اليسار العالمي واليسار العراقي

حسقيل قوجمان

الحوار المتمدن-العدد: 1514 - 2006 / 4 / 8 - 12:07
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    

لاول مرة في حياتي دعيت للاشتراك في الفضائية الديمقراطية ليوم ٥ نيسان في حديث سياسي عن اليسار العراقي واسباب فشله. وقد تكون دعوتي بتاثير الدكتور فواز حلمي صديقي وهو قومي ومن حزب البعث الاشتراكي ومعجب بالماركسية ومتضلع في قضايا التطور الديني على اختلاف الاديان خصوصا اسرارها مما يجعل جلساتنا تتناول مواضيع عن مختلف الديانات لا افهم منها شيئا عادة. ولا ادري ان كان لسوء حظي ام لحسن حظي اني اصبت بالبرد فلم استطع حضور الندوة وقد نوه عن ذلك الدكتور سامي مشكورا في مجرى حديثه ودعا لي بالشفاء ووعد بدعوتي في مناسبات اخرى.
قد يكون ذلك لسوء حظي لان جميع المناسبات السابقة التي تحدثت فيها الى جمهور عراقي في نواد مختلفة بما فيها المحاضرة الوحيدة التي القيتها في منتدى الحزب الشيوعي العراقي في لندن كانت عن الموسيقى والمقام العراقي. وحتى دعوتي للحديث في الفضائية المستقلة كانت مع الاستاذ احمد مختار حول المقامات العراقية ايضا. والمناسبتان اللتان دعيت فيهما للحديث عن مواضيع غير الموسيقى كان موضوعهما عن اليهود سواء من الناحية الدينية التي انا امي فيها ام عن دور اليهود في الحياة الاجتماعية في البلدان العربية وتحدثت عن العراق وشاركني في هذه المناسبة الاديب والمؤرخ العراقي مئير بصري تلفونيا رغم ان اراءنا تختلف حول الموضوع اختلافا جوهريا. فهذه كانت مناسبة اولى تسنح لي الفرصة في ان اتحدث فيها علنا لمشاهدي الديمقراطية عن ارائي السياسية فيما يتعلق بموضوع اساسي هو اليسار. وقد وعدني الدكتور سامي بالسماح لي بالتحدث بحرية ولو اني لا استطيع التأكد من امكانية التعبير تعبيرا كاملا في مثل هذه الندوات نظرا لوجود عدة اراء تختلف وقد تتناقض بعضها عن بعض ولان مقدم البرنامج له سياسته في ادارة البرنامج بما يتفق وسياسة اصحاب الفضائية الذين يدفعون له الرواتب.
وقد يكون ذلك من حسن حظي لان الموضوع كما شاهدته لم يكن يسمح لي بمواصلة الحديث طويلا عن اليسار العراقي كما افهمه. ولكن الندوة التي حصلت وتتبعتها اوحت لي كتابة هذا المقال.
