أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وسام غملوش - على عتبات عشقها يسيل الاله دماء














المزيد.....

على عتبات عشقها يسيل الاله دماء


وسام غملوش

الحوار المتمدن-العدد: 6037 - 2018 / 10 / 28 - 17:53
المحور: الادب والفن
    




سأعيد رسمها من جديد
كقاتلةٍ مأجورة
عمّدتها السماء
بروح الدماء
واسقطتها كظلٍ عتيق
..على بشرٍ
تعشق جمال الصورة
فالدماء بخور السماء
تزهق الارواح لأجلها
ولأجلها زُهقت ارواح الأنبياء
فحين احبوا الاله ماتوا لاجله
وهي رسولة الإله
ولأجلها ستسيل الدماء
من بشرٍ على العشق مفطورة
هي انثى
رقصت على حبائل القدر
ابتسمت له
فلعب معها لعبة الموت والغزل
وهي تجيد الجدل
..فجادلته
على جسرٍ لأخرة لم تطأها بعد
فسرقت رسماً
من اسطورة الموت والحياة
وتسربلت بالحظ لتلاعبه
تاركةً خلفها رداء الحياء
ورائحة خمريهما تثيرها
تزيدها
..شبقا تلبّس الاغواء
خمرٌ أُعدّ في قعر الجحيم
ولم تذرف فوقه دمعة
باركته فقط
..انفاس المعذبين
ولم تضاء له شمعة
تعلمت لغة الإله
حين يبارك ضحيته
..في حكمةٍ للمجد
مقابل الشهادة
..والمعاناة
وسراب السعادة
لتصبح كالصلاة.. عبادة.. وعادة
ونحن مفطورين ان نكون ضحية
لقانون الموت وكأنه القضية
وهي كالقضية
تعشققها
تثور لاجلها
..لتمنحك السلام
وانت لها معلن الاستسلام
تنتظرك كالموت
وانت تنتظر منها
..تحرير الروح
بقبلة شقية
كأنها طريقٌ لا ينتهي
والمسافة في داخلك تختفي
كسرابٍ لا تلامسه
وظلٍ لا تستطيع ان تعانقه
تساكن الافكار
فتولد التعابير
تساكن الروح
فيولد ظلٌ ثاني
تساكن القلب
فيولد مجنونٌ هائمٌ
يجالس القدر ويوعظه
يسأله ويسائله :
هل ادرك الاله سر الشقاء
حتى اراد ان يوهبه؟!
واحب الغناء
فكان الدعاء تراتيلا تمجده؟!
وهل احب الهيام
لاجل جميلة لم تجالسه؟!
هل وضع ذاته على رزنامتك
واحب ان يشعر بالحساب
وكيف لاحد ان يحاسبه؟!
هل يشتاق للغياب
والحاضر يسكنه؟!
أيحسدنا على سذاجتنا
على ارتكاب حماقة تسعدنا
وهو العرش يمنعه؟!
وهل سيبارك جميلتي
ام سيقتلها
لانني من وحيها اجادله؟!
هل هناك حقاً إلهٌ يبالي
ام ان الوجود سيار
تحكمه اقدار
ولا الهٌ يبالي ولا يثار
ولا تشغله احداثٌ صغيرة
لكننا مخلوقاتٌ ضعيفةٌ صغيرة
نرى الجمال في اشياءٍ صغيرة
كمفاتنٍ مجبولةٍ بتعويذةٍ
القت بسحرها وسرها
تحاكي في جمالها قصة الخلق والخليقة



#وسام_غملوش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تائهة كظلٍ يتيم
- تعتذر له
- افكار للتشويش الجزء السادس عشر(هل نحن مُنتج عبثي لمخلوقات ذا ...
- وجودنا رحلة متنوعة العبادة
- اخبريه بأنك عاشقة فاشلة
- إلهٌ يبتسم لكل ما يراه
- تغازلين الله ..وترقصين
- طيف ممزق
- عتب
- هبني ما لديك ..قالت
- رحلة في رحاب الجحيم
- معي ستعبرين الجحيم
- انتظرك في المدى الغارق في اللاشيء
- في بلدٍ كمزرعة تنتحر الادمغة
- لا تصطنع الخجل امامي..قالت
- في عينيكِ مللٌ عتيق
- كعبيرٍ دافىءٍ تمرين
- افكار للتشويش الجزء الخامس عشر (الوعي هوالخلاص من الفخ الوجو ...
- انثى خلف وشاحٍ من الغيم
- حوار مع القدر


المزيد.....




- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وسام غملوش - على عتبات عشقها يسيل الاله دماء