أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - عهدي فيك...















المزيد.....

عهدي فيك...


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 6037 - 2018 / 10 / 28 - 09:56
المحور: الادب والفن
    


إلــــــــــــــــى:

ـ المرأة المناضلة في جمعيات حقوق الإنسان.
ـ المرأة المناضلة في النقابات المناضلة / المبدئية / المبادئية.
ـ المرأة التي اختارت أن تكون يسارية.
ـ المرأة الفيدرالية التي ينتظر منها الكثير.
ـ المرأة الطليعية القائدة للنضالات القائمة على أساس الاقتناع بالاشتراكية العلمية، وعلى أساس التحليل الملموس، للواقع الملموس.
ـ من أجل وضع حد لشراء الضمائر.
ـ من أجل الاقتناع بأن أدلجة الدين الإسلامي، تحريف للدين الإسلامي.
ـ من أجل مجتمع متقدم، ومتطور، تحترم فيه إنسانية الإنسان، بكل الحقوق.
ـ من أجل التحرر، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، بمضمون التوزيع العادل للثروة، وللخدمات.
ـ من أجل تمتيع جميع النساء، بكل الحقوق، حتى تلعب المرأة دورها في صياغة الحياة الإنسانية للمجتمع.

محمد الحنفي

يا سيدتي...
إن عهدي فيك...
أن تصيري...
متحدية...
لكل الصعاب...
أن تنتزعي...
كل الحقوق...
كل حقوق النساء...
بالنضال المتواصل...
أن تصيري قائدة...
في حزب العمال / الأجراء...
في حزب الكادحين...
أن تستوعبي...
أيديولوجية الكادحين...
كما سماها...
الشهيد عمر...
°°°°°°
فالإنسان...
كان، ما كان...
وما يكون...
لا يستقيم له الأمر...
إلا بالانتماء...
إلى حزب اليسار...
°°°°°°
وأنت يا سيدتي...
عندما تقودين...
حزب اليسار...
ستقومين...
بواجبك...
تجاه العاملات...
تجاه العمال...
تجاه الأجيرات...
تجاه الأجراء...
تجاه الكادحات...
تجاه الكادحين...
وستحمين...
أيديولوجية الكادحين...
من كل أشكال التحريف...
°°°°°°
يا سيدتي...
فمطالب الشعب...
تحتاج منك...
إلى الإخلاص في النضال...
إلى جعل حزب اليسار...
إلى جعل حزب العمال الأجراء...
إلى جعل حزب الكادحين...
في خدمة الشعب...
بالاهتمام...
بمعاناة الشعب...
بتوظيف...
أيديولوجية الكادحين...
في تحليل واقعنا...
في تحليل واقع الشعب...
والخروج...
بما يقتضيه التحليل...
ببرنامج للنضال...
لإعداد الشعب...
لخوض المعارك...
من أجل التحرر...
من أجل فرض...
ديمقراطية الشعب...
من أجل فرض العدالة...
ووضع حد للفساد...
في مجال السياسة...
وفي كل إدارات دولتنا...
°°°°°°
فبماذا نفسر...
يا سيدتي...
كون فلان...
أو علان...
كان لا يملك...
مثقال ذرة...
ولما اشتغل...
في إدارة دولتنا...
صارت له أسرة...
وعائلة...
صارت له عقارات...
صار له...
من السيارات...
الأغلى...
والأجمل في مظهرها...
من الربح في كل حين...
من الارتشاء...
يستثمر كل ذلك...
يدخره...
يوظفه في ملك العقارات...
في ملك أغلى السيارات...
يصرف منه...
على أسرته...
على عائلته...
ولا أحد يسأل...
ماذا جرى؟...
فمن أين له...
بكل هذا الشراء...
أليس ما جرى...
يا سيدتي...
