نرى ونسمع ونلمس ( الدليل المادي ) ان مايسمى بمنظمات المجتمع المدني ماهي الا واجهه للرأسمالية وتغطية لاستغلالها وجشعها الطبقي , وايهام المجتمع بمشاريعها الانسانية الوهمية فهناك الكثير جرى ويجري في العراق حاليا و كردستنان خلال اكثر من عقد من السنين فعاليات كبيرة وهائلة لمنظمات المجتمع المدني ولكن على ارض الواقع لم يكن الا الشئ اليسير جدا , نعم فهناك تمويل للمنظمات ولكن الذي يصرف يكاد لايصدق لحجم التمويل فالسرقة تتم بين الجمعية والممول الرئيسي . ( الهدف الاساسي منها هو خلق تمويل للاحزاب التي تقبل السير وراءٍ السياسة الامبريالية وجر هذه الاحزاب وراء طريق طويل من عمليات السرقة المكشوفة وتعليمهم كيفية السرقة وبالاسلوب المدني السهل وليس السطو المسلح !!) . لقد كان التناقض بين الهيغلية والماركسية شديدا , فهيغل سمى المجتمع المدني بالطبقات الاساسية , ووصف ماركس بأن المجتمع المدني وهم من اوهام الرأسمالية , فالماركسية ترى من الواضح ان تصفية الحرفة والمهنة ونشوء الاقتصاد الصناعي وتحلل الملكيات الاقطاعية وتراجع الارستقراطية ادى الى انخلاع الافراد من رحم علاقاتهم القديمة وهنا بالذات بهذه المرحلة التاريخية طرحت بقوة فكرة ومشكلة اعادة بناء العلاقات بين المجتمع والدولة , فيرى ماركس ان مشروع التحرر السياسي الذي قامت به البرجوازية الناشئة الصاعدة مع افول العلاقات الاقطاعية ( ائ الانتقال من النظام القديم الى الجديد ) لم يكن سوى مشروع استلاب جديد , فمقابل الاقطاعي ومفهوم الاجير والمالك طرح البرجوازي مشروعه السياسي ( المواطنة ) ائ الدولة والمواطن , وهنا
فهذه الحالة الاستلابية الجديدة التي ميزت بتصدع الفرد وانشقاقه بين ذاته وهويته ائ تصدعه وانشقاقه بين ماهيتين وهما ماهيتان متناقضتان متنابذتان لاتوافق بينهما , ماهيته كمواطن وماهيته كمنتج . فالمواطنية بالمشروع السياسي للبرجوازية يفترض المساواتية , في حين انه يعيش في حالة من الاستغلال والتفاوت الشديد كمنتج يتعرض لنهب قوة عمله وبالتالي فأن هذه المواطنة شكلية وهي جوهر انتقادنا لمفهوم المجتمع المدني . فالمواطنة اذا هنا شكلية تماما لآن المساواتية شكلية في المجتمع المدني ,وهي لن تتحقق الا بتحرر الفرد من ازدواجية النقيضين , ائ فلسفيا عند اقتراب الخاص من العام . ائ توافق الحرية
السياسية مع شروط الحرية التي يصل اليها المجتمع الشيوعي . ائ ان التصدع بين العام والخاص الذي احدثته البرجوازية في كل فرد هو الهدف الذي يوجه ماركس اليه ضرباته الانتقادية القاتلة بأعتبارها اكبر تجسيد للاستلاب البرجوازي . وكان ماركس قد استعمل في بداياته عبارة المجتمع المدني ائ عندما كان هيغليا لكنه مالبث ان عدل عنه مستبدلا اياه بمفهوم المجتمع البرجوازي . لانه كما تعرفون فأن الماركسية ترعرعت في موروث الفلسفة اللبرالية الكلاسيكية الاوربية, وبالتالي فقد وصل ماركس الى تلك الحقائق عن مفهوم المجتمع المدني هذا المجتمع الذي تترسخ فيه سلطة البرجوازية كطبقة مسيطرة بديكور اسمه الدولة الديمقراطية البرجوازية والتي تكرس كما اسلفنا الانفصال في حياة الانسان ككائن اجتماعي , ائ ان هذا الانسان يتحول في المجتمع الرأسمالي الى ( عضو موهوم في سيادة موهومة ) أي يتحول الانسان الى مجرد اداة وبصبح لعبة في يد قوى متسلطة مالكة لوسائط الانتاج , فيتحول الانسان الى اسير العزلة الانانية في مجاهل الاقتصاد البضاعي وحبيس القوى الغريبة التي تهدده وتطحنه , وبالتالي يبتعد الانسان عن الحياة الانسانية الحقة التي هي وفق تعبير ماركس حياة كائن نوعي.