تحدث احد الحاضرين ولا اذكر الاسماء عن اصل مفهوم اليسار واليمين وبين ان الاصل كان في مجلس النواب الفرنسي قبل ثورة ۱٤ تموز الاولى اي الثورة الفرنسية. فقد كان في هذا المجلس اعضاء يدعون الى التغير والتطور كانوا يحتلون الجانب الايسر من المجلس بينما كان مؤيدو النظام الملكي الاقطاعي من النبلاء وزعماء الكنيسة يحتلون الجانب الايمن من المجلس. ولكن اصبح هذا المفهوم عاما يشمل كل من يؤمن بتطور المجتمع وضرورة تحسين ظروفه. فمن كان هؤلاء اليساريون في المجلس الفرنسي؟ كانوا بالدرجة الاساسية يمثلون الراسمالية التجارية الناشئة في ذلك الحين. كان هؤلاء التجار يستغلون الصناعات الحرفية في المدينة والريف بتجهيز المنتجين الحرفيين بالمواد الاولية وبشراء جميع انتاجهم مباشرة مما كان لمصلحة هؤلاء الحرفيين لانهم واثقون بان منتجاتهم لن تبقى مكدسة لديهم بدون ان يستطيعوا بيعها. كم كان عدد هؤلاء التجار في المجلس الفرنسي؟ مائة او اكثر لا ادري ولكن هل هذا كان اليسار الفرنسي؟ هل كان بمقدور هؤلاء التجار مهما كان نفوذهم وقوتهم ان يحققوا الثورة الفرنسية التي اطاحت بالملكية الفرنسية وبسلطة الكنيسة الفرنسية التي كانت سلطة موازية للسلطة الملكية؟ ان اليسار الحقيقي هو الشعب الفرنسي، اليسار الحقيقي هم الفلاحون الذين كانوا يرزحون تحت حكم الاقطاع والحرفيون الذين كان هؤلاء التجار يستغلونهم. لولا الفلاحين والحرفيين والقليل من العمال في المدن الفرنسية وانضمامهم الى هؤلاء التجار في ثورتهم لكان بامكان الملكية بجيوشها والاقطاعيين بجيوشهم والكنيسة بجيوشها ان تقضي على هؤلاء التجار بيوم واحد.
كان شعار اليسار الفرنسي انذاك "دعه يعمل دعه يمر" لان هؤلاء التجار الذين كانوا يستلمون منتجات الحرفيين كان عليهم ان ينقلوها لبيعها في غير محال انتاجها وكانوا في سبيل ذلك يسطدمون بالسلطات الاقطاعية التي كانت تفرض عليهم الضرائب لدى تنقلاتهم من مدينة الى اخرى في فرنسا. ودعه يمر كان الشعار المناسب لهذه المشكلة.
ثم جاء دور ماركس والماركسية وكان ماركس وانجلز قائدا الاممية الاولى وهما اللذان كتبا البيان الشيوعي. ولكن كارل ماركس لم يقل يا احزاب الاممية الاولى اتحدوا بل قال يا عمال العالم اتحدوا. فالعمال هم اقصى اليسار في المجتمع الراسمالي وهم الذين وضع التاريخ عليهم مهمة تحويل المجتمع الراسمالي الى مجتمع اشتراكي. وما دور الاممية اليساري سوى مقدار تأثيرها على تثقيف العمال وتنظيمهم واعدادهم للنضالات القادمة. فالاممية ليست هي اليسار بل انها طليعة اليسار واليسار الحقيقي هو الطبقة العاملة وحلفاؤها من الكادحين.
وفي ثورة اكتوبر العظمى هل كان الحزب الاشتراكي الروسي البلشفي قادرا على تحقيق الثورة الاشتراكية وصيانتها باعداده الضئيلة انذاك؟ بالطبع لا. فاليسار الروسي، سوفييتات الجنود وسوفييتات العمال هي اليسار الحقيقي وليس الحزب البلشفي سوى طليعة هذا اليسار ومنظمه. فالحزب البلشفي من اليسار اذا كان يخدم الطبقة العاملة والكادحين اي اليسار الحقيقي وينتفي كونه من اليسار اذا تخلى عن خدمة الطبقة العاملة والكادحين كما حدث في عهد خروشوف والخروشوفيين.