تعبيرا...
عن انتشار الفساد...
في إدارة دولتنا...
°°°°°°
فلا ننتظر...
يا سيدتي...
من الفاسدين...
فضح الفساد...
ولا ننتظر...
من الناجين منه...
الإعلان عن الانتشار...
حتى لا يتهمون...
بالإساءة...
إلى إدارة دولتنا...
حتى لا يسمعوا...
أي كلام...
من الحاكمين...
لأن إدارة دولتنا...
يرأسها...
حاكم فاسد...
ولأن المشتغلين...
في مكاتب...
إدارة دولتنا...
يمارسون الفساد...
ولأن الفساد صار عملة...
في العلاقة...
مع أي مواطن...
ولأن المواطن...
صار يدرك...
أنه بدون فساد الإدارة...
والقبول بذاك الفساد...
تضيع مصالحه...
ولا يدرك...
أن كرامته...
لم تعد قائمة...
بالانخراط...
في منظومات الفساد...
في إدارة دولتنا...
°°°°°°
فتخلفنا...
يا سيدتي...
صار أمرا...
لا راد له...
مادام الفساد ديدننا...
وإدارتنا...
صارت وسيلة...
للإثراء السريع...
في مستقبل الشعب...
اللا ننتظر منه...
إلا ترسيم الفساد...
ومضاعفته...
في كل إدارة...
في إدارات الحكومة...
في إدارات الجماعات...
وفي إدارات الشركات...
وفي كل مكاتب دولتنا...
في جل الأحزاب...
في نقابات العمال / الأجراء...
في أي انتخابات...
تنظمها دولتنا...
فلا يتربع إلا الفاسدون,,,
يا سيدتي...
على رأس كل جماعة...
على كراسي البرلمان...
ولا يصوغ القوانين...
التحكم...
ممارسة الشعب...
إلا الفاسدون...
ولا يملك الثروات...
إلا الفاسدون...
ولا يصدر الأحكام...
في محاكم دولتنا...
إلا الفاسدون...
°°°°°°
فالفساد...
يا سيدتي...
صار علامة...
على كلمة السر...
اليفتح بها...
كل ممنوع...
كل محروس...
كل محرم...
لأن الفساد صار مدخل...
لكل الإدارات...
لممارسة السياسة...
للقبول في أحزاب الإدارة...
في حزب دولتنا...
للقبول في أي حزب...
يتمخزن...
للترشيح...
في أي انتخابات...
والفوز فيها...
والوصول إلى رأس الجماعة...
والبرلمان...
ولأن الفساد...
يا سيدتي...
صنو الأدلجة...
في أي دين...
كما في دين الإسلام...
وما يجمعه بالأدلجة...
استغلال الفقراء...
والمعدمين...
بأدلجة الدين...
أو بشراء الضمائر...
لأن ما يهم الفساد...
وما يهم أدلجة الدين...
هو الوصول...
إلى رأس الجماعة...
أو إلى البرلمان...
على أساس الفساد...
لا على أساس الإقناع...
ولا على أساس الاقتناع...
بمضامين البرنامج...
وفي عرف الناخبين...
لا غيره...
لا للكفاءة...
ولا للاختيار...
فمن يدفع أكثر...
أو من يتظاهر...
بالإخلاص...
في أدلجة الدين...
الصارت دينا...
هو المفضل...
من أجل الوصول...
إلى رأس الجماعة...
أو إلى البرلمان...
باسم الفساد...
أو باسم أدلجة دين الإسلام...
°°°°°°
يا أيها التائهون...
في هذا الزمان...
لا تبحثوا...
عن تحررنا...
من عبودية أصحاب الثروات...
من عبودية...
أدلجة دين الإسلام...
لأن الفقراء...
والمعدمين...
يفضلون الاستعباد...
يبيعون أنفسهم...
لمن يدفع أكثر...
حتى ينال...
أصوات الفقراء...
أصوات المعدمين...
أو يصيرون...
متجيشين...
وراء من يؤدلج...
دين الإسلام...
فتصير الأصوات...