ان دعاة المجتمع المدني في وسط اللعبة السياسية وهم ساقطون فيها وبالتالي فهم بدون ايديولوجية مناقضة للسلطة البرجوازية فأنهم سيقعون في مطب خدمة مصلحة الدولة السياسية البرجوازية مهما موهو او اعتبروا انفسهم بحسن نية بعيدين عن السلطة القمعية سلطة رأس المال ..
ان الهدف الاساسي وراء تشجيع المجتمع المدني هو كبح العمل الثوري المناهض للدولة البرجوازية (لسلطة رأس المال) . يقول رئيس مركز ابن خلدون وهومن غلات مشجعي المجتمع المدني المتأمركين بلا خجل عن تنظيمات م, م الممولة من الغرب ان اهدافها وهوتحصين الدولة من الاضطربات الاجتماعية وان م . م تحصن الفرد ضد سطوة الدولة من ناحية اخرى , وان هذه التنظيمات تقنن السلوك الاحتجاجي لاعضائها في مواجهة الدولة وتسقط ائ فعل ثوري من خلال ملئ جيوب انصارها اثناء قيامهم بأي عمل احتجاجي لصالح هذه المنظمة او تلك ( فكل المضاهرات والفعاليات تتم بتمويل من المنظمة المعنية على ان تصب هذه الفعاليات لمصلحة المنظمة والدولة الممولة لهذه المنظمة وخاصة الدول الكبرى الرأسمالية ونهجها الديمقراطي المزيف , والعراق برهان على ذلك ) وتشرف وكالة المخابرات الامريكية على جميع التمويل بالعالم حتى لو كانت من دول رأسمالية اخرى ( منظمة اولبراليت, السفارة الامريكية وكذلك سفارات جميع الدول الاوربية والمنظمات المشبوهة لهذه الدول وهي معروفة ) المهم في كل ذلك هو سيطرة قوى الامبريالية العالمية ونهجها وطغيانها وقمعها للشعوب . ان اللبرالية الغربية الرجعية بقيادة البرجوازية تمثل الاقلية , اماسلطة الطبقة العاملة بقيادة احزابها الشيوعية الحقيقية والتي تؤمن بسلطة الاكثرية , سلطة جميع شغيلة اليد والفكر ( دكتاتورية الطبقة العاملة ) ..
ان القوى الامبريالية التي تروج للمجتمع المدني تستخدم مايسمى المنظمات الغير الحكومية التي من المهم ان نسجل مجموعة من الملاحظات الخطيرة على انشطتها في عالمنا العربي . وذلك بعد دراسة مطولة قام بها مجموعة من الشيوعيين في سورية والعراق والاردن ولبنان ومصر حيث وجدنا ان المنظمات غير الحكومية منظمات يساروية , ويساروية كون القائمين عليها شخصيات يسارية بل الكثير منهم شيوعيين سابقون او احزاب تسمي نفسها شيوعية ولكنها غير شيوعية و تحريفية وهي اكثر خطرا من العدو الحقيقي المتمثل بطغيان رأس المال وسلطته , و اسماء ثقافية اخذت شهرتها من ثنوات اليسار التاريخية , ولهذه الجمعيات عادة مقرات ومكاتب تقام في ارقى الاحياء في مراكز المدن , وتمويل هذه الجمعيات بمعظمه امريكي او باحسن الاحوال اوربي كما اسلفنا , ونسجل عليها هذه الملاحظات 1- تسعى لتجميع اكبر عدد ممكن من النخب اليسارية والشيوعية السابقة ومن المتميزين في الادب والسياسة والفن وذلك

لتسخير رصيدهم الجماهيري والدولي في اوساط الفقراء والكادحين لمصلحتها والمنشأة من اجلها , وهي تغرق الكثير من هولاء المثقفين في وهم الفعل دون فاعلية تذكر وبالتالي تحويلهم الى شخصيات اصلاحية خيرية لابل مروجة للثقافات المتأمركة الرأسمالية وخلق الشك والتشكيك في اسس التميز الوطني الثقافي والسياسي وزعزعة الاستقرار الوطني 2- تمنح عادة هذه المنظمات من الممولين اجورا مرتفعة لتلك الشخصيات الدائرة في فلكها ويزداد الثمن بزيادة اهمية الشخصية اجتماعيا وسياسيا ( كاتب , فنان , قائد في حزب يساري , مفكر , صحفي .. ) وقد يتم منح هذه الاموال ليس بشكل مباشر فقط بل لقاء خدمات واهية لتبرير شراء الذمم او للاستدراج , وبالتالي تتم عملية الافساد الحقيقي لهذه الشخصيات عبر المال السياسي ..