وفي العراق من هو اليسار العراقي؟ ان تاريخ الحزب الشيوعي العراقي الحقيقي يمتد عمليا منذ عودة الرفيق فهد في نهاية سنة ۱٩۳٨ وحتى سنة ۱٩٤٧ عند اعتقاله ولحد ما استمر بصورة اضعف الى سنة ۱٩٥٦ حيث تحول الحزب الشيوعي العراقي الى حزب غير شيوعي. في فترة قيادة الرفيق فهد اصبح الحزب الشيوعي العراقي السري اقوى قوة سياسية في المجتمع العراقي. فهل كان بامكان الحزب الشيوعي بعدد اعضائه اليسير ان ينال هذه القوة السياسية العظيمة؟ ان قوة الحزب الشيوعي الحقيقية كانت في انه كان طليعة حقيقية لليسار الحقيقي, للطبقة العاملة والفلاحين والمثقفين والطلاب والنساء في العراق. كان الحزب خادما حقيقيا لليسار العراقي. وهذا سر قوته السياسية في المجتمع العراقي انذاك. ان الحزب الشيوعي لم يكن يعتبر اليساريين استنادا الى ديانتهم او قوميتهم او معتقداتهم وانما كان يعتبرهم استنادا الى انتمائهم الطبقي. فالراسمالي لا يميز عند استغلاله للعامل بين العامل المسلم او اليهودي او المسيحي او الكردي او الفيلي او الصابئي او اليزيدي. وكذلك الامر لدى الاقطاعي عند استغلال فلاحيه. ولذلك فان الحزب الشيوعي كان عليه ان يعتبر اليسار من حيث تركيبه الطبقي ولا مقياس اخر.
ان الموضوع طويل واحداثه كثيرة في هذه الفترة القصيرة من عمر العراق وعمر الحزب الشيوعي العراقي. ولكني اورد بضعة امثلة على تأكيد مفهوم اليسار العراقي الحقيقي. في تلك الفترة نشات حركة السلام العالمية وكان لها فرعها في العراق. فمن كان قادة الفرع العراقي من حركة السلام العالمية. كان اهم قادتها من النجف وكربلاء ورجال الدين في الحلة والشعراء مثل الجواهري وعبدلله غوران وهؤلاء جميعا محسوبون على اليسار العراقي.
اذا تتبعنا اربعينيات الحسين في هذه السنوات نجد انها كانت تتحول الى مظاهرات سياسية تهتف بشعارات ثورية من شعارات الحزب الشيوعي مما اقلق الحكومات العراقية وحتى السفارة البريطانية في حينه. ان السائرين في اربعينيات الحسين هم رجال متدينون ولكن تدينهم لم يكن ينقذهم من استغلال الراسمال والاقطاع والقيادات الدينية على حد سواء. فكانوا جزءا هاما من اليسار العراقي.
في حزيران ۱٩٤٦ ارتأى الحزب الشيوعي ان من المناسب قيام مظاهرة للمطالبة بالحريات الديمقراطية وبقضية فلسطين. اتصل الحزب بالاحزاب العلنية المتوفرة في الساحة العراقية ولكنهم اعتذروا جميعا عن الاشتراك في المظاهرة بحجة ان اية مظاهرة قد تتحول الى فرهود ضد الاسواق اليهودية كما حصل في ۱٩٤۱. لذا قرر الحزب القيام بالمظاهرة بمفرده.
صباح يوم ۲٨ حزيران انطلقت المظاهرة فجأة وباعداد غفيرة قدرت في حينه بعشرة الاف متظاهر وقطعت شارع الرشيد واجتازت الجسر الى الصالحية واتجهت الى الجسر الثاني لكي تنتهي هناك. كانت هذه المظاهرة هي المظاهرة الوحيدة الكبيرة التي قادها الرفيق فهد شخصيا في كل خطوة. وقد اشترك في المظاهرة عدد كبير من الجنود ببزتهم الرسمية لحماية المظاهرة من كل تخريب. اجتمعت عشرات الالوف على ارصفة شارع الرشيد للتصفيق والتشجيع للمظاهرة السلمية وانضم بعضهم الى المظاهرة. وسارت المظاهرة بصورة سلمية حتى ما يقرب من نهايتها ولكن في اللحظات الاخيرة جرى اطلاق النار على المظاهرة من السفارة البريطانية في الكرخ. فتفرقت المظاهرة تحت وابل من الرصاص ومئات من الشرطة. واذ ذاك فتحت جميع ابواب العوائل الساكنة في المنطقة لايواء المتظاهرين الهاربين من الشرطة فدخل مئات من المتظاهرين الى هذه البيوت الخالية من الرجال اذ كان الرجال في اعمالهم فقامت النساء بمدارات المتظاهرين وحمايتهم من الشرطة وتقديم الطعام والشراب لهم وحتى معالجة المصابين منهم اصابات خفيفة. ولم يخطر على بال اية امرأة ان تسأل ايا من المتظاهرين عن دينه او عن قوميته او عن اصله او فصله. كان كل المتظاهرين ابناء واخوانا لهن. وبعد ساعات حين اصبح الخروج مأمونا من مداهمات الشرطة رجع المتظاهرون الى بيوتهم شاكرين عناية وعطف هؤلاء النساء البطلات. هؤلاء النساء هن اليسار العراقي الحقيقي. فهن يشعرن بالاضطهاد المضاعف بصفتهن مواطنات مثل ازواجهن وابائهن وابنائهن ويرزحن تحت نير اضطهاد التقاليد العشائرية والدينية التي تجعل منهن عبيدا في دورهن بصفتهن نساء. هذا هو اليسار وليس الاحزاب.
