أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هالي - الوجع














المزيد.....

الوجع


محمد هالي

الحوار المتمدن-العدد: 6037 - 2018 / 10 / 28 - 00:40
المحور: الادب والفن
    


ضاعت الاضاءة
محمد هالي
كلما حصحص الحق،
ضاعت الإضاءة..!
كفانوس تلألأ،
كقناديل جف وميضها،
كحلم بين سطو النور،
و أرجوحة الاستيقاظ،
من منا بارع في الرؤيا؟
من منا شاهد المتنبي يومض القصيدة؟
يرى القافية يثقلها الوزن؟
ينحت الرؤيا بصيرة للجدل؟:
ضاع الحلم،
ضاعت القصيدة،
بين ضواحي الصور،
و نكت الشجع.
محمد هالي



لازلت في طور الكآبة
محمد هالي


ثغري الآن صامت،
بين خريف محته الشتاء،
غسلته،
نظفته،
و أنا المتسخ بالأحلام،
لازلت في طور الكآبة،
أتلمس الربيع القادم،
أتحسسه..
و غصني العطشان
يشقى،
كجزء من التعب،
رميت الذل في بحر المطر،
اغتسلت بلون السماء،
ما رأيت قنديل القمر مضاء،
حتى الشمس أرهقتني بالجفاف،
و أنا العرش الذابل، أحتاج الى الماء،
أحتاج قناديل عيونك،
لأرى نجوم السماء.
محمد هالي


وجعي..!
محمد هالي

يا قاتل عشق الطبيعة..!
يا مبدري الورد..!
من زرع السم في التربة؟
من رمى جثتي في الانحناء،
أنا لوني كلون السماء،
ضباب عيوني يومض جمجمة دينصور في الحياة،
وجعي كمخاض البرق،
كوجع الرعود،
قبل أن يرقى الى المطر.
محمد هالي











#محمد_هالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لهو بالزمن
- تنبيه لمهاجر
- يا ابن البلد...!
- ثائرة ككل اندفاع..!
- ماذا لو...؟
- حلوى الجشع، لا تُروي الشبع
- تاه صابر .. مات صابر..!
- ما هذا الإنتظار.. ؟
- أنقدوني....!
- في الطريق
- هو البحر...!
- ماتت حياة، و الرصاصة حية لا تموت
- حوارية مع مهاجر من الضفة الأخرى-عبدالله بلحنش-
- حزين كالفرح
- آسفي ...!
- رد لابد منه
- وطني سلعة
- آسفي يا آسفي ...!
- يا هذا العدل
- أنا و البحر


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هالي - الوجع