ومن هنا يتضح ان هذه الجمعيات تعتبر حصان طروادة لاختراق الاحزاب الثورية وتدميرها , ومن ناحية اخرى سوى محاولة تجميلية لقبح الامبريالية المجرمة التي طالما كانت جزارا حقيقيا عبر تاريخها , بغية كسر الحاجز النفسي ونسيان التراث الطويل من النهب والطغيان , ولتمرير مشاريع اقتصادية واجتماعية لصالح الاحتكارات الامبريالية , وخلق شعبية مؤيدة لوصفات صندوق النقد والبنك الدوليين ومنظمة التجارة العالمية وتأييد فكرة الخصخصة والعولمة الرأسمالية , والمصارف الخاصة واسواق البورصة والاستثمار الاحتكاري .. من هم الان في خندق المجتمع المدني , انهم مجموعة غير متجانسة ومضحكة فهم قادمون من اوساط اليسار والحزب الشيوعي , ووجدوا انفسهم في نفس الخندق مع القوى الرجعية الاسلامية ولم يعيدوا النظر بشعاراتهم والنهج التحريفي الذي هم عليه بل اعادوا النظر بالقوى الرجعية والظلامية وتملقوا لها عبر لقاءات وبيانات مشتركة في لندن وبعض العواصم الاوربية . وكان الداعم الحقيقي والمفعل الاساسي لهذه المنظمات هي الولايات المتحدة وخاصة الدوائر الصهيونية حيث رصدوا لها مبالغ مالية ضخمة ولكن من المستفيد..!!
ان دعاة المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية هم أجزاء من مخطط امبريالي مبرمج للمنطقة من اجل تمريرمشاريع الامبريالية في السيطرة على مقدرات وثروات الشعوب واخضاعها لهيمنتها وسيطرتها. في العراق هناك أكثر من 1000 منظمة واكثرها غير مسجلة في وزارة التخطيط !! . بعض هذه المنظمات تابعة لحزب البعث وجماعات الارهاب التكفيري الدولي وبعض العوائل التي كانت مرتبطة تاريخيا ببرطانيا , وكذلك المخابرات العراقية السابقة والحالية وهيئة علماء المسلمين وقوى شيعية جديدة وقديمة وهي من افرازات رحم حزب البعث المنحل . والعراقيين يعرفون جيدا ان هذه المنظمات ونشاطاتها الضبابية هي الضحك على الذقون وايهام الشعب العراقي الذي ابتلى بهم وذاق الويلات والدمار منهم ومن المحتلين الذين جاء بهم صدام وهلل لهم المستفيدين منهم حاليا على اشلاء وضحايا شعبنا المغدور والمبتلى بهذه القوى الكريهة والمجرمة . الكل يعلم ان انتفاضة شعبنا في اذار 1991 قام بها شعبنا الابي وبدون مساعدة لامن ايران ولامن سوريا وهذه الدول كانت تأوي قوى سياسية بارزة ولكنها لم تقم بواجبها الوطني لدعم الانتفاضة والمساهمة بها وعلى العكس من ذلك هم والادارة الامريكية داعية الديمقراطية تركوا صدام يذبح العراقيين والكل يتفرج على ماجرى في وطن الدم والشهادة ( فهل ستلحق بهم لعنة الجزائريين الفرنسيين ... والذين غادروا مع المحتلين الغرنسيين عندما غادروا الجزائر تحت ضربات الشعب الجزائري البطل

المصادر .. ماركس .. باروت .. غرامشي .. صحافة ماركسية ويسارية



#كريم_الزكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- محتجون في كينيا يدعون لاتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ
- التنظيمات الليبراليةَّ على ضوء موقفها من تعديل مدونة الأسرة ...
- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - كريم الزكي - منظمات المجتمع المدني