باسم (الله أكبر)...
لمن يدعي...
أن في دين الإسلام...
كل الحلول...
لكل المشاكل...
من منطلق...
أن الله قال...
(ما فرطنا...
في الكتاب من شيء)...
فكأن المرشح...
يا سيدتي...
نبي
أو رسول يتكلف...
بتبليغ رسالة الله...
إلى المومنين...
بأدلجة دين الإسلام...
من أجل الوصول...
إلى رأس الجماعة...
أو إلى البرلمان...
ولا تبحثوا...
إلا عن صاحب ثروة...
أو يقتنع...
بأدلجة دين الإسلام...
لأن صاحب ثروة...
ولأن أدلجة دين الإسلام...
يملكان معا...
مفاتيح الوصول...
إلى رأس الجماعة...
وإلى البرلمان...
أما غيرهما...
يا سيدتي...
ممن يعتمد...
تقديم برنامجه...
والاقتناع...
ببرنامجه...
فلا يملك...
أي مفتاح...
للوصول...
إلى غير المقتنعين...
بأي برنامج...
فلا يضمن...
أن يصير على رأس الجماعة...
أو إلى البرلمان...
°°°°°°
والتائهون...
يا سيدتي...
عندما يبحثون...
فلا يجدون سبيلا...
إلى تحررنا...
إلى تحقيق ديمقراطية الشعب...
إلى تحقيق العدالة...
ينسحبون...
من كل الميادين...
من ميدان التفكير...
في تحررنا...
من ميدان العمل...
على تحقيق...
ديمقراطية الشعب...
من ميدان البحث...
عن تحقيق العدالة...
ليسقط التيهان...
من أجل أن...
يستقر الاقتناع...
بأن الوعود...
بتحررنا...
بديمقراطية الشعب...
بالعدالة...
مجرد وهم...
لا يتبدل...
ولا يتغير...
لأن الحقيقة...
تصير غائبة...
في ميدان...
يتحكم فيه...
أصحاب الثروات...
أو في ميدان...
لا يتحرك فيه...
إلا من دينه الأدلجة...
وكلا الميدانين...
لا يزرع...
في كل النفوس...
إلا الوهم...
والوهم لا يتزحزح...
عن إقبار الحقيقة...
°°°°°°
وأنت يا سيدتي...
لا تملكين...
إلا حمل الأمل...
لهذا الشعب...
إلا إعلان النساء...
عن ثورتهن...
ضد الفساد...
ضد أدلجة دين الإسلام...
من أجل التحرر...
من أجل ديمقراطية الشعب...
من أجل العدالة...
حتى تستطيع النساء...
يا سيدتي...
إقبار الفساد...



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتهازيون لا يذكرون إلا ما انتهزوا...
- لم يعد لي في هذي الحياة...
- قبائل الانتهازيين في حضرة الشعب...
- الأعراب وحدهم يؤدلجون الدين الإسلامي.....34
- الصراع المفاجئ...
- الصراع بالعلم، لا بالغيبيات...
- هل عاد الشهداء من مهجر الموت؟...
- سمات ومسلكيات المناضل الطليعي تجسيد لقيم الاشتراكية العلمية. ...
- بين لحسن مبروم وبوستة السرايري...
- علم هو لا كالأعلام...
- منظومة المظالم...
- ما لي أرى ما لا أرى...
- الأعراب وحدهم يؤدلجون الدين الإسلامي.....33
- لك مبروم كل التقدير، كل الاحترام...
- مبروم الذي أعرفه...
- الأعراب وحدهم يؤدلجون الدين الإسلامي.....32
- على هامش الهجمة الشرسة في حق الرفيق علي بوطوالة: ما هو مشكل ...
- قيم، على قيم، على قيم...
- الأعراب وحدهم يؤدلجون الدين الإسلامي.....31
- الأعراب وحدهم يؤدلجون الدين الإسلامي.....30


المزيد.....




- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - عهدي فيك...