في هذه المظاهرة قتل شخص واحد هو شاؤول طويق. وقد عمد المؤرخون حتى من صفوف الحزب الشيوعي الى الادعاء بانه كان عدد من القتلى في هذه المظاهرة بدون ذكر اسم شاؤول طويق او بذكره كواحد من القتلى احيانا لمجرد انه يهودي. ولكن الحزب اعترف به وعلق صوره في المقرات الحزبية على انه الشهيد الاول للحزب. كان شاؤول طويق من عائلة ثرية كان والده ينتظر ظهور نتائج الامتحانات الثانوية لكي يرسله مديرا لفرع البنك في بيروت. وكان شاؤول طويق خطاطا وقد خط العشرات من اللافتات الكبرى التي رفعت في المظاهرة في بيتنا في الكرادة. وقد ظهرت صورة شاؤول طويق في اغلب الصحف اليومية في اليوم التالي في الصفحة الاولى معطرة بالسواد مع شجب اطلاق النار على مظاهرة سلمية اثبتت انها سلمية طوال اليوم والى قرب نهايتها.
ان من تقاليد اليهود ان يقيموا عزاء لموتاهم مدة سبعة ايام يحضر فيها المعزون المواسون للعائلة. وفي سبعة ايام عزاء شاؤول طويق تحول بيتهم الكبير الى مزار. جاء المعزون من كل انحاء العراق من القيادات الدينية كلها من النجف ومن كربلاء ومن الكوفة والبصرة والموصل وكردستان وجاء المعزون من القادة السياسيين لجميع الاحزاب وجاء الادباء لالقاء الخطب الوطنية والشعراء والشعراء الشعبيين لالقاء اشعارهم الوطنية في هذا العزاء. لا اعتقد ان اي يهودي في تاريخ العراق الحديث كان له عزاء مثل عزاء شاؤول طويق. هذا هو اليسار وليس الاحزاب.
ان تعريف اليسار في الواقع هو الجماهير الكادحة المضطهدة في جميع المراحل التاريخية. فلم يكن مصطلح اليسار واليمين موجودا في ثورات العبيد مثلا ولكن ما ينطبق على العبيد في تلك الثورات هو انهم هم اليسار. فما دور الاحزاب والقيادات اذن؟ ان الاحزاب ليست سوى ادوات تنشأ من اوعى عناصر اليسار مهمتها تجميع اليسار وتنظيمه وتثقيفه وتوعيته ودفعه في النضال من اجل تحسين ظروفه الانية وتحقيق اهدافه القريبة والبعيدة. فطالما تقوم الاحزاب والمنظمات الاجتماعية ايا كانت وفي جميع المراحل التاريخية بمهمتها بصورة صحيحة كانت قسما من اليسار وقسما قياديا منه. اما حين تتخلى هذه الاحزاب او المنظمات الاجتماعية عن القيام بمهمتها في خدمة اليسار فتصبح صفرا الى اليسار ولا يكون لها ولليسار اية صلة. تصبح عدوا لليسار وعلى اليسار ان يحاربها ويتخلص منها كما يحارب اعداءه الاخرين والا فان الحزب يصبح هو اخطر عدو له.
لدى تطور المجتمع الانساني الى المجتمع الراسمالي في اوروبا واميركا في البداية ظهرت الى الوجود طبقة جديدة لم يكن لها وجود بارز ومؤثر في المجتمعات السابقة للراسمالية هي الطبقة العاملة. اصبحت هذه الطبقة في المجتمع الراسمالي مصدر ارباح الراسمالية واصبحت طبقة كبيرة متبلورة متجمعة سوية في المصانع والمعامل. وعند دراسة كارل ماركس للمجتمع الراسمالي دراسة علمية ديالكتيكية توصل الى ان هذه الطبقة اصبحت في المجتمع الجديد اقصى اليسار وهي الطبقة التي عليها ان تقود المجتمع الى القضاء على الاستغلال الراسمالي وتحقيق مجتمع خال من الاستغلال. ونشأت الحركة الشيوعية لتضم اوعى واصلب عناصر اليسار لتقود الطبقة العاملة واحلافها في هذا المضمار العظيم.
على هذا الاساس نشأ الحزب الشيوعي العراقي بقيادة فهد وقام بدوره افضل قيام. وهذا ما جعل الحزب الشيوعي السري في خلال سنوات تعد على اصابع اليد الواحدة اقوى قوة سياسية في العراق. ولكن اليسار في هذه المرحلة من مراحل تطور المجتمع العراقي لم يكن يضم الطبقة العاملة وحدها. ان اليسار يضم عناصر اخرى كثيرة غير الطبقة العاملة وحتى عناصر الطبقة العاملة المنجرفة وراء حركات اخرى غير الحزب الشيوعي. حتى البرجوازية في مرحلة حزب فهد كانت جزءا من اليسار العراقي لانها كانت لها مصلحة في تغيير النظام بحيث تصبح هي السلطة التي تسير البلاد وفقا لمصالحها الراسمالية. كل نقابة تعمل على تحقيق مصالح اعضائها هي منظمة يسارية لها جماهيرها من اليسار العراقي. كل منظمة نسائية تعمل على تحقيق مطالب المراة العراقية هي منظمة يسارية لها جزء من الجماهير اليسارية. ولهذا جاء شعار فهد " قووا تنظيم حزبكم قووا تنظيم الحركة الوطنية." الشعار الذي ذكره احد الحاضرين في الندوة. ففي الواقع كانت تقوية تنظيم الحزب الشيوعي الذي يقود اقصى اليسار في المجتمع العراقي تقوية لجميع اليسار العراقي بما فيه اليسار البرجوازي.
دار الحديث في الندوة المذكورة كله عن الاحزاب وحدها، الحزب الشيوعي، حزب البعث الاشتراكي حزب جعفر ابو التمن الحزب الوطني الديمقراطي لكامل الجادرجي الحزب الديمقراطي الكردي. اي ان الحديث دار كله عن الادوات وليس عن اليسار العراقي. وهذا في رايي لا يدرس الواقع العراقي على حقيقته. واذا اردنا البحث عن اسباب فشل اليسار العراقي او اليسار العالمي علينا ان نتناول اليسار الحقيقي ودور الاحزاب التي تخلت عن مهمتها في احداث هذا الفشل والوصول الى ازمة اليسار عموما.
ان بحث موضوع ازمة اليسار قد يتطلب مقالا اخر او عدة مقالات اخرى لشرحه وتبيان اسبابه وتحديد طرق التخلص منه.
مع تحياتي الى الاخ الدكتور سامي علي والى ضيوفه الذين لم تسنح لي فرصة شرف التعرف عليهم والى الدكتور صديقي العزيز فواز حلمي. والى اللقاء

#حسقيل_قوجمان